قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، إن خفض معدلات الفائدة من قبل الفيدرالي قد يكون مطروحًا على الطاولة في وقت مبكر من سبتمبر

وأشار باول إلى أن خفض الفائدة مرهون بحصول الفيدرالي على نتائج إيجابية لبيانات الاقتصاد الأميركي تتيح له التحرك بخفض الفائدة.

وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي على معدلات الفائدة دون تغيير، الأربعاء، لكن رئيس الاحتياطي الفيدرالي أعرب في مؤتمر صحفي عن أن خفض أسعار الفائدة في سبتمبر قد يكون مطروحًا على الطاولة.

وقال رئيس الفيدرالي: "المعنى الواسع للجنة السياسات النقدية بالفيدرالي هو أن الاقتصاد يقترب من النقطة التي يكون من المناسب عندها خفض سعر الفائدة لدينا".

وقال باول: "سيكون السؤال هو ما إذا كانت مجمل البيانات والتوقعات المتطورة وتوازن المخاطر متسقة مع ارتفاع الثقة في تراجع التضخم والحفاظ على سوق عمل قوية".

وأضاف: "إذا تم استيفاء هذا الاختبار، فقد يكون خفض سعر الفائدة لدينا مطروحًا على الطاولة في أقرب وقت ممكن في الاجتماع المقبل في سبتمبر".

وقال باول إن البنك المركزي الأميركي يراقب سوق العمل عن كثب، وسيظل متيقظًا لعلامات التباطؤ الحاد المحتمل فيها.

وقال خلال المؤتمر الصحفي الأربعاء: "في هذه المرحلة، يشير انخفاض معدل البطالة وانخفاض مستوى تسريح العمال إلى عودة سوق العمل إلى طبيعتها".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد الأميركي الاحتياطي الفيدرالي أميركا اقتصاد عالمي الولايات المتحدة الاقتصاد الأميركي الاحتياطي الفيدرالي أخبار أميركا على الطاولة

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766

أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.

وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.

وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.

وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.

وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.

وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.

وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: فحص احتمال أن يكون هجوم سيدني ردًا على اغتيال رئيس أركان حزب الله علي الطبطبائي
  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • وول ستريت جورنال: ترامب يحدد مرشحين اثنين لقيادة الاحتياطي الفيدرالي
  • وول ستريت جورنال: ترامب يحدد مرشحين اثنين لقيادة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
  • ائتلاف المالكي:الحاج أبو إسراء قد يكون هو رئيس الحكومة المقبلة او مرشحا عنه
  • سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار
  • رئيس سيوة يتابع أعمال تطوير ميدان السوق والتوسعات بالشوارع
  • ترامب يواصل انتقاد باول ويطالب بمزيد من خفض الفائدة
  • خبير اقتصادي: ضخ الفيدرالي 40 مليار دولار شهريًا ينبئ بتحولات كبرى في الأسواق العالمية
  • تيمور جنبلاط يستقبل مروان النفي… ملف مرفأ بيروت وسلّة التحديات على الطاولة