جيروم باول: خفض الفائدة في سبتمبر "مطروح على الطاولة"
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، إن خفض معدلات الفائدة من قبل الفيدرالي قد يكون مطروحًا على الطاولة في وقت مبكر من سبتمبر
وأشار باول إلى أن خفض الفائدة مرهون بحصول الفيدرالي على نتائج إيجابية لبيانات الاقتصاد الأميركي تتيح له التحرك بخفض الفائدة.
وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي على معدلات الفائدة دون تغيير، الأربعاء، لكن رئيس الاحتياطي الفيدرالي أعرب في مؤتمر صحفي عن أن خفض أسعار الفائدة في سبتمبر قد يكون مطروحًا على الطاولة.
وقال رئيس الفيدرالي: "المعنى الواسع للجنة السياسات النقدية بالفيدرالي هو أن الاقتصاد يقترب من النقطة التي يكون من المناسب عندها خفض سعر الفائدة لدينا".
وقال باول: "سيكون السؤال هو ما إذا كانت مجمل البيانات والتوقعات المتطورة وتوازن المخاطر متسقة مع ارتفاع الثقة في تراجع التضخم والحفاظ على سوق عمل قوية".
وأضاف: "إذا تم استيفاء هذا الاختبار، فقد يكون خفض سعر الفائدة لدينا مطروحًا على الطاولة في أقرب وقت ممكن في الاجتماع المقبل في سبتمبر".
وقال باول إن البنك المركزي الأميركي يراقب سوق العمل عن كثب، وسيظل متيقظًا لعلامات التباطؤ الحاد المحتمل فيها.
وقال خلال المؤتمر الصحفي الأربعاء: "في هذه المرحلة، يشير انخفاض معدل البطالة وانخفاض مستوى تسريح العمال إلى عودة سوق العمل إلى طبيعتها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد الأميركي الاحتياطي الفيدرالي أميركا اقتصاد عالمي الولايات المتحدة الاقتصاد الأميركي الاحتياطي الفيدرالي أخبار أميركا على الطاولة
إقرأ أيضاً:
ليلة الغضب في كاليفورنيا.. ترامب يهدد بـ«الفيتو الفيدرالي» والحرس الوطني يستعد للانطلاق (فيديو)
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتدخل فدرالي مباشر لاحتواء ما وصفه بـ”أعمال الشغب والنهب” التي تشهدها مدينة لوس أنجلوس، معلنًا عن تعبئة 2000 عنصر من الحرس الوطني بعد تصاعد الاحتجاجات ضد سياسات الهجرة.
وفي منشور نشره على منصته “تروث سوشيال”، شن ترامب هجومًا لاذعًا على حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس، معتبرًا أنهما “غير قادرين على أداء مهامهما”، ومضيفًا: “إذا لم يتمكنا من فرض النظام، فإن الحكومة الفيدرالية ستتدخل وتحل المشكلة بالطريقة التي ينبغي حلها بها”.
ويأتي قرار ترامب بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومتظاهرين خرجوا إلى شوارع المدينة احتجاجًا على مداهمات نفذتها شرطة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) في حي باراماونت وسط لوس أنجلوس، بحثًا عن مهاجرين غير شرعيين، وتطورت العملية إلى صدامات شهدت رشق سيارات الشرطة بالحجارة، وقطع طرق باستخدام الحجارة وعربات التسوق، وسط هتافات منددة بعمليات الترحيل التي وصفها المحتجون بـ”التعسفية”.
وصرح توم هومان، الرئيس السابق لوكالة الهجرة والجمارك، لشبكة “فوكس نيوز” بأن الحرس الوطني “سيتم نشره الليلة”، مؤكدًا أن “الحق في التظاهر لا يعني مهاجمة الضباط أو تدمير الممتلكات”.
بدورها، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس وقع على مذكرة رسمية لنشر 2000 جندي، معتبرة أن “هذه الخطوة ضرورية لوقف الفوضى الناتجة عن تخلّي المسؤولين المحليين عن حماية سكانهم”.
وتأتي الأحداث الأخيرة في سياق تصعيد متواصل بين إدارة ترامب وحكومة كاليفورنيا الديمقراطية، التي تتبنى سياسات ليبرالية تجاه الهجرة. وكان ترامب قد صعّد من هجماته في الأسابيع الماضية على مسؤولي الولاية، مهددًا بقطع التمويل الفيدرالي، وألغى مشاريع بقيمة 126 مليون دولار مخصصة للوقاية من الفيضانات، وانتقد تعامل الولاية مع حرائق الغابات.
وردًا على ذلك، لوّح حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم باتخاذ إجراءات مضادة، منها احتمال امتناع الولاية عن تحويل الضرائب الفيدرالية، إذا استمرت إدارة ترامب في ما وصفه بـ”سياسات العقاب المالي”.
ويأتي هذا التصعيد في خضم موسم انتخابي شديد الاستقطاب، يضع فيه ترامب ملف الهجرة وأمن الحدود في مقدمة حملته، بينما تواجه ولايات ديمقراطية مثل كاليفورنيا تحديات متزايدة نتيجة احتضانها للمهاجرين غير الشرعيين ودفاعها عن حقوقهم.
ويرى محللون أن ما يجري في لوس أنجلوس ليس مجرد اضطرابات محلية، بل جزء من معركة سياسية عميقة مرشحة لمزيد من التصعيد، بين إدارة اتحادية تتبنى سياسة متشددة، وسلطات محلية تسعى للحفاظ على نهجها التقدمي في واحدة من أكثر الولايات تأثيرًا على الساحة الوطنية.