الثورة نت../

نفّذت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء، عدّة عملياتٍ استهدفت من خلالها قوات جيش العدو الصهيوني ومستوطنيه في مناطق مختلفة من الضفة الغربية .

وتبنّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة ” حماس ” في بيانٍ مقتضب، تمكّن مجاهديها من تنفيذ عمليتَي إطلاق نار في الخليل، أصابت الأولى مستوطناً صهيونياً من المسافة صفر، وذلك قرب مستوطنة “كريات أربع” فيما استهدفت الثانية قوةً من جيش العدو قرب المسجد الإبراهيمي الشريف في المدينة الواقعة جنوبي الضفة الغربية .

وأشارت وسائل إعلامٍ فلسطينية إلى أنّ العمليتين “باكورة الرد السريع على عملية الاغتيال الجبانة التي طالت القائد الوطني الكبير، الشهيد إسماعيل هنية “.

بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، غن تمكّن مقاتليها من استهداف تجمع لجنود العدو على “جبل جرزيم” بالأسلحة الرشاشة.. محققين إصابات مباشرة في صفوفهم، وذلك رداً على جرائم العدو الصهيوني “بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية واغتيال قادة المقاومة” وضمن معركة “طوفان الأقصى “.

وقالت سرايا القدس ” كتيبة جنين” عقب الإعلان عن اغتيال الشهيد إسماعيل هنية: إنها تمكنت من استهداف مستوطنة “شاكيد” بصليات كثيفة من الرصاص .

ومن جهتها، أكّدت وسائل إعلام صهيونية إلقاء زجاجات حارقة تجاه مركبات المستوطنين قرب مستوطنة “مجداليم” قرب نابلس، شمال وسط الضفة الغربية .

وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة ومخيماتها إضراباً شاملاً، حداداً على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، استجابة لدعوة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية.. في حين شدد العدو إجراءاته في مختلف المحافظات وأغلق مداخل قرى ومدن فلسطينية ببوابات حديدية بالتزامن مع عمليتَي إطلاق النار .

وكانت حركة حماس أعلنت استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في اغتيالٍ صهيوني استهدفه في العاصمة الإيرانية طهران، فجر اليوم الأربعاءخلال زيارة قام بها هنية إلى طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الضفة الغربیة إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب

أقدم الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بالكامل لأول مرة منذ جائحة كوفيد-19، وسبق ذلك اقتحامه بعد صلاة الفجر لإخلائه من المصلين.

وعمل الاحتلال على إغلاق أبواب الأقصى ومنع المصلين من دخوله قبل إغلاق أبوابه، وهو ما منع المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد، بحسب ما ذكرت وكالة "وفا".

يأتي هذا الإغلاق في الوقت الذي تفرض فيه "إسرائيل" إغلاقًا كاملاً على الضفة الغربية المحتلة في أعقاب موجة الهجمات التي شنتها على إيران.


وقال مدير الشؤون الدولية والدبلوماسية والسياحة في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأنه "قلق من أن إسرائيل تستخدم تصعيدها مع إيران كغطاء للسيطرة على حرم المسجد الأقصى"، مضيفا "زعم الإسرائيليون أن الإغلاق كان لحماية الناس، لكن لم يُسمح إلا لموظفي الأوقاف بدخول الأقصى منذ ذلك الحين. المشكلة الحقيقية هي أننا لم نتلقَّ أي ضمانات بشأن موعد إعادة فتحه. هذا الغموض مثير للريبة".

في وقت سابق من يوم الجمعة، أفادت وكالة وفا أن "إسرائيل" أغلقت عشرات الحواجز والبوابات العسكرية في أنحاء الضفة الغربية، مما أدى إلى إغلاق العديد من الطرق الفرعية بين البلدات والقرى والمدن الفلسطينية بسواتر ترابية.

كما أغلقت سلطات الاحتلال جسر "اللنبي"، المعروف أيضًا باسم جسر الملك حسين، وهو المنفذ الوحيد لمعظم الفلسطينيين في الضفة الغربية للسفر إلى الخارج.


ودفعت الجماعات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بشكل متزايد من أجل الوصول إلى الأقصى، بهدف السيطرة عليه، وهي خطوة يؤكد الفلسطينيون أنها جزء من حملة أوسع لتغيير الوضع الراهن وتأكيد السيادة الإسرائيلية على القدس المحتلة.

بموجب القانون الدولي، يُعتبر شرق القدس أرضًا محتلة، ويثير إغلاق موقع ديني رئيسي مخاوف جدية بشأن انتهاكات حقوق الفلسطينيين في العبادة وحرية التنقل.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
  • قوات الاحتلال تغلق الضفة الغربية حتى إشعار آخر
  • “حماس”: عملية حرميش رد مشروع على جرائم الاحتلال
  • “حماس” تبارك عملية إطلاق النار لمقاوم فلسطيني في الضفة
  • أول تعليق من حماس على عملية إطلاق النار قرب مستوطنة حرميش
  • العدو الصهيوني يستولي على معدات حفر شمال الضفة الغربية
  • أول تعليق من حماس على قرار الاحتلال بالاستيلاء على 800 دونم من أراضي شرق رام الله
  • 1019 شهيداً و112144 انتهاكاً صهيونيا في الضفة الغربية منذ 7أكتوبر
  • فصائل المقاومة تستهدف قوات الاحتلال وتعلن قنص جندي إسرائيلي في خان يونس
  • من عربات جدعون إلى السور الحديدي: هكذا انهارت أسطورة الردع تحت أقدام غزة والضفة