خبير استراتيجي: إيران لن ترد على اغتيال “هنية”
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبود استاذ الدراسات الإسرائلية بجامعة عين شمس، إن المخابرات الإسرائيلية، لم تكن تستهدف إسماعيل هنية في البداية، موضحة أن إسرائيل اعترفت أمام الجميع أنها من اغتالت إسماعيل هنية.
لن تقل عن جنيه.. مصدر لـ "الفجر": زيادة تذاكر المترو خلال ساعات عاجل - المرشد الإيراني يصدر أوامر بضربة ضد إسرائيل ردا على اغتيال هنية
كما أضاف استاذ الدراسات الإسرائلية بجامعة عين شمس، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أنه منذ اندلاع الحرب بين غزة وإسرائيل في أكتوبر الماضي، كان الشارع الإسرائيلي يغلي ضد نتنياهو، موضحا أن العملية لها أهداف أخرى غير قهر حماس.
وتابع الدكتور محمد عبود، أن جيش الاحتلال يريد تحقيق مكسب معنوي ضد حماس، مع إظهار صورة انتصاره أمام دولته، موضحا أن إسرائيل استطاعت اختراق أنظمة الأمن وهز الكرامة الإيرانية.
وذكر استاذ الدراسات الإسرائلية بجامعة عين شمس، أن مجلس الحرب الإسرائيلي انهار، مضيفا أن إسرائيل نفذت عملية الاغتيال وهي على دراية أن إيران لن تقوم بأي رد فعل، ولن تدخل في حرب مع إسرائيل وأمريكا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسماعيل هنية نتنياهو الدكتور محمد عبود المخابرات الإسرائيلية اسرائيل
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن أبو هنية: الموازنة الحالية تحتاج إلى نهج اقتصادي جديد
صراحة نيوز- أكد النائب أيمن أبو هنية خلال حديثه في مجلس النواب أن الموازنة الأردنية الحالية ما تزال أسيرة النفقات الجارية، مشيرًا إلى أن المشكلة ليست في الأرقام بل في الهيكل والنهج المتبع، حيث لا يزال الاقتصاد الوطني يعمل بأدوات قديمة في زمن يحتاج فيه إلى أدوات حديثة. وقال أبو هنية إن الموازنة تنفق على الاستهلاك أكثر من الاستثمار في المستقبل، وأن فوائد الدين تجاوزت ما يُخصص لقطاعي الصحة والتعليم مجتمعين، داعيًا إلى تغيير جذري في النهج المالي بدل التجميل والمجاملات.
ورغم انتقاداته، لفت أبو هنية إلى أن الحكومة حققت خلال 447 يوم عمل تقدمًا عبر اتخاذ نحو 220 قرارًا اقتصاديًا، أسهمت في تحسين كفاءة الإنفاق، ونمو الصادرات الصناعية، وتحسن إيرادات السياحة، وتقدم التحول الرقمي، إضافة إلى تعزيز الشراكات الدولية واستثمار الزيارات الملكية. كما أشار إلى نمو الاقتصاد الأردني في الربع الأول والثاني والثالث بين 2.6% و2.8%، مع ارتفاع قياسي في الاحتياطي إلى 24.6 مليار دولار نتيجة زيادة الصادرات والدخل السياحي وحوالات المغتربين.
وأشار النائب إلى أولويات الاقتصاد الوطني التي تشمل الاستثمار كونه مفتاح النمو، والقطاع الصناعي كرافعة وطنية، وإدارة الثروات الطبيعية بعقود عادلة وتحويلها إلى صناعات ذات قيمة مضافة، مؤكدًا أهمية الاقتصاد الرقمي ومبادرة “جيل رقمي 2030” لتدريب الشباب وإنشاء شركات ناشئة وخلق وظائف رقمية جديدة. كما عرض مشروعًا وطنيًا لإدارة النفايات وتحويلها إلى استثمار اقتصادي يخفف الأعباء المالية ويخلق فرص عمل، مستنكراً البطء البيروقراطي الذي أعاق تنفيذ المشروع.
وأكد أبو هنية أن مشاركة المنتخب الوطني في كأس العالم تمثل فرصة وطنية لتعزيز الاقتصاد والسياحة، داعيًا إلى استثمار الحدث لإطلاق مشاريع استراتيجية تعظم المكاسب الوطنية. واختتم بالقول إن الثقة يجب أن تُمنح للدور الذي تلعبه الموازنة في استقرار الدولة واستمرار الخدمات وحماية الرواتب، مشددًا على ضرورة أن تكون الحكومة فعالة، والاقتصاد منتجًا، والمؤسسات حاسمة في قراراتها.