حقائق وأرقام حول مؤتمر الدراسات العليا الخامس والسادس للبحوث التطبيقية بجامعة القناة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
لليوم الثاني على التوالي تستمر فعاليات المؤتمر الخامس للدراسات العليا والسادس للبحوث التطبيقية بجامعة قناة السويس تحت عنوان ” الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي: آفاق وتحديات ” تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس.
وإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر، وبإشراف تنفيذي الدكتور تامر شوقي مدير مركز التحول الرقمي ونائب رئيس المؤتمر، و الدكتور الدكتور شعبان حفني عميد كلية التربية الأسبق ومقرر المؤتمر، وبحضور وكلاء الكليات لشئون الدراسات العليا والبحوث، أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين المشاركين .
وبدأت فاعليات اليوم الثاني للمؤتمر بكلمة الأستاذ الدكتور تامر شوقي نائب رئيس المؤتمر والذي أوضح خلالها “حقائق وأرقام ” حول رحلة المؤتمر منذ بداية طرح أفكاره والتجهيز له من قبل اللجنة العليا المنظمه للمؤتمر والتي استغرقت 80 ساعة للخروج بالمؤتمر بالشكل اللائق ، مشيرا إلى أنه لأول مرة يشارك بمؤتمر الدراسات العليا 31 جامعة تضم “8 جامعات داخل تحالف أقليم القناه وسيناء ،18جامعة مصرية ،5جامعات دولية”، لافتا أن العام الماضي شارك بالمؤتمر 15جامعة
وشارك بتجهيز المطويات والمطبوعات وتنفيذ الأفكار 193 من أبناء الجامعة ومنتسنيها حيث تم طباعة 401 ID للمشاركين ، وكذلك تقديم خدمة البث الإلكتروني ل 508 مشارك إلكتروني داخل 4قاعات بالجامعة بإجمالي 89 ورقة علمية مشاركه ما بين رسالة ماجستير ودكتوراه وبوسترات علمية وبحوث تطبيقيه ، تم تحكيمهم من قبل 37 محكم علمي بالقطاعات الأربعة للمؤتمر .
وعن فعاليات اليوم الأول أستمكل “شوقي ” كلمته أنه تم بث جميع الفعاليات إلكترونيا بمتوسط 6 ساعات (510 دقيقه)،ويمكن الحصول على جميع الصور التذكارية من خلال مسح الكود خلف ال ID وتمالتحول رفع 565 صوره لفعاليات اليوم الأول،مقدما الشكر لجميع الحضور والمشاركين ،موجها الشكر الخاص لفريق العمل بمركز التحول الرقمي بالجامعة لجودهم الملحوظه بالمؤتمر
ومن جانبه أشار الدكتور جمال المصري وكيل كلية الزراعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ومدير مركز النشر الدولي بالجامعة إلى أن اللجنة العليا للمؤتمر قامت بتنظيم ورش عمل للباحثين حول امكانية الدراسة في الخارج ،وتم دعوة ممثلي الهيئات الدولية المختلفة تضم Fulbright, British Council, JSPS, JICA, DAAD, AvH, MEXT, SSAS كفرصة لعرض الزمالات والمنح الدراسية المتوفرة،مشيرا إلى أن الجامعة نظمت ورشتين عمل يوم 28يوليو قدمت خلالها أسرار ونصائح مجال النشر الدولي،ومسارات الزمالات والمنح الدراسية في اليابان.
قدم الدكتور جمال المصري ورشة العمل الثالثة التي تنطلق اليوم 30 يوليو بقاعة المؤتمرات الكبرى و تتطرق إلى المسارات البحثية في أوروبا : وتتناول المنح الدراسية، الزمالات، وتمويل الأبحاث
وأدار الدكتور جمال المصري” الجلسات التي يشارك بها نخبة من المتحدثين البارزين بمختلف الهيئات الدولية هم : الدكتور كارستن إيلبينر المدير الأقليمي بمصر لهيئة DAAD الألمانية، الدكتور إباء الحصري سفير مؤسسة ألكسندر فون هومبولت الألمانية وأمين عام جمعية خريجين الهومبولت في مصر، السيدة شيماء البنا رئيس قطاع التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني British Council، الأستاذ عادل سامي منسق برامج التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني ، السيد آسر هاني مساعد مدير البرامج في هيئة فولبرايت.
وتشهد الورشة عرض فرص الزمالات والأبحاث من المجلس الثقافي البريطاني، المنح الدراسية وفرص البحث في الولايات المتحدة عبر برامج فولبرايت، الفرص المقدمة من مؤسسة ألكسندر فون هومبولت الألمانية وDAAD، وكيفية إعداد مقترح بحثي ناجح.
ونسق للمؤتمر الدكتورة رانيا حلمي عبده وكيل كلية الطب البيطري لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبتنظيم الدكتورة هبة الدناصوري رئيس لجنة الإستقبال والمراسم بالمؤتمر ،بالتنسيق مع إتحاد طلاب الجامعة برئاسة الطالب كريم عبد الباري رئيس اتحاد طلاب الجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم الثاني فاعليات المؤتمر الخامس الدراسات العليا التحول الرقمي الجامعه قناة السويس بوابة الوفد الإلكترونية لشئون الدراسات العلیا والبحوث
إقرأ أيضاً:
نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية
يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور « مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات » الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته.
وسيجتمع حوالى خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 حزيران/يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
وقال ماكرون لصحيفة « أويست فرانس » إن هذه القمة تهدف إلى « حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض »، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.
ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.
وأقر ت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن « العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين ».
وحد دت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ « كوب21 » الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا « تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ ».
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حي ز التنفيذ.
من دون ذلك، سيكون المؤتمر « فاشلا »، وفق موقف أدلى به السفير الفرنسي لشؤون المحيطات أوليفييه بوافر دارفور في آذار/مارس.
وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.
وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.
ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في آب/أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.
وتغطي المحيطات 70,8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية لكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.
وشد د قصر الإليزيه على أن قمة نيس « ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة »، في حين قالت كوستاريكا، الدولة المشاركة في استضافة المؤتمر، إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات.
هذا ما انتقده بريان أودونيل، مدير حملة من أجل الطبيعة، وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية المحيطات.
وقال براين أودونيل، مدير منظمة « كامبين فور نايتشر » غير الحكومية التي تعمل على حماية المحيطات « لقد أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المحيطات ».
وأضاف « هناك أموال. ليس هناك إرادة سياسية ».
ونشر ما يصل إلى خمسة آلاف عنصر من الشرطة والدرك والجنود لضمان أمن القمة التي لا تواجه « تهديدا محددا » رغم ذلك، وفقا للسلطات.
وفي نيس التي سيصل إليها الرئيس الفرنسي بالقارب من موناكو حيث يختتم منتدى حول الاقتصاد الأزرق والتمويل الأحد، ست عرض على ماكرون توصيات المؤتمر العلمي الذي سبق القمة، فضلا عن مقياس « ستارفيش » الجديد الذي يحدد حالة المحيط الذي يعاني استغلالا مفرطا وارتفاعا في درجة حرارته.
وتحت ضغط منظمات غير حكومية، أعلن الرئيس الفرنسي السبت فرض قيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية من أجل توفير حماية أفضل للأنظمة البيئية.