مظاهرات حاشدة في شوارع موريتانيا بعد اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
نواكشوط - صفا
تظاهر الآلاف في موريتانيا تنديدا باغتيال رئيس المكتب التنفيذي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية فجر الأربعاء في طهران.
ففي العاصمة الموريتانية، شارك آلاف الموريتانيين في وقفة احتجاجية، مساء الأربعاء،ذ في ساحة الجامع الكبير في نواكشوط، وهتفوا تنديدا باغتيال إسماعيل هنية، ودعما للمقاومة الفلسطينية.
كما احتشد المئات أمام السفارة الأمريكية في نواكشوط، مرددين شعارات تندد بعملية الاغتيال، وللمطالبة بطرد السفير الأمريكي من موريتانيا.
وفي كلمة أمام المشاركين في الوقفة الاحتجاجية بساحة الجامع الكبير، قال نائب رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا، الشيخ محفوظ إبراهيم فال، إن الدور الآن هو دور الشباب، وعليهم أن "تموج بهم الأرض، وأن يقضّوا مضاجع الظلم، وأن يرفعوا الهوان عن الأمّة، ويمسحوا العار عن جبينها" مضيفا أن "دم الشهيد وإخوانه لن يضيع هدرا".
من جهته، قال رئيس "المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة (الجهة المنظمة للوقفة الاحتجاجية)، إن رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية "ذهب بعد أن أطلق طوفان الأقصى، الذي سيجرف كل خائن، وكل عميل، تاركاً وراءه أبناءه في كتائب القسـام، وأمّة مليئة بإسماعيل هنية".
ودعا المتحدث شباب الأمة العربية والإسلامية إلى النزول للساحات، والتعبير عن دعم المقاومة والوقوف معها.
كما نظم نواب البرلمان الموريتاني وقفة أمام مبنى الجمعية الوطنية (البرلمان) في نواكشوط؛ للتنديد بجريمة اغتيال إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
واستنكر النواب الموريتانيون عملية الاغتيال، مشددين على ضرورة الوقوف بحزم في وجه الكيان الإجرامي الغاصب، ودعم مقاومة الشعب.
من جهته، ندد رئيس البرلماني الموريتاني، محمد ولد مكتب، بجريمة اغتيال إسماعيل هنية، واستنكرها بشدة.
وأصدرت مختلف الأحزاب السياسية والمنظمات الموريتانية بيانات وصفت فيها عملية الاغتيال بالدنيئة والخسيسة، مطالبة بتكثيف الدعم للمقاومة الفلسطينية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى موريتانيا إسماعيل هنية إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
تايلاند.. رئيس الوزراء يحل البرلمان ويعلن موعد إجراء الانتخابات
أصدر رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنبيركول، بموافقة ملكية، قراراً بحل البرلمان ومن المتوقع إجراء الانتخابات في أوائل عام 2026.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتزم التواصل مع زعيمي تايلاند وكمبوديا بعد تجدد الاشتباكات الحدودية بين البلدين، وهي واحدة من ثمانية صراعات يقول الرئيس الأمريكي إنه أنهَاها بتهديدات بفرض رسوم جمركية، ضمن سياسة إدارته المعروفة بـ"السلام بالقوة".
واندلعت معارك بين الجارتين في جنوب شرق آسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع على طول حدودهما الممتدة لمسافة 800 كيلومتر، حيث تبادل الجانبان نيران المدفعية، فيما استخدمت تايلاند طائرات إف-16 المقاتلة بعد اتهام كمبوديا بإطلاق صواريخ على مناطق مدنية، بحسب ما أفادت به وكالة بلومبرج للأنباء.