قبل هنية.. أبرز 10 قادة في حماس تعرضوا للاغتيال
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قبل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران فجر الأربعاء، قضى قادة للحركة في عمليات اغتيال نفذتها إسرائيل أو اتهمت بتنفيذها.
وتقول صحيفة "الغارديان" إن لجهاز الموساد الإسرائيلي تاريخا طويلا في تنفيذ العمليات السرية، بما في ذلك العديد من عمليات الاغتيال التي طالت قادة الحركة المصنفة "إرهابية" في الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أوروبية.
وفيما يلي أبرز هؤلاء القادة وكيفية اغتيالهم:
يحيى عياشفي الخامس من يناير 1996، اغتيل يحيى عياش، القيادي في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، بانفجار هاتف نقال في غزة. واتهم جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) بالضلوع في قتل عياش الذي كان يُعرَف بـ"المهندس". فقد كان مهندسا بالفعل، لكن إسرائيل كانت تلقبه بـ"مهندس العمليات الانتحارية".
صلاح شحادةقتل مؤسس الجناح العسكري لحركة حماس، صلاح شحادة، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى في غزة في 22 يوليو 2002. وأدى القصف الى مقتل 15 مدنيا بينهم زوجة شحادة وابنته وثمانية أطفال آخرين.
إسماعيل أبو شنباغتيل إسماعيل أبو شنب، أحد مؤسسي الحركة وأحد أبرز قادتها السياسيين، في استهداف صاروخي إسرائيلي لسيارته في 22 أغسطس 2003.
أحمد ياسيناغتيل أحمد ياسين بغارة نفذتها مروحية إسرائيلية فجر 22 مارس 2004، واستهدفت الشيخ المقعد بعيد خروجه من مسجد في غزة.
عبد العزيز الرنتيسيبعد أقل من شهر، لقي خليفة الشيخ ياسين في قيادة الحركة، عبد العزيز الرنتيسي، المصير ذاته في ضربة إسرائيلية.
الشيخ خليلوفي سبتمبر من العام ذاته، قتل المسؤول في الحركة عز الدين الشيخ خليل بانفجار سيارة مفخخة.
نزار ريانوقتل نزار ريان، أحد أبرز القادة السياسيين والعسكريين للحركة، في الأول من يناير 2009 في غارة أثناء عملية عسكرية إسرائيلية، أودت أيضاً بزوجاته الأربع وعشرة من أبنائه الاثني عشر.
محمود المبحوحعثر على محمود المبحوح، أحد المسؤولين العسكريين في الحركة، مقتولاً في غرفة فندق في دبي في 20 يناير 2010. واتهمت الحركة وشرطة الإمارة عملاء لإسرائيل بالوقوف خلف العملية باستخدام جوازات سفر أجنبية مزورة والتنكر في هيئة سائحين أو لاعبي تنس وصلوا من مطارات أوروبية مختلفة.
أحمد الجعبريأطلقت إسرائيل عملية "عمود السحاب" ضد الفصائل المسلحة في قطاع غزة بعملية اغتيال لنائب القائد العام لكتائب القسام أحمد الجعبري في 14 نوفمبر 2012، عبر قصف صاروخي استهدف سيارته.
صالح العاروريبعد أشهر من اندلاع حرب أكتوبر 2023 في قطاع غزة، اغتيل نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري وعدد من رفاقه في ضربة جوية نسبت الى إسرائيل، واستهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير 2024.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لقاء قطري مع قادة حماس لبحث المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة عن لقاء جمع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع قيادة حركة "حماس" في الدوحة، أمس الأحد، لبحث المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقل مراسل موقع "أكسيوس" الأمريكي، باراك رافيد، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن الاجتماع ناقش أيضًا إمكانية إطلاق جولة مفاوضات غير مباشرة جديدة هذا الأسبوع، لحسم نقاط الخلاف المتبقية بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف دائم لإطلاق النار.
تحولات في موقف حماسووفقًا للمصادر، فإن "هناك تغيرًا ملموسًا في موقف حماس"، قد يُفضي إلى اختراق جدي في مسار المفاوضات، وذلك بعد أشهر من التعثر. كما أعربت الحركة، مساء الأحد، عن ترحيبها بالجهود القطرية والمصرية المستمرة، مؤكدة استعدادها "للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة للوصول إلى اتفاق حول النقاط الخلافية"، بما يضمن إغاثة السكان ووقف الحرب.
وأشارت حماس في بيانها إلى أنها تسعى إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
دعم قطري ومصري للمسار التفاوضيمن جهتها، أكدت قطر ومصر استمرار مساعيهما المكثفة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، مشيرتين إلى أن جهودهما تستند إلى المقترح الأمريكي الذي قدمه المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، والذي يتضمن ترتيبات إنسانية وأمنية، إلى جانب صفقة تبادل أسرى.
ورغم تلك المساعي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي التصعيد الميداني، حيث أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أوامر عسكرية لقواته بـ"مواصلة التقدم في غزة دون الالتفات إلى المفاوضات الجارية"، وفق تعبيره.
وفي مؤشر خطير على تعقيد الأوضاع، استشهد عدد من الفلسطينيين فجر الأحد، برصاص القوات الإسرائيلية خلال هجوم على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في منطقة العلم بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، وسط إدانات دولية متصاعدة لاستهداف المدنيين ومراكز الإغاثة.