الملتقى الإسلامي يعزي في استشهاد هنية وشكر
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الثورة نت/..
عبر الملتقى الإسلامي، عن تعازيه في استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس القائد إسماعيل هنية، والقائد فؤاد شكر.
وأدان الملتقى في بيان أن العدوان الصهيوني الغادر على العاصمة الإيرانية طهران الذي أدى إلى استشهاد إسماعيل هنية، والعدوان على العاصمة اللبنانية بيروت الذي أدى إلى استشهاد فؤاد شكر، في انتهاك صارخ وإجرامي للسيادتين الإيرانية واللبنانية وللقوانين الدولية.
وأكد البيان أن دماء شهيد الأمة والقدس إسماعيل هنية ستحيي من بعده ألف ألف هنية في فلسطين وفي سائر البلدان العربية والإسلامية حيث كان رمزًا من رموز المقاومة وصوتًا مدافعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني ومستنهضًا لكل الأحرار في ربوع الأمة.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني لن يحقق بهذا العمل الجبان إلا المزيد من الخيبات؛ فدماء الشهداء القادة لها حرارة تستنهض كل الأحرار وتشد الهمم والعزائم، وحركات المقاومة هي مشروع الجهاد والاستشهاد.
ولفت البيان إلى أن عواقب هذه الجرائم على الكيان الصهيوني هي استنهاض المزيد من أبناء الأمة ضده واتساع مواجهة هذا العدو الغشوم لتبلغ مبلغًا يؤدي إلى زواله.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تهنئ الجهاد الإسلامي بذكرى انطلاقتها
غزة - صفا تقدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسم أمينها العام القائد الأسير أحمد سعدات، ونائبه القائد جميل مزهر وأعضاء المكتب السياسي وكافة أعضائها في الوطن والشتات إلى الأخوة في حركة الجهاد الإسلامي، وعلى رأسهم أمينها العام القائد زياد النخالة، وجميع قادتها وكوادرها ومقاتليها، بخالص التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة حلول الذكرى الثامنة والثلاثين لانطلاقتها. وقالت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، أن هذه الانطلاقة شكّلت وما زالت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني. وأوضحت أن هذه الذكرى تأتي في وقت استثنائي ومصيري، وسط حرب إبادة تمارسها قوات الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني الصامد في كل بقعة من أرضه، وفي خضم معركة بطولية يخوضها أبناء شعبنا والمقاومة بكل شجاعة وبسالة إصرار. وأكدت أن الدم الفلسطيني والتضحيات الجسام التي يقدمها شعبنا لم ولن تذهب هدرًا، وأن إرادة المقاومة أقوى من كل جبروت الاحتلال. وأضافت "نستحضر في هذه المناسبة بكل فخر أرواح شهداء الحركة الأبطال، وعلى رأسهم القادة الذين تركوا بصمات خالدة في تاريخ المقاومة الفلسطينية، فتحي الشقاقي ورمضان شلح، وكوكبة طويلة من الشهداء الذين قَدموا أرواحهم فداءً لفلسطين". وثمنت الجبهة الدور الوطني والوحدوي لحركة الجهاد، والعلاقة المتينة التي تربطها بالجبهة وكل فصائل العمل الوطني، خاصة على مستوى التنسيق في الميدان والتعاون بين المقاتلين، الأمر الذي يعكس عمق الروابط بين فصائل المقاومة. وأكدت أن ذكرى انطلاقة الحركة وحركات المقاومة جمعاء تُمّثل فرصة لتجديد العهد على مواصلة المقاومة حتى تحقيق أهداف شعبنا المشروعة، في تحرير كل شبر من أرضنا، وتحقيق حلم العودة، وتقرير المصير. ودعت الجبهة كل الأحرار والمقاومين للتمسك بالقيم الوطنية والمبادئ الثورية التي قامت عليها حركة الجهاد والجبهة، وفي التصدي للجرائم الإسرائيلية المستمرة والمخططات التصفوية التي تستهدف شعبنا. وأكدت أنها تُشكّل دافع لمواصلة النضال على كافة المستويات من أجل إنهاء معاناة شعبنا وتعزيز صموده على كافة المستويات.