خوفاً مـِْن استخدامها عسكرياً ..الصين تحظر تصديرها
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
يأتي ذلك بينما تواجه بكين انتقادات غربية بسبب موقفها من الحرب الروسية الأوكرانية.
روسيا تجري تدريبات واسعة للقوات النووية "غير الاستراتيجية" العرب والعالم روسيا و بوتينروسيا تجري تدريبات واسعة للقوات النووية "غير الاستراتيجية"
وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان صدر الأربعاء، إن القرار اتخذ أيضا لمنع استخدام الطائرات المسيرة في "نشر أسلحة الدمار الشامل"، مضيفة أنها ستضع بعض إمكانات هذه الطائرات، مثل معدات التصوير بالأشعة تحت الحمراء وأجهزة الليزر للإشارة إلى الهدف ومعدات القياس عالية الدقة، "على قائمة مراقبة التصدير".
وقالت الوزارة إنها سترفع القيود المؤقتة المفروضة على الطائرات المسيرة المدنية، فيما لم تحدد الوزارة طرازات هذه الطائرات، لكن بكين قيدت العام الماضي صادرات الطائرات المسيرة بعيدة المدى، مشيرة الى حرب روسيا في أوكرانيا.
وستدخل اللوائح الصينية حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل. "المسيرات جزء من الحرب الروسية الأوكرانية" وذكرت تقارير إعلامية واستخباراتية أميركية مرارا أن روسيا اشترت طائرات مسيرة من الصين لأغراض عسكرية، وقال مسؤولون أميركيون تحدثوا للأسوشيتد برس شريطة عدم الكشف عن هوياتهم نظرا لحساسية المسألة، إن مبيعات المسيرات الصينية إلى روسيا ارتفعت بسبب الحرب في أوكرانيا، وإن كلا البلدين يعملان على إنتاج مسيرات بشكل مشترك في روسيا.
وأصبحت الطائرات المسيرة جزءا لا يتجزأ من الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن الصين تعد رابع أكبر مصدر للأسلحة في العالم بعد الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا.
وتظهر بيانات المعهد أن الجزء الأكبر من صادرات الصين من الأسلحة يذهب إلى باكستان، تليها دول في آسيا وإفريقيا، وعبر مسؤولون أمنيون أميركيون عن قلقهم المتزايد إزاء استخدام الطائرات المسيرة الصينية.
وتعد "شركة دي جيه إل تكنولوجي" الصينية واحدة من أكبر منتجي الطائرات المسيرة في العالم، التي تستخدم على نطاق واسع عالميا
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
كفى تحريضا.. الصين تتهم أمريكا بإشعال فتيل الحرب في آسيا
بكين - الوكالات
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى واشنطن بعد تصريحات وُصفت بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، متهمة إياه بتجاهل متعمد لدعوات السلام من دول منطقة آسيا والمحيط الهادي، والتحريض على المواجهة.
ووصفت الخارجية الصينية تصريحات هيجسيث، التي أطلقها خلال منتدى "شانجري-لا" في سنغافورة يوم السبت، بأنها "مؤسفة وتغذي الانقسام"، منددة باتهامه لبكين بأنها تمثل تهديدًا في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وقالت الوزارة في بيان رسمي عبر موقعها:
"لقد تجاهل الوزير الأمريكي دعوات شعوب المنطقة للسلام والتنمية، وبدلًا من ذلك، روج لأفكار المواجهة وعقلية الحرب الباردة، في محاولة لتشويه سمعة الصين بادعاءات باطلة".
كان هيجسيث قد دعا دول المنطقة إلى زيادة إنفاقها الدفاعي، محذرًا من ما أسماه "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" مصدره الصين.
واتهمت بكين واشنطن بأنها المسؤولة عن تأجيج التوتر، مشيرة إلى نشرها أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي وتحويل المنطقة إلى "برميل بارود". كما لفت البيان إلى نشر الولايات المتحدة قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف في الصين وروسيا، من قواعد عسكرية في الفلبين.
وفيما يتصاعد التوتر البحري بين الصين والفلبين بشأن السيادة على جزر ومناطق في بحر الصين الجنوبي، حذرت بكين الولايات المتحدة من "اللعب بالنار" في قضية تايوان، وذلك بعد أن لوّح هيجسيث بعواقب وخيمة لأي محاولة صينية لغزو الجزيرة.
وتؤكد الصين أن إعادة توحيدها مع تايوان "مسألة لا رجعة فيها"، مشيرة إلى أنها لن تتردد في استخدام القوة إذا اقتضى الأمر، بينما تصر حكومة تايوان على أن تقرير مستقبلها حق حصري لشعبها.