موقع النيلين:
2025-05-27@17:05:56 GMT

ترامب يشكك بأصول هاريس: هندية أم سوداء؟

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

تساءل المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب في مقابلة أمس الأربعاء عما إذا كانت منافسته الديمقراطية كامالا هاريس سوداء حقا أم أنها تستخدم العرق وسيلة سياسية.
وقال ترامب لمجموعة محاورين خلال مؤتمر الرابطة الوطنية للصحفيين السود في شيكاغو إن هاريس “كانت دائما ذات أصول هندية وتروج للتراث الهندي فقط، لم أكن أعرف أنها سوداء حتى قبل سنوات عدة عندما حدث أنها أصبحت سوداء”.


وأضاف عن هاريس -التي تعد أول أمرأة سوداء من أصول جنوب آسيوية تصبح نائبة للرئيس في تاريخ الولايات المتحدة- “والآن تريد أن تُعرّف بأنها سوداء، لذا لا أعرف، هل هي هندية أم سوداء؟”.
وتابع “أنا أحترم الفئتين، لكن من الواضح أنها لا تفعل ذلك، لأنها كانت هندية طوال الوقت ثم فجأة قامت بالالتفاف وأصبحت سوداء”، على حد قوله.
وهذه “التعليقات الاستفزازية” -التي أدلى بها المرشح الجمهوري للرئاسة- هي الأحدث في سلسلة من الهجمات الشخصية المتزايدة التي يشنها على هاريس.
وسارع البيت الأبيض إلى الرد على تعليقات ترامب ووصفها بأنها “مهينة”.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان بيير للصحفيين “لا يحق لأحد أن يخبر شخصا ما من هو وكيف يحدد هويته”، مضيفة أن ما قاله ترامب “مثير للاشمئزاز”.
وأظهر استطلاع رأي جديد أجرته “رويترز/ إبسوس” تقدم المرشحة الديمقراطية هاريس بفارق نقطة مئوية واحدة على المرشح الجمهوري، حيث تحظى بدعم 43% من الناخبين المسجلين مقابل 42% لترامب.
ومنذ إطلاق حملتها الانتخابية للبيت الأبيض واجهت هاريس وابلا من الهجمات على الإنترنت، وشككت بعض الحسابات اليمينية المتطرفة في هويتها العرقية.
وحث زعماء الحزب الجمهوري المشرعين على الامتناع عن الهجمات الشخصية والتركيز على مواقفها السياسية.

الجزيرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

{ لمن أعطي صوتي في الإنتخابات ]

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

أكيدٱ لا يعطى ولا يمنح الصوت الإنتخابي الى المرشح مجانٱ وبدون مقابل مهما كان نوع هذا المقابل … ولا بد ان يكون هذا المقابل { العطاء } سخيٱ ، حتى يستشعر الناخب أنه أحسن الإنتخاب بمسؤولية ، أو ببراجماتية ذاتية …..

ولما يمنح الناخب صوته الى المرشح ، فإنه قد خرج منه التمكن ، وأصبح بموقف الراجي الى التمكين الذي كان يتأمله من المرشح حين إختاره ، والذي هو فاز بصوته وصوت غيره ممن يشاركه في الأمل ، وفي العطاء الذي يتودده ويريده ويصر عليه الناخب ، في الإنتخابات ….

وكما يقال في المثل الدارج أن الكرة إبتداء هي في ملعب وتحت سيطرة الناخب ، ولما يدلي الناخب ويمنح صوته للمرشح الذي يختاره ، تنتقل الكرة الى الجانب الٱخر من الملعب ، الذي يخوض غمار اللعب في الساحة التي إنتخب اليها المرشح التي هي ميدانه الذي منه وفيه يحقق كل الٱمال التي من أجلها رشم ،ومن أجلها أختير وإنتخب ، وانه المنصب الذي كان يبتغيه ويريده ويعمل للحصول عليه ويتمناه ….

فهل المرشح الفائز هو اللاعب الجيد المؤتمن الذي يحرز الهدف لصالح من إنتخبه ، ولصالح نفسه ليزيد ثقة الناخب في أنه قد إختار المرشح الذي يلبي متطلباته ، ويقضي حوائجه ويرعاه ، ويحقق ٱماله وأمنياته …. وبذا يكون نعم المرشح في إئتمانه وعطائه ، ونعم الناخب فيما هو إختار وصمم على منح صوته بوعي وصدق وحسن تأدية تكليف وحفظ أمانة ….. ؟؟؟ !!!

فهل يا ترى الإنتخابات الخمس الى حد الٱن التي جرت وتحققت في العراق ، قد أدت هذا الغرض ، وحققت الهدف ، وحافظت على الأمانة ، وصانت تأدية المسؤولية ونجحت في أداء التكليف ….. حتى تتكرر الإنتخابات على هذا المنوال والجري والتكرار….. أم أنها هي إجترار لما هو حاصل مما قدمته الإنتخابات الخمس السابقة من عام ٢٠٠٦م التي هي دورتها الأولى ، وتابعتها على نفس الخط الدورات الأربع التي تلتها ، غوصٱ في الإنحراف ، وإنغماسٱ في الفساد ، وإشباعٱ للنزوات الذاتية البراجماتية المكيافيلية للمرشح الخائن ، والحزبي الفاسد ، والسياسي المجرم المنحرف العميل …. ، وتحقيقٱ لأمجاد تافهة فارغة مجرمة ناهبة سالبة أليمة مريضة دونية سافلة …..

وهذا هو الذي عشناه في غابة التكالب على إفتراس ووحشية الصولات المتهارشة لقنص الفريسة { الناخب } من أجل قصفها والقبض عليها ، والتسلط عليها والتمكن منها ، وقضمها وإزدرادها ، وبلعها وهضمها زقومٱ لما تغذاها طعامٱ له من زقوم وغسلين ….

حسن المياح

مقالات مشابهة

  • إعلام روسي: موسكو تبدأ مناورات بحرية في بحر البلطيق
  • مدريد/ الأناضول تباينت مواقف وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس ونظيره الألماني يوهان ديفيد فادفول، بشأن غزة، خلال لقائهما في مدريد. وفي المؤتمر الصحفي المشترك، الاثنين، بدا أن القاسم المشترك الوحيد بين ألباريس وفادفول هو تعريف حماس على أنها R
  • { لمن أعطي صوتي في الإنتخابات ]
  • ألمانيا تنتقد إسرائيل: الهجمات على غزة لم يعد ممكنا تبريرها بأنها قتال ضد "حماس"
  • لماذا سكتت الأبواق، التي كانت تعارض المقاومة الشعبية فى نوفمبر 2023م
  • وصفه بـ"المجنون".. انقلاب مفاجئ في موقف ترامب تجاه بوتين
  • ترامب مستاء من بوتين بعد الهجمات الأخيرة على أوكرانيا.. ومتفائل بشأن إيران
  • صدمة في واشنطن من مواجهات البحر الأحمر وسط توقّعات بإقالة قادة الأسطول الأمريكي
  • عضو في الحزب الجمهوري الأمريكي: رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة للغاية لتقدم البلاد
  • صناديق استثمار عربية تبخّس بأصول مصرية.. توجه حكومي لطرح المطارات بديلا للشركات