ترامب يشكك بأصول هاريس: هندية أم سوداء؟
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تساءل المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب في مقابلة أمس الأربعاء عما إذا كانت منافسته الديمقراطية كامالا هاريس سوداء حقا أم أنها تستخدم العرق وسيلة سياسية.
وقال ترامب لمجموعة محاورين خلال مؤتمر الرابطة الوطنية للصحفيين السود في شيكاغو إن هاريس “كانت دائما ذات أصول هندية وتروج للتراث الهندي فقط، لم أكن أعرف أنها سوداء حتى قبل سنوات عدة عندما حدث أنها أصبحت سوداء”.
وأضاف عن هاريس -التي تعد أول أمرأة سوداء من أصول جنوب آسيوية تصبح نائبة للرئيس في تاريخ الولايات المتحدة- “والآن تريد أن تُعرّف بأنها سوداء، لذا لا أعرف، هل هي هندية أم سوداء؟”.
وتابع “أنا أحترم الفئتين، لكن من الواضح أنها لا تفعل ذلك، لأنها كانت هندية طوال الوقت ثم فجأة قامت بالالتفاف وأصبحت سوداء”، على حد قوله.
وهذه “التعليقات الاستفزازية” -التي أدلى بها المرشح الجمهوري للرئاسة- هي الأحدث في سلسلة من الهجمات الشخصية المتزايدة التي يشنها على هاريس.
وسارع البيت الأبيض إلى الرد على تعليقات ترامب ووصفها بأنها “مهينة”.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان بيير للصحفيين “لا يحق لأحد أن يخبر شخصا ما من هو وكيف يحدد هويته”، مضيفة أن ما قاله ترامب “مثير للاشمئزاز”.
وأظهر استطلاع رأي جديد أجرته “رويترز/ إبسوس” تقدم المرشحة الديمقراطية هاريس بفارق نقطة مئوية واحدة على المرشح الجمهوري، حيث تحظى بدعم 43% من الناخبين المسجلين مقابل 42% لترامب.
ومنذ إطلاق حملتها الانتخابية للبيت الأبيض واجهت هاريس وابلا من الهجمات على الإنترنت، وشككت بعض الحسابات اليمينية المتطرفة في هويتها العرقية.
وحث زعماء الحزب الجمهوري المشرعين على الامتناع عن الهجمات الشخصية والتركيز على مواقفها السياسية.
الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة.
وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".
وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".
وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة".
وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".