المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: منع الاحتلال إدخال أدوات النظافة وسيلة إضافية لتكريس جريمة الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
جنيف-سانا
أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان استمرار الاحتلال الإسرائيلي في فرض حصار تعسفي على قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات والمواد الأساسية التي لا غنى عنها للبقاء على الحياة.
وقال المرصد في بيان اليوم: “إنه في خضم انتشار الأمراض المعدية والظروف المعيشية الصعبة لنحو 2.3 مليون فلسطيني في تكريس لجريمة الإبادة الجماعية الشاملة يتعمد كيان الاحتلال تأزيم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ومنع دخول مواد التنظيف والنظافة الشخصية والأدوات الصحية ومواد التعقيم والكثير من الأصناف الضرورية ذات العلاقة”.
وأضاف المرصد: “إن استمرار الاحتلال بحرمان جميع سكان غزة بشكل تعسفي ومنهجي من أدوات ومواد النظافة يساهم في الانتشار السريع للكارثة الصحية الهائلة التي تفاقمت إثر النزوح القسري وواسع النطاق والمتكرر للفلسطينيين”.
وتابع: “إن الحصار الإسرائيلي التعسفي والمتواصل وإغلاق كل المعابر المؤدية ومنع وعرقلة إدخال الإمدادات الإنسانية أدى إلى تراكم خطير لمجموعة من الأزمات التي تهدد بشكل مباشر حياة وصحة سكان قطاع غزة”.
وأشار إلى أن آلاف النازحين يتكدسون بمراكز إيواء وخيام تفتقر لأدنى مقومات الحياة والنظافة الشخصية والرعاية الصحية، إلى جانب مخاطر تراكم النفايات وغرق الطرقات والأسواق بطفح المياه العادمة نتيجة عدم القدرة على تصريفها، لافتاً إلى أنه لا يمكن كفالة حقوق سكان قطاع غزة إلا من خلال وقف جريمة الإبادة الجماعية ورفع الحصار التعسفي وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع الذي بات غير قابل للحياة على كل الصعد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عضو في الحزب الجمهوري الأمريكي: الرئيس السيسي حمى القضية الفلسطينية ومنع تهجير سكان غزة
قال مالك فرنسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن اليوم يمثل صفحة جديدة في تاريخ المنطقة العربية والإسلامية، بل وفي العالم بأسره، مشيدًا بالدور الكبير للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في حماية القضية الفلسطينية ومنع تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا من غزة.
وأضاف فرنسيس، خلال مداخلة مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الرئيس السيسي هو القائد العربي الذي يعمل من خلف الكواليس بعيدًا عن الأضواء، وهي السياسة الفعالة التي تقود إلى النجاح، مؤكدًا أن ما نشهده من حراك دبلوماسي هو نتاج لهذا النهج.
وأشار إلى أن حضور أكثر من 20 دولة، إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في قمة شرم الشيخ للسلام، يعكس الزخم والدعم الدولي لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط والعالم.
كما دعا فرنسيس حركة "حماس" إلى الاستجابة أولًا لمبادرة الرئيس السيسي، ثم للرؤية الأمريكية، والخضوع لسلطة السلطة الوطنية الفلسطينية، قائلاً: "كفى دمارًا ومشاكل، لقد عانى الشعب الفلسطيني بما فيه الكفاية، وحان الوقت ليعيش بكرامة في دولته المستقلة."