البابا تواضروس يوجه رسالة لطلاب الثانوية العامة قبل ظهور النتيجة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
وجه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رسالة لطلاب الثانوية العامة مع اقتراب موعد ظهور نتيجة الثانوية العامة ليطمئن أبناء الكنيسة.
رسالة البابا تواضروس لطلاب الثانوية العامةونشر المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، رسالة البابا تواضروس لطلاب الثانوية العامة، إذ قال: «كن على ثقة أن المجهود الذي بذلته طول العام بنعمة ربنا سيأتي بنتيجة جيدة تفرحك وتفرح أسرتك وبيتك وتفرح المجتمع كله».
وأضاف البابا في رسالته لطلاب الثانوية أن الله لن يضيع تعب أي طالب طوال العام الدراسي من سهر وبكاء ومذاكرة، مشيرا إلى لحظة ظهور النتيجة من أفضل اللحظات حيث يشعر الإنسان بنجاحه وتفوقه خلال تلك الفترة وأن تعبه لم يذهب.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أقامت خلال أيام الامتحانات قداسات للصلاة لطلاب هذه المرحلة، وإعطاء هدايا تذكارية لهم لإدخال الفرحة على قلوبهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس نتيجة الثانوية العامة الثانوية العامة لطلاب الثانویة العامة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا يلتقي مع شباب لوجوس في حلقات نقاشية
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، شباب ملتقى لوجوس الخامس في حلقات نقاشية، حول مائدة مستديرة.
وذلك بعد تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، حيث اجتمع قداسته حول مائدة مستديرة مع شباب كنائسنا بأوروبا وآسيا، تلاها جلسة أخرى مع شباب قارتي إفريقيا وأستراليا، والتقى مع المجموعة الثالثة لشباب الأمريكتين.
تحدث قداسة البابا مع كل مجموعة بكلمة تأملية قصيرة، ثم استمع لاستفساراتهم الخاصة بواقع الخدمة والتحديات التي يواجهونها كشباب في البلدان التي يعيشون فيها.
ويشارك في ملتقى لوجوس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حول العالم، ٢٠٠ شاب وشابة من ٤٤ دولة من قارات العالم الست.
وتتخذ ملتقيات لوجوس للشباب حول العالم، "العودة إلى الجذور" "back to the roots" شعارًا دائمًا لها، بينما يحمل الملتقى الخامس لهذا العام عنوان "connected" أي "متصلون" بغية التأكيد على أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تعيش بتواصل آبائها وأبنائها ونقل الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل. يأتي هذا بمناسبة احتفال الكنيسة بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، كما يحمل العنوان "متصلون" معنى أننا متصلون ببعضنا البعض وبمجتمعاتنا وبكافة آليات العصر، بكل انفتاح مستندين على جذور إيماننا، تطبيقًا لدعوة السيد المسيح "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ... أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ" (مت ٥: ١٣ و ١٤).