شركة «لوفتهانزا» الألمانية تعلق رحلاتها الجوية من وإلى بيروت وتل أبيب
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلنت شركة الطيران الألمانية «لوفتهانزا»، اليوم الخميس، تعليق رحلاتها الجوية من وإلى بيروت حتى يوم الاثنين الموافق 12 أغسطس 2024، ومن وإلى تل أبيب حتى يوم الخميس الموافق 8 أغسطس2024.
وأعلنت الخطوط الجوية الأردنية، تعليق رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية «بيروت»، يوم الإثنين الموافق 29 يوليو 2024، ويوم الثلاثاء الموافق 30 يوليو 2024.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «رويترز»، يوم الأحد، أن شركة طيران «الشرق الأوسط» اللبنانية ترجئ عودة بعض الرحلات من مساء الأحد الموافق 28 يوليو 2024، حتى صباح يوم الإثنين الموافق 29 يوليو 2024.
وجائت تلك القرارات بعدما سقط صاروخ، أمس السبت الموافق 27 يوليو 2024، على هضبة الجولان المحتلة بـ«مجدل شمس»، مما أدى إلى مقتل 12 إسرائيليا وإصابة أكثر من 30 آخرين، وتسبب هذا الحادث في تصاعد التوترات على الجبهة الشمالية بين لبنان وإسرائيل.
وقال بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بعد وقوع الحادث في قرية «مجدل الشمس»: «إن حزب الله اللبناني سيدفع ثمنًا باهظًا للهجوم الصاروخي، الذي تسبب في مقتل أطفال في هضبة الجولان المحتلة»
وكشف ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن إجراء محادثة بين نتنياهو مع زعيم الطائفة الدرزية، فيما أعرب عن صدمته لوقوع الحادث بـ«مجدل شمس».
اقرأ أيضاًبعد «لوفتهانزا» و «سويسرا».. الخطوط الجوية الأردنية تعلن تعليق رحلاتها إلى العاصمة بيروت
خوفا من هجوم إسرائيلي.. «لوفتهانزا» و«الخطوط الجوية السويسرية» تعلقان رحلاتهما إلى بيروت
«لوفتهانزا» للطيران تعلق الرحلات الليلية من وإلى بيروت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حزب الله الحدود اللبنانية حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل صراع لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله مقاومة لبنان المقاومة في لبنان مسيرات حزب الله شركة لوفتهانزا مسيرات لبنان شركة لوفتهانزا الألمانية إلى بیروت یولیو 2024 من وإلى
إقرأ أيضاً:
روسيا والهند تدعوان إلى حماية المدنيين في غزة وإلى إصلاح شامل لمجلس الأمن الدولي
الثورة نت /..
دعت روسيا والهند إلى ضبط النفس واحترام حقوق الإنسان في “الشرق الأوسط”، مع التشديد على حماية المدنيين وتعزيز جهود السلام، في ظل القلق المتزايد بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب القمة الهندية – الروسية الثالثة والعشرين ، اليوم الجمعة ، وفقا لوكالة سبوتنيك.
واتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، على بذل كل جهد ممكن لتحقيق إمكانات شراكتهما الاستراتيجية.
وجاء في البيان المشترك بعنوان “روسيا والهند: شراكة تقدمية راسخة قائمة على الثقة والاحترام المتبادل”، ونُشر على موقع الكرملين الإلكتروني: “اتفق الزعيمان على بذل كل جهد ممكن لتحقيق الإمكانات الكاملة لشراكتهما الاستراتيجية”.
وأكد الجانبان أهمية حل البرنامج النووي الإيراني عبر الحوار، مع الالتزام بمواصلة العمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار العالميين في عالم يتجه نحو التعددية القطبية.
وجاء في البيان المشترك للبلدين: “أكد الطرفان التزامهما بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، داعين إلى ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي، بالإضافة إلى ضرورة الامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تزيد من تصعيد الوضع وتهدد الاستقرار الإقليمي”.
وجاء في البيان: “أكد الطرفان التزامهما بتعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في مكافحة التحديات والتهديدات المشتركة، مثل الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، وكذلك تبييض الأموال، تمويل الإرهاب والاتجار بالمخدرات”.
وذكر البيان أن الطرفين اتفقا على مواصلة التعاون في إطار مجموعة العشرين، ومجموعة بريكس، ومنظمة شنغهاي للتعاون بشأن قضايا رئيسية، مثل جهود إصلاح التعددية، ومؤسسات الحوكمة الاقتصادية الدولية، وبنوك التنمية متعددة الأطراف؛ وتعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا أيضًا على “تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز استدامة سلاسل التوريد الدولية، بما في ذلك توريد المعادن الأساسية؛ والالتزام بمعايير التجارة الحرة والعادلة؛ ومكافحة تغير المناخ”.
وفي سياق الإصلاحات الأممية، دعا الطرفان إلى إصلاح شامل لمجلس الأمن الدولي، بينما جددت روسيا دعمها لترشيح الهند لنيل عضوية دائمة في مجلس الأمن الموسع.
وجاء في البيان المشترك أن “الطرفين (الروسي والهندي)، أشارا إلى الدور المتنامي لمنظمة شنغهاي للتعاون في بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب، تمثيلي، ديمقراطي وعادل قائم على مبادئ القانون الدولي المعترف بها عالميًا والتنوع الثقافي والحضاري”.