عام حبس لفلاحين بعد ان عثر بحوزتهم على اجهزة حساسة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
ادانت محكمة الجنح بشراقة ثلاث شباب في العقد الثاني و الثالث من العمر “.م.ا.ن”، و”.ف.ن””م.ن”. بعام حبس نافذ منها 6 أشهر مع وقف التنفيذ و 100 الف دج غرامة مالية نافذة. هذا بعد ان عثر بحوتهم على أجهزة حساسة دون رخصة .
وبالرجوع الى تفاصيل قضية الحال حسب مادار بجلسة المحاكمة السابقة تعود وقائعها الى تاريخ 8 جويلية 2024 تم التحقيق فيها من قبل عناصرالضبطية القضائية ،التي تمكنت من العثور على اجهزة حساسة متواجدة داخل كوخ بمزرعة بضواحي منطقة شراقة ، وبعد مداهمة المكان وتفتيش الكوخ من قبل عناصر الأمن تم العثور بداخله على ذخيرة من النوع الخامس ،و جهاز تحكم ،و ومنضاد و ادوات بندقية ،وراديو و طائرة بدون طيار .
المتهمون و أثناء مثولهم امام هيئة محكمة الجنح بشراڨة وجهت لهم تهم تتعلق حيازة ذخيرة من الصنف الخامس طبقا للمادة 33 من الأمر 97/06 المتعلق بالعتاد الحربي و الأسلحة و الذخيرة ،وجنحة إستخدام أجهزة حساسة دون رخصة طبقا للمادة 175 مكرر 2 فقرة 1 من قانون العقوبات
و بالرجوع المتهمون أنكر والتهم المنسوبة اليهم وصرحوا ان المحجوزات التي تم العثور عليها داخل المزرعة ليس تابعة لهم بل لاقاربهم ،وانهم مجرد فلاحين لا علاقة لهما بتلك المحجوزات ,ملتمسين من هيئة المحكمة بتبرئتهم من التهم المنسوبة اليهم ,وبعد التماس وكيل الجمهورية ضدهم تسليط عقوبة 3 سنوات حبس ،حددت القاضي بعد للمداولة الحكم السالف ذكره .
النهار اولاين
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
معاريف: البابا الجديد سمح لكاهن اعتدى جنسيا على قاصرين بالسكن في دير بشيكاغو
قالت صحيفة معاريف، إن البابا الجديد للفاتيكان، سمح في عام 2000 لكاهن اعتدى جنسيا على قاصرين، بالعيش، في منزل أحد الكهنة في شيكاغو.
وأشارت إلى قصة نقلها موقع شيكاغو صن تايمز، عام 2021، أن جيمس راي، الذين أدين بتهمة إساءة معاملة الأطفال، سمح له بالعيش في دير القديس جون ستون، والذي يتبع للرهبنة الأوغسطينية في منطقة شيكاغو، وهذه الخطوة تطلبت موافقة الأسقف روبرت بريفوست آنذاك، والذي انتخب بابا للفاتيكان أمس.
ولفتت إلى أن هذه الحادثة، ربما تكون نقطة سوداء، في ماضي بريفوست، ويود نسيانها.
وسمح لراي المتهم بالاعتداء الجنسي على قاصرين، باستئجار غرفة في المبنى الكنسي، بعد الحصول على موافقة من المشرف على المنطقة، وبالفعل انتقل للإقامة فيها.
يشار إلى أنه في العام 2023 عين بريفوست، مسؤولا في وزارة الأساقفة واسعة النفوذ في الفاتيكان في منصب يعد من أرفع المناصب في الكوريا الرومانية، وقد خلف الكاردينال مارك أويي المتهم باعتداءات جنسية والذي تنحى بسبب تقدمه في السن.
وكان وُلد بريفوست، بمدينة شيكاغو في 14 أيلول/ سبتمبر 1955، وقضى طفولته ومراهقته في الولايات المتحدة حيث درس الرياضيات والفلسفة واللاهوت، قبل أن يُرسله رؤساؤه في الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي إلى روما.
وحصل بريفوست على درجة البكالوريوس في الرياضيات من جامعة فيلانوفا عام 1977.
وانتقل إلى بيرو في سن الثلاثين في مهمة من الرهبانية.
ورُسّم كاهنًا على يد رئيس الأساقفة جان جادوت، من أجل رهبنة الأوغسطينيين بروما في 19 يونيو/ حزيران 1982، وحصل على إجازة اللاهوت عام 1984.
وبعد عام، أُرسل بريفوست إلى بعثة أوغسطينية في بيرو، حيث شغل منصب رئيس دير، وأستاذ، ونائب قضائي بين عامي 1988 و1998.
عاد إلى شيكاغو عام 1999، وانتُخب رئيسًا إقليميًا لإقليم "أم المشورة الصالحة" الأوغسطيني، وبعد عامين ونصف انتُخب رئيسًا عامًا للدير الأوغسطيني.