سبع شركات طيران تلغي رحلاتها إلى إسرائيل وسط تصاعد التوتر في المنطقة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلنت سبع شركات طيران تعليق رحلاتها إلى إسرائيل في ظل تصاعد التوتر مع إيران وحزب الله، وفق ما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية في تقرير لها.
ومن ضمن الشركات التي علقت جميع رحلاتها الجوية القادمة إلى إسرائيل: شركات دلتا ويونايتد إيرلاينز ولوفتهانزا والخطوط الجوية النمساوية وخطوط بروكسل الجوية وإير إنديا.
وأضافت القناة 12 أن طيران فلاي دبي أيضاً ألغى بعض رحلاته المبرمجة.
يأتي ذلك على خلفية التوتر المتصاعد في المنطقة عقب اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران.
الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت إسرائيل تعلن مقتل قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف في غارة الشهر الماضي على غزةكيف سيتعامل حزب الله وإيران مع ضربات إسرائيل الأخيرة؟وكان قائد طائرة تابعة لشركة لوفتهانزا قد رفض اليوم الهبوط في تل أبيب في منتصف الرحلة، فحطت الطائرة في قبرص قبل أن تعود أدراجها إلى ألمانيا.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: "أبلغت شركة الطيران الركاب أن الطائرة ستهبط في قبرص لأسباب فنية، ومن ثم سيتم تحديد ما إذا كانت الرحلة ستتواصل إلى إسرائيل، لكن بعد مرور بعض الوقت على الأرض في لارنكا، أُعلن أن الطائرة ستعود إلى ألمانيا".
وتابعت: "تم إخبار الركاب أنه بإمكانهم النزول في قبرص إذا رغبوا في ذلك، لكن أمتعتهم ستبقى على متن الطائرة وستعاد إلى ميونيخ".
"مستشار كبير في حزب الله".. من هو فؤاد شكر الذي أعلنت إسرائيل اغتياله في ضاحية بيروت الجنوبية؟بعد اغتيال هنية.. من سيخلف رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس؟إسماعيل هنية ليس الأول.. تاريخ من الاغتيالات الإسرائيلية لقادة فلسطينيين سياسيين وعسكريينوقال متحدث باسم لوفتهانزا التي تضم أيضاً الخطوط الجوية السويسرية والنمساوية اليوم إنه "بسبب التطورات الحالية، تقوم المجموعة بتعديل خدماتها إلى الشرق الأوسط مجددا".
يُذكر أن حوالي 70 ألف مسافر قد توجهوا إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، ويحاول البعض اللحاق بالرحلات الأخيرة خارج البلاد خوفاً من حدوث المزيد من الإلغاءات.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لرد من إيران وحزب الله على اغتيال شكر وهنية.
ويوم السبت الماضي، قتل 12 شخصاً وأصيب أكثر من 30 آخرين جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس الدرزية في الجولان السوري المحتل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسماعيل هنية ليس الأول.. تاريخ من الاغتيالات الإسرائيلية لقادة فلسطينيين سياسيين وعسكريين كيف سيتعامل حزب الله وإيران مع ضربات إسرائيل الأخيرة؟ الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت إسرائيل إيران اغتيال الطيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسماعيل هنية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 فرنسا حركة حماس إسماعيل هنية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 فرنسا حركة حماس إسرائيل إيران اغتيال الطيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسماعيل هنية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 فرنسا حركة حماس غزة فلسطين المملكة المتحدة روسيا الضفة الغربية باريس السياسة الأوروبية إسماعیل هنیة یعرض الآن Next إلى إسرائیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
محكمة بريطانية تلغي حكما على رجل أحرق نسخة من المصحف الشريف
ألغت محكمة ساوثوارك كراون البريطانية حكما ضد "حميد جوشكون" بتهمة تتعلق بالنظام العام بعد إحراقه نسخة من المصحف الشريف أمام القنصلية التركية في لندن في حزيران/ يونيو الماضي. وبرر القاضي جويل بيناثان الحكم قائلا: "لا توجد جريمة تجديف في قانوننا"، بحسب وكالة رويترز.
ونفّذ جوشكون فعلته علنًا في شباط/فبراير الماضي، مرددًا عبارات مهينة ضد الإسلام، بينما كان يرفع المصحف فوق رأسه، ما أثار غضب المارة وتعرض لاحقًا لاعتداء عنيف من أحدهم أثناء الاحتجاج، وانطلقت محاكمته بتهمة الإخلال بالنظام العام بدافع عدائي تجاه أتباع ديانة معينة، وهي الإسلام، وقد أكدت المحكمة أن سلوكه تجاوز حدود حرية التعبير وتحول إلى تحريض وكراهية، بحسب صحيفة التلغراف.
وزعم محامو الدفاع أن الملاحقة القضائية التي تعرض لها موكلهم تمثل محاولة غير مباشرة من النيابة العامة لإعادة إحياء قوانين التجديف التي أُلغيت رسميًا في المملكة المتحدة منذ 17 عامًا، مؤكدين أن جوشكون لم يُحاكم بسبب حرقه لكتاب مقدس، بل بسبب تصريحاته المصاحبة للفعل. وأقرت النيابة العامة أن المشكلة لا تكمن في حرق المصحف وحده، بل في إرفاق هذا الفعل بتصريحات تحريضية وعلنية، تمثل ازدراءً دينيًا صريحًا.
وكانت التهمة الأصلية تشير إلى "مضايقة مؤسسة دينية"، غير أن الحملة التي قادها نشطاء حرية التعبير أجبرت النيابة على تعديل التهمة لتصبح انتهاكًا للنظام العام مشددًا بدافع الكراهية الدينية، ورفض القاضي جون مكغارفا آنذاك الادعاء بأن القضية تهدف إلى إعادة فرض قوانين التجديف، لكنه شدد على أن تصرفات جوشكون تجاوزت حق الاحتجاج المشروع وتحولت إلى سلوك جنائي.
????????رسميًا.. محكمة الاستئناف تبطل قرار محكمة الجنايات وترفض إدانة حارق القرآن المهاجر التركي حميد جوشكون بتهمة ازدراء الأديان.. واتحاد حرية التعبير يعبر عن سعادته بقبول الاسئتناف ويؤكد: إنه انتصار لحرية الرأي .. وسط حالة من الغضب في أوساط المسلمين
ما رأيك بقرار المحكمة؟! https://t.co/cOGAK2Slqn pic.twitter.com/FCE4kGvZwv — بريطانيا بالعربي???????? (@TheUKAr) October 10, 2025
وأوضح القاضي في حيثيات الحكم أن جوشكون يكنّ "كراهية عميقة للإسلام وأتباعه"، مشيرًا إلى أن هذه الكراهية تعود إلى خلفيته الشخصية وتجربته في تركيا، مضيفًا: "تصريحاتك تدل على أنك لا تفرّق بين الإسلام كديانة وأتباعه، وتعتبرهم مشجعين على العنف والبيدوفيليا". ووصف القاضي تصرفات جوشكون بـ"الاستفزازية للغاية"، وعلى هذا الأساس قضى بتغريمه 240 جنيهًا إسترلينيًا.
وكان جوشكون البالغ من العمر (51 عاما)، المولود لأب كردي وأم أرمنية، وهو ملحد، قد فر من تركيا قبل عامين ونصف، ويعيش حاليًا في الخفاء ويطالب باللجوء السياسي في بريطانيا، قد أنكر التهمة مؤكدا عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه كان يحتج على الحكومة التركية فقط، وأوضحت المحكمة في حيثيات قرارها أن ممثلي الادعاء لم يقدموا أدلة كافية تثبت أن تصرفاته كانت فوضوية أو وقعت على مرأى ومسمع أشخاص قد يتسبب لهم فعلها بضيق.