أنقرة (زمان التركية) – أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميللر، عن قلق بلاده بشأن العنف المتزايد في شمال وشرق سوريا، نتيجة القصف التركي هناك.

وردا على أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي اليومي، سُئل ميللر عن تزايد القصف التركي على شمال وشرق سوريا في الفترة الأخيرة واستهداف القوات الأمريكية في سوريا.

أجاب ميللر: “لا تزال الولايات المتحدة قلقة بشأن تصاعد العنف في شمال سوريا، ولا سيما تأثيره على السكان المدنيين والتأثير على عملياتنا لضمان هزيمة دائمة لداعش”. 

وأضاف ميللر: “موقفنا من ذلك لم يتغير. الحفاظ على خطوط وقف إطلاق النار الحالية. لزيادة الاستقرار في سوريا وإيجاد حل سياسي للصراع، من الضروري أن تحافظ جميع الأطراف على مناطق وقف إطلاق النار وتحترمها. نحن نعمل مع تركيا ومع الشركاء السوريون المحليون لضمان سلامة الأفراد الأمريكيين وقواتنا المشتركة والمدنيين”.

وأكد ميللر أنهم يشاركون تركيا مصالحها في نهاية مستدامة للصراع في سوريا، مضيفا: “لقد أجرينا مشاورات وثيقة مع تركيا بشأن هذه المسألة وسنواصل القيام بذلك”.

Tags: تركياسورياشرق سوريا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا سوريا شرق سوريا

إقرأ أيضاً:

إحباط محاولة هروب نساء وأطفال من مخيم الهول شمال شرق سوريا

أعلنت مسؤولة في "الإدارة الذاتية لشرق وشمال سوريا" اليوم الخميس إحباط محاولة فرار لنساء وأطفال من مختلف الجنسيات من مخيم الهول الذي تُحتجز فيه عائلات أفراد يُشتبه بارتباطهم بتنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت مسؤولة المخيم جيهان حنان في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "تم إحباط محاولة فرار نساء وأطفال من المخيم من جنسيات مختلفة بينهم روس الليلة الماضية".

ومن دون الغوص في تفاصيل محاولة الهرب وإحباطها، أكدت المسؤولة أنه "عادة ما تكثر محاولات الفرار في الظروف الجوية السيئة لاسيما بوجود الضباب الكثيف الذي تشهده المنطقة منذ ثلاثة أيام"، مشيرة إلى أن المخيم يؤوي حاليا أكثر من 24 ألف شخص، بينهم 15 ألف سوري و3500 عراقي و6200 أجنبي.

وكانت قوات الأمن التابعة للإدارة الذاتية الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) أعلنت إحباط محاولة هروب لنحو 60 شخصا من المخيم في سبتمبر/أيلول الماضي.

ويُحتجز في مخيمات تشرف عليها الإدارة الذاتية الكردية عشرات آلاف الأشخاص، يُشتبه في ارتباط العديد منهم بتنظيم الدولة، وذلك رغم مرور أكثر من 6 سنوات على هزيمته ميدانيا في البلاد.

ويُعد مخيم الهول الخاضع لحراسة مشدّدة، أكبر مخيم في شمال شرق سوريا ويعيش المحتجزون فيه ظروفا قاسية، ويضم قسما خاصا تقيم فيه عائلات المقاتلين الأجانب لدى تنظيم الدولة.

منذ إعلان القضاء على التنظيم في 2019، تطالب الإدارة الذاتية الكردية الدول المعنية باستعادة رعاياها.

وفيما تتلكّأ دول غربية عدة في استعادة رعاياها من المخيم خوفا من تهديدات أمنية أو ردود فعل محلية، أخذت بغداد زمام المبادرة عبر تسريع عمليات الإعادة وحضت الدول الأخرى على القيام بالمثل.

وكانت الإدارة الذاتية الكردية أعلنت في فبراير/شباط الماضي بعيد إسقاط نظام بشار الأسد، أنها تعمل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات المعنية على إفراغ المخيمات الواقعة في مناطق سيطرتها من العائلات السورية والعراقية خلال العام الحالي.

إعلان

في الشهر التالي، وقعت قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على مساحات واسعة من شمال شرق سوريا، اتفاقا مع السلطات السورية لدمج مؤسساتها المدنية والعسكرية، لكن بنود الاتفاق لم تُنفّذ إلى الآن.

في عام 2014 سيطر تنظيم الدولة على مساحات شاسعة في سوريا والعراق، إلى أن دُحر من آخر معاقله بالعراق عام 2017 وفي سوريا عام 2019. لكنّ عناصره الذين انكفؤوا إلى البادية، يواصلون تنفيذ هجمات بين الحين والآخر تستهدف جهات عدة.

مقالات مشابهة

  • سوريا: إصابة جنود أمريكيين في هجوم بحمص
  • قوات الاحتلال تقتحم عدة مناطق شمال وشرق رام الله
  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • تركيا تستضيف 3 قمم دولية كبرى عام 2026
  • أردوغان يؤكد لبوتين: تركيا مستعدة لاستضافة المفاوضات بشأن أوكرانيا بأي صيغة
  • هآرتس: واشنطن تعمل على بلورة رؤية لـ "غزة موحّدة" تُدار من قبل سكانها
  • تركيا ترد على تصريحات السفير الأمريكي بشأن منظومة إس- 400
  • إحباط محاولة هروب نساء وأطفال من مخيم الهول شمال شرق سوريا
  • واشنطن تلمّح إلى دور ميداني للجيش التركي في قطاع غزة
  • تركيا.. الحركة القومية يقدم للبرلمان تقريره بشأن مبادرة حل الأزمة الكردية