شبكة الأمة برس:
2025-08-01@07:44:05 GMT

الأمين العام لحزب الله: الرد على إسرائيل "حتمي"  

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

بيروت- حذر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الخميس 1أغسطس2024، من أن جماعته ملزمة بالرد على اغتيال إسرائيل لقائدها العسكري الأعلى، قائلا إن مقتله وزعيم حركة حماس "تجاوزا" الخطوط الحمراء.

وقال نصر الله في كلمة أذيعت خلال تشييع القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر: "على العدو ومن يقف خلفه أن ينتظر ردنا الحتمي".

وقال نتنياهو مخاطبا إسرائيل بعد غارات منفصلة في بيروت وطهران قتلت شكر والزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، واصفا مقتل الأخير بأنه "اغتيال خطير"، "أنتم لا تعلمون ما هي الخطوط الحمراء التي تجاوزتموها".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن إسرائيل مستعدة لأي "عدوان" في أعقاب التهديدات بالرد على مقتل هنية وشكر.

قالت مصادر ومحللون إن إيران والجماعات المسلحة التي تدعمها تستعد لعمل منسق يهدف إلى ردع إسرائيل وتجنب حرب شاملة، بعد خسارة شخصيتين رئيسيتين في أقل من 24 ساعة.

وحذر نصر الله من أن جماعته سترد "بشكل حقيقي وليس رمزيا".

ولم تعلق إسرائيل على اغتيال هنية، لكنها أعلنت أنها "قضت" على شكر، ووصفته بأنه "القائد العسكري الأعلى" في حزب الله و"الذراع اليمنى لنصر الله".

كما ألقت عليه اللوم في تنفيذ هجوم صاروخي نهاية الأسبوع على مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل 12 طفلاً، وهو ما ينفيه حزب الله.

وكان شكر، الذي استخدم الاسم الحركي الحاج محسن، قاد العمليات في جنوب لبنان، حيث تقول الجماعة إنها فتحت "جبهة دعم"، وتتبادل إطلاق النار بشكل يومي تقريبا مع إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول.

وقال نصر الله "لقد دخلنا مرحلة جديدة على كل الجبهات الداعمة"، في إشارة إلى حزب الله ومجموعات أخرى مدعومة من إيران استهدفت إسرائيل دعما لحماس بعد أن شنت المجموعة الفلسطينية هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مما أدى إلى اندلاع الحرب.

وأضاف أن "المعركة مفتوحة على كل الجبهات"، مضيفا: "تصعيدنا سيعتمد على سلوك العدو ورد فعله".

وقال نصر الله إن حزب الله، الذي لم يعلن مسؤوليته عن أي هجمات جديدة منذ مقتل شكر، سيستأنف عملياته على طول الحدود صباح الجمعة، لكن تلك العمليات لن تكون جزءا من رده على مقتل شكر وهنية.

وقال نصر الله إن "ما حصل في الضاحية كان عدواناً وليس مجرد اغتيال"، مؤكداً أن إسرائيل استهدفت "مبنى مدنياً وليس قاعدة عسكرية" و"قتلت مدنيين".

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارة على ضاحية بيروت، وهي منطقة سكنية مكتظة بالسكان وتعد أيضا معقلا لحزب الله، أسفرت عن مقتل ثلاث نساء وطفلين.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

محامي نتنياهو أمام الجنائية الدولية ينجو من محاولة اغتيال في باريس

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن تعرض المحامي الخاص برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لمحاولة اغتيال في فرنسا.

وفتحت لنيابة العامة في باريس فتحت تحقيقا في مؤامرة اغتيال مشتبه بها ضد المحامي الفرنسي أوليفييه باردو ، ممثل نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، حسبما أفادت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية.

وبحسب الصحيفة فقد فتح التحقيق بعد أن اتصل رجل ذو سجل إجرامي بالمحامي في تموز/ يوليو مدعيا أنه تلقى أوامر من حزب الله لاغتياله.

وبدأت القضية منتصف الشهر الجاري عندما توجه رودي تارنوفا ، البالغ من العمر 47 عاما، إلى مكتب المحامي باردو في باريس. تارنوفا، الذي قضى 14 عاما في السجن بتهمة ارتكاب جرائم، ثم اعتنق الإسلام المتطرف، عرّف بنفسه باسمه الحقيقي وطلب مقابلة المحامي. وافق باردو، الذي يمثل عملاء بارزين، على اللقاء بدافع الفضول لمعرفة سبب الطلب، بحسب زعم الصحيفة العبرية.

وتابعت "معاريف" أنه خلال اللقاء، الذي عُقد بحضور محاميين آخرين، أعلن تارنوفا أنه لم يحضر لأمر شخصي، بل لتحذير باردو. 

وقال إنه تلقى أمرا من "حزب الله اللبناني" خلال إقامته في السنغال باغتيال المحامي كما عم أن السبب هو تمثيل باردو لنتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة توقيف دولية بحق رئيس الوزراء بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكد تارنوفا أنه رفض تنفيذ المهمة، وجاء ليحذر المحامي من احتمال استعداد آخرين لتنفيذ العقد. 

واستمر الاجتماع قرابة نصف ساعة، لم يُبدِ خلالها تارنوفا أي سلوك تهديدي، بناء على نصيحة زملائه ونقيب المحامين، قرر باردو تقديم بلاغ للشرطة بشأن الحادث.

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقا أوليا على الفور، وتم تفعيل المديرية العامة للأمن العام للمراقبة، ورغم الحذر الأولي بشأن مصداقية الادعاءات، إلا أن عدة مصادر تؤكد مصداقية التقرير بحسب معاريف. 

وأردفت، أن تيرانوفا لم يطالب بأي تعويض عن المعلومات، مما يستبعد شبهة الابتزاز أو الاحتيال، كما أن لتيرانوفا ماضي معقد يتضمن تورطه في محاولة اغتيال محام آخر عام 2007، رغم تبرئته في النهاية من التهم، بل وكُشف أنه كان مخبرا للشرطة.

والعامل الثالث الذي يؤكد مصداقيته، هو تشابه هذه القضية مع قضايا أخرى تتولى وحدة مكافحة الإرهاب التحقيق فيها، حيث يتم تجنيد شباب ذوي سوابق جنائية كـ"وكلاء" لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف أهدافًا يهودية أو إسرائيلية في فرنسا. 

وأشارت إلى أن الفرق في هذه القضايا هو أن المُحرِّضين يرتبطون بإيران، وليس بحزب الله.

وجمعت الشرطة أدلة من باردو والمحامين الذين حضروا الاجتماع، وفي الأسبوع الأخير من يوليو/تموز، اعتقلت تارنوفا للتحقيق. 

وعقب الاعتقال، فُتح تحقيق قانوني رسمي بإشراف قاضي تحقيق ووحدة مكافحة الإرهاب، بهدف تحديد هوية المحرضين المحتملين، إن وُجدوا.

وبينت الصحيفة أن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها المحامي، الذي تلقى تهديدات سابقا بسبب موكليه البارزين، تهديدا محتملا بالاغتيال.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي
  • الأمين العام لحزب الله: سلاحنا شأن داخلى لبنانى
  • الأمين العام لحزب الله: لن نقبل أبدا أن يكون لبنان ملحقا بإسرائيل
  •  الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني يستقبل سعادة سفيرة كندا بالجزائر
  • الرئيس عون وصل الى بيروت عائدا من الجزائر
  • إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!
  • رئيس الجمهورية يستقبل الأمين العام للأرندي
  • محامي نتنياهو أمام الجنائية الدولية ينجو من محاولة اغتيال في باريس
  • الأمين العام لـ الأمم المتحدة: الفلسطينيون يمرون بكارثة إنسانية كبرى
  • أمريكا للبنان: نريد فعل وليس كلام بمصادرة سلاح حزب الله