أفاد موقع أكسيوس الأمريكي مساء اليوم الخميس تأكيد مسؤولين أمريكيين أن الرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية قد يكون أوسع نطاقا وقد يشارك فيه حزب الله اللبناني.

وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى احتمالية استغراق الإيرانيين ووكلاءهم أياما للتنسيق والتحضير للهجوم على إسرائيل، مؤكدين على تلقي الاستخبارات الأمريكية مؤشرات واضحة على نية إيران في الرد على اغتيال إسماعيل هنية.

وأضاف المسؤولون الأمريكيون أن إدارة بايدن مقتنعة أن إيران ستهاجم إسرائيل خلال أيام ردا على اغتيــال إسماعيل هنية.

اغتيال إسماعيل هنية

وفي وقت سابق أكدت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس نقلا عن مصادر إيرانية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سابقا، ومؤكدة على أن الاغتيال تم بصاروخ موجه نحو جسده مباشرة. لكن مصادر أخرى أشارت إلى أن اغتيال إسماعيل هنية تم بزرع قنبلة موقوتة في مقر إقامته بطهران.

ووصل جثمان إسماعيل هنية مساء ليل الخميس1 / أغسطس/2024 إلى الدوحة تمهيدا لدفنه غدا الجمعة.

كما أشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن اغتيال هنية وقع حوالي الثانية صباحا بتوقيت طهران.

جهود مصر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار

يذكر أن مصر دعت في وقت سابق كافة الأطراف المعنية بالحرب في المنطقة لضبط النفس من أجل التهدئة وتجنب حدوث حرب إقليمية تؤدي إلى هلاك الشرق الأوسط بأكمله.

كما استضافت مصر وفودا إسرائيلية وأمريكية في وقت سابق للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة.

وفي وقت سابق، أفادت قناة القاهرة الإخبارية تأكيد مصدر رفيع المستوى أن مصر أبلغت الأطراف المعنية بخطورة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة واستهداف المدنيين.

وأضاف أن إسرائيل لا تزال تمارس سياسات تؤدي إلى مزيد من التصعيد، وهو ما سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة كلها.

كما أنه في وقت سابق أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط السابق، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر بذلت جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار والسماح بعقد صفقة التبادل.

اقرأ أيضاًبعد خطاب نصر الله.. أول هجوم على مستوطنات الجليل شمال فلسطين المحتلة

مصطفى بكري يكشف سبب اغتيال اسماعيل هنية على الأراضي الإيرانية

قنبلة مسربة أم صاروخ موجه؟.. مصطفى بكري يكشف تفاصيل اغتيال اسماعيل هنية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيران حزب الله إسماعيل هنية حزب الله اللبناني رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اغتيال إسماعيل هنية اغتيال هنية رد إيران على اغتيال هنية اغتيــال إسماعيل هنية اغتیال إسماعیل هنیة فی وقت سابق

إقرأ أيضاً:

74 ألف كشفي يشاركون في أجيال السيد ببيروت إحياء لذكرى اغتيال نصر الله

شهدت المدينة الرياضية في العاصمة اللبنانية، بيروت، الأحد، تجمّعا كشفيا ضخما شارك فيه أكثر من 74 ألف كشفي وكشفية، لإحياء ذكرى اغتيال دولة الاحتلال الإسرائيلي، للأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله.

وقالت قناة "المنار" التابعة لـ"حزب الله" إنّ: "التجمع الكشفي الكبير، أجيال السيد، نُظم صباح اليوم في المدينة الرياضية بمشاركة أكثر من 74 ألف كشفي وكشفية"، مشيرة إلى أنه: "يُعدّ أحد أكبر التجمعات الكشفية في العالم".

وأوضحت القناة أنّ: "الفعالية أُقيمت وفاءً وإحياءً لذكرى استشهاد السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، واحتفالا بالعيد الأربعين لجمعية كشافة الإمام المهدي".

واغتالت دولة الاحتلال، نصر الله، في 27 أيلول/ سبتمبر 2024 عبر سلسلة غارات، قبل أن تخلّفه قيادة الحزب إلى صفي الدين الذي قُتل في 3 تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه.

وتضمّن التجمع الكشفي فقرات متنوعة شملت استعراضات من الوحدات الكشفية، وأناشيد تتغنى بـ"المقاومة" والكشافة، فيما تصدرت الساحة صورة ضخمة لنصر الله، ورفع المشاركون من المدرجات أعلام لبنان وفلسطين وإيران واليمن.

وخلال العامين الماضيين، منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في قطاع غزة، وشنّت حربا على لبنان وإيران، إلى جانب غارات جوية على اليمن وسوريا.

وألقى الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، كلمة خلال التجمّع، قال فيها إنّ: "المشاركين على خيار المقاومة، والمقصود بها المقاومة الأشمل والأوسع، فهي خيار تربوي وثقافي وأخلاقي وسياسي".

وأضاف بأنّ: "المقاومة هي جهاد النفس والعدو، وهي خيار الشباب والشابات والرجال والنساء، وتربية على الأصالة وحب الوطن والدفاع عن الأهل والأحبة".

ورغم الضغوط الداخلية والخارجية، خصوصا الإسرائيلية والأمريكية، يرفض "حزب الله" التخلي عن سلاحه، ويربط ذلك بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية ووقف اعتداءاته على البلاد.


وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت دولة الاحتلال عدوانا على لبنان، توسع في أيلول/ سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة أسفرت عن استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين.

ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" ودولة الاحتلال الإسرائيلي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، فإنّ: "الأخيرة خرقت الاتفاق أكثر من 4 آلاف وخمسمئة مرة، ما أدّى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى".

ولا تزال حكومة الاحتلال، في تحد للاتفاق، تحتل خمس تلال لبنانية سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة، إلى جانب مناطق أخرى تحتلها منذ عقود. وإلى جانب الأراضي اللبنانية، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي احتلال أراضٍ فلسطينية وسورية منذ عقود، فيما ترفض الانسحاب منها أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة تكون القدس المحتلة عاصمتها.

مقالات مشابهة

  • 74 ألف كشفي يشاركون في أجيال السيد ببيروت إحياء لذكرى اغتيال نصر الله
  • مدريد تؤكد إفراج إسرائيل عن آخر 5 إسبان من أسطول الصمود
  • إيران ترفض حديث ترامب عن تطبيع محتمل مع إسرائيل وتصفه بـ”أحلام يقظة”
  • الحجازي: اتفاق النواب والدولة «نافذة أمل» لا «منعطفًا حاسمًا» في ليبيا
  • إيران توضح موقفها من حديث ترامب عن تطبيع علاقتها مع إسرائيل
  • د. سيد علي إسماعيل: المركز القومي للمسرح وراء اتجاهي للتوثيق
  • كشف حقيقة اغتيال إسماعيل قاآني
  • نجاة صحفي بارز من محاولة اغتيال في عدن
  • د. إسماعيل سليم يحصل على أعلى أوسمة الحكومة الصينية
  • مسؤولون أمريكيون: ترامب يريد حكومة لإدارة غزة وليس جيشا