الهباش: ما جرى يوم 7 أكتوبر حق لكل فلسطيني.. ولكن قرار غير مسيس(فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الشعب الفلسطيني مدني وأعزل ولم يكن يريد اندلاع الحرب، مشيرا إلى أن اتخاذ قرار الحرب لم يأتي على رغبة القيادة الفلسطينية.
"الهباش": الإدارة الأمريكية شريكة في العدوان على غزة.. ويجب محاكمة "بايدن" كمجرم حرب الهباش: الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك القوانين الدولية وعدم التزام المواثيق الأممية (فيديو) المقاومة حق مشروع لكل شعبوتابع "الهباش" خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية “صدى البلد”، أن المقاومة حق مشروع لكل شعب في مقاومة الاحتلال والعدوان، وما جرى يوم 7 أكتوبر حق لكل فلسطيني.
وأضاف "اتخاذ قرار الحرب يحتاج معرفة قدرة الصمود للجبهة الداخلية ومعرفة الإمكانيات والعتاد والتوقيت، مشيرا إلى أن المجتمع لو دفع ثمنا باهظا تبقى اللعبة خاسرة".
تمزيق الكيان الفلسطينيوتابع "منظمة التحرير الفلسطينية انطلقت في 1964 باعتبارها حركة عسكرية لمقاومة العدو الصهيوني، والنضال الذي خاضته المنظمة هو الذي أعاد لفلسطين كيانها دوليا".
وأردف "بعض الجهات الفلسطينية أرادت تمزيق الكيان الفلسطيني، بعد أن أصبح له هوية سياسية ووثائق يمكن أن يسافر العالم بها، حتى انقلبت حماس في 2007 على السلطة الفلسطينية، والرئيس أبو مازن لا يعرف السبب حتى الآن، والمستفيد الأول من هذا التفكك هي إسرائيل".
إسرائيل في غليان داخليوأشار إلى أن إسرائيل كانت تعيش حالة غليان داخلي بسبب الهدوء الذي يسود البلدان العربية، لافتا إلى أن إسرائيل كانت تنتظر عملية السابع من أكتوبر لتلهي المواطنين عن أزماتها.
وأكمل "البندقية غير المسيسة قاطعة طريق، وما حدث يوم 7 أكتوبر كان قرارا غير مسيسا، وأبو مازن كان لن يوافق على قرار حرب أكتوبر دون مراجعة؛ حفاظا على دماء الشعب الفلسطيني".
بيتي دمر في غزةواستكمل "بيتي دمر في غزة وعائلتي استشهدت، وأتحدث بوجع وألم على ما حدث ويحدث للأشقاء؛ وأرفض المزايدة على وطنية الرئيس محمود أبو مازن، لأنه أفنى عمرة في النضال وأحد مؤسسي الثورة".
وواصل "الشعب الفلسطيني يدفع ثمن ما حدث يوم 7 أكتوبر، والحروب الـ6 التي حدثت على غزة سببت الدمار والخراب فقط، محاكمة إسرائيل في المحاكم الدولية ليس جديدا، ومن يريد تقديم كشف حساب عليه أن يقدم حسابا للشعب في غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القيادة الفلسطينية العدو الصهيوني السلطة الفلسطينية الشعب الفلسطيني الرئيس الفلسطيني التحرير الفلسطينية حمدي رزق محمود الهباش یوم 7 أکتوبر إلى أن
إقرأ أيضاً:
غوانتنامو يعود إلى الواجهة... ولكن للمهاجرين هذه المرّة!
تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدء نقل آلاف المهاجرين غير النظاميين إلى قاعدة غوانتنامو هذا الأسبوع، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط على مراكز الاحتجاز داخل البلاد وردع الهجرة غير القانونية. اعلان
كشفت وثائق حصل عليها موقع "بوليتيكو" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخطط لبدء نقل آلاف المهاجرين غير النظاميين إلى قاعدة غوانتنامو العسكرية اعتباراً من هذا الأسبوع، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد كبير في سياسة الهجرة المثيرة للجدل.
وبحسب الوثائق، فإن أكثر من 9,000 شخص يخضعون حالياً لإجراءات التحقق تمهيداً لنقلهم إلى القاعدة الواقعة في كوبا، والتي لطالما ارتبطت باحتجاز المتهمين بالإرهاب. ويُتوقع أن تبدأ عمليات النقل اعتبارا من الساعات المقبلة، على أن يُحتجز المهاجرون هناك مؤقتاً قبل ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.
ويُروَّج للخطة رسمياً على أنها وسيلة لتخفيف الضغط عن مراكز الاحتجاز داخل الأراضي الأميركية، إلا أن استخدامها لموقع غوانتنامو تحديداً يبعث برسالة صادمة تهدف إلى ردع الهجرة غير القانونية، بحسب مراقبين.
Related6 يمنيين ينقلون من غوانتنامو إلى عُمان ضمن خطة بطئية لإفراغ المعتقل الأميركيمكافأة معتقلي غوانتنامو بمشاهدة مباراة افتتاح المونديال بين السعودية وروسياقرارٌ بنقل رجلين يمنيين محتجزين في غوانتنامو إلى بلد آخروتأتي هذه الخطة في وقت يضغط فيه البيت الأبيض على وكالة الهجرة والجمارك الأميركية لرفع عدد الاعتقالات اليومية، في ظل نقص حاد في الطاقة الاستيعابية وموارد الوكالة، وسعيها لتمويل إضافي من الكونغرس.
إحدى الوثائق كشفت أن حوالي 800 أوروبي، من بينهم 170 روسياً و100 روماني ومواطن نمساوي، يُدرسون ضمن لائحة المحتمل نقلهم إلى غوانتنامو، وهو ما أثار استياء بعض الدبلوماسيين الأميركيين، خاصة أن هذه الدول تُعد من حلفاء واشنطن وتتعاون عادة في إعادة المرحّلين.
وفيما تسعى وزارة الخارجية لإقناع وزارة الأمن الداخلي بالتراجع عن الخطة، وصفها أحد المسؤولين الأميركيين بأنها تهدف إلى "إثارة الصدمة والرعب"، مشدداً على أن هؤلاء المستهدفين ينتمون إلى دول صديقة.
وتأتي هذه التحركات في خضم مساعٍ قانونية متزايدة لمنع استخدام غوانتنامو كمركز لاحتجاز المهاجرين. ووفق دعوى جماعية مرفوعة أمام محكمة اتحادية في واشنطن، فإن نحو 70 مهاجراً يُحتجزون حالياً في ظروف "عقابية" تشمل نقص الغذاء والملابس وتفشي القوارض، وسط اتهامات بأن غرض الاحتجاز هو بث الرعب وفرض الترحيل القسري.
ويُشار إلى أن قاعدة غوانتنامو، التي تستأجرها واشنطن من كوبا منذ عام 1903، احتجزت سابقاً مئات المشتبهين بالإرهاب خلال "الحرب على الإرهاب". وفي فبراير الماضي، تم احتجاز نحو 500 مهاجر فيها، علماً بأن تكلفة الاحتجاز اليومي لكل شخص تُقدَّر بنحو 100,000 دولار، وفق تقديرات مجلس الشيوخ.
ومن غير الواضح حتى الآن المدة التي سيقضيها المهاجرون في غوانتنامو قبل ترحيلهم، لكن إدارة ترامب تؤكد أن استخدامها للموقع يقتصر على "الاحتجاز المؤقت" لا غير.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة