تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدء نقل آلاف المهاجرين غير النظاميين إلى قاعدة غوانتنامو هذا الأسبوع، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط على مراكز الاحتجاز داخل البلاد وردع الهجرة غير القانونية. اعلان

كشفت وثائق حصل عليها موقع "بوليتيكو" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخطط لبدء نقل آلاف المهاجرين غير النظاميين إلى قاعدة غوانتنامو العسكرية اعتباراً من هذا الأسبوع، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد كبير في سياسة الهجرة المثيرة للجدل.

وبحسب الوثائق، فإن أكثر من 9,000 شخص يخضعون حالياً لإجراءات التحقق تمهيداً لنقلهم إلى القاعدة الواقعة في كوبا، والتي لطالما ارتبطت باحتجاز المتهمين بالإرهاب. ويُتوقع أن تبدأ عمليات النقل اعتبارا من الساعات المقبلة، على أن يُحتجز المهاجرون هناك مؤقتاً قبل ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.

ويُروَّج للخطة رسمياً على أنها وسيلة لتخفيف الضغط عن مراكز الاحتجاز داخل الأراضي الأميركية، إلا أن استخدامها لموقع غوانتنامو تحديداً يبعث برسالة صادمة تهدف إلى ردع الهجرة غير القانونية، بحسب مراقبين.

Related6 يمنيين ينقلون من غوانتنامو إلى عُمان ضمن خطة بطئية لإفراغ المعتقل الأميركيمكافأة معتقلي غوانتنامو بمشاهدة مباراة افتتاح المونديال بين السعودية وروسياقرارٌ بنقل رجلين يمنيين محتجزين في غوانتنامو إلى بلد آخر

وتأتي هذه الخطة في وقت يضغط فيه البيت الأبيض على وكالة الهجرة والجمارك الأميركية لرفع عدد الاعتقالات اليومية، في ظل نقص حاد في الطاقة الاستيعابية وموارد الوكالة، وسعيها لتمويل إضافي من الكونغرس.

إحدى الوثائق كشفت أن حوالي 800 أوروبي، من بينهم 170 روسياً و100 روماني ومواطن نمساوي، يُدرسون ضمن لائحة المحتمل نقلهم إلى غوانتنامو، وهو ما أثار استياء بعض الدبلوماسيين الأميركيين، خاصة أن هذه الدول تُعد من حلفاء واشنطن وتتعاون عادة في إعادة المرحّلين.

وفيما تسعى وزارة الخارجية لإقناع وزارة الأمن الداخلي بالتراجع عن الخطة، وصفها أحد المسؤولين الأميركيين بأنها تهدف إلى "إثارة الصدمة والرعب"، مشدداً على أن هؤلاء المستهدفين ينتمون إلى دول صديقة.

في هذه الصورة الملتقطة يوم الثلاثاء 12 مايو/أيار 2009، يجلس معتقلو غوانتانامو معًا وهم يقرؤون مجلة في منطقة مشتركة. AP Photo

وتأتي هذه التحركات في خضم مساعٍ قانونية متزايدة لمنع استخدام غوانتنامو كمركز لاحتجاز المهاجرين. ووفق دعوى جماعية مرفوعة أمام محكمة اتحادية في واشنطن، فإن نحو 70 مهاجراً يُحتجزون حالياً في ظروف "عقابية" تشمل نقص الغذاء والملابس وتفشي القوارض، وسط اتهامات بأن غرض الاحتجاز هو بث الرعب وفرض الترحيل القسري.

ويُشار إلى أن قاعدة غوانتنامو، التي تستأجرها واشنطن من كوبا منذ عام 1903، احتجزت سابقاً مئات المشتبهين بالإرهاب خلال "الحرب على الإرهاب". وفي فبراير الماضي، تم احتجاز نحو 500 مهاجر فيها، علماً بأن تكلفة الاحتجاز اليومي لكل شخص تُقدَّر بنحو 100,000 دولار، وفق تقديرات مجلس الشيوخ.

ومن غير الواضح حتى الآن المدة التي سيقضيها المهاجرون في غوانتنامو قبل ترحيلهم، لكن إدارة ترامب تؤكد أن استخدامها للموقع يقتصر على "الاحتجاز المؤقت" لا غير.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة اعتداء إسرائيل إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة اعتداء إسرائيل سياسة الهجرة الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب الهجرة غير الشرعية غوانتانامو إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة اعتداء إسرائيل بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا لوس أنجلس ضحايا سياسة الهجرة ليبيا

إقرأ أيضاً:

فيفا يُعلن تعديلات تاريخية على مراسم المباريات في كأس العالم للأندية

وكالات

أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تعليمات خاصة إلى الأندية المشاركة في البطولة، تتضمن تغييرات نوعية تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية والاحتفالية، وذلك في إطار الاستعدادات التنظيمية لبطولة كأس العالم للأندية 2025،

وبحسب التعميم الرسمي الصادر من الفيفا، جاءت التعليمات على النحو التالي:

1. أغنية تمثل تراث النادي
يُطلب من كل نادٍ اختيار أغنية تُعبّر عن تاريخه وهويته الثقافية، ليتم تشغيلها داخل الملعب قبل انطلاق مبارياته. ومن المتوقع أن يختار نادي الهلال عملاً فنيًا يعكس إرثه الكبير في الكرة السعودية والآسيوية.

2. أسطورة النادي تُعلن التشكيلة
في الجولة الأولى من البطولة، سيُسند لكل نادٍ مهمة إعلان التشكيلة الأساسية عبر نظام الإعلانات الصوتية في الملعب إلى أحد أساطيره التاريخيين أو قائده الحالي، في خطوة تهدف إلى ربط الماضي بالحاضر وإضفاء طابع رمزي مميز على البطولة.

3. بروتوكول دخول مبتكر
لأول مرة في بطولات الفيفا، لن يدخل اللاعبون إلى أرضية الملعب كمجموعة، بل سيتم استدعاؤهم واحدًا تلو الآخر، ليواجه كل لاعب نظيره من الفريق الخصم بشكل متوازٍ. وسيدخل طاقم التحكيم في نهاية المراسم، في إشارة ختامية لبدء المباراة.

وتُعد هذه التعديلات جزءًا من رؤية الفيفا لتقديم نسخة استثنائية ومبتكرة من كأس العالم للأندية، تجمع بين الحداثة والتراث، وتُبرز الطابع العالمي المتنوّع للأندية المشاركة.

 

مقالات مشابهة

  • فيفا يُعلن تعديلات تاريخية على مراسم المباريات في كأس العالم للأندية
  • أمنية الأنبار: لا توجد أي تحركات عسكرية في قاعدة عين الأسد
  • ترامب يعيد قضية الرسوم الجمركية الأحادية إلى الواجهة.. ما القصة؟
  • ترامب: حصلت على تفويض تاريخي لتنفيذ أكبر برنامج للترحيل الجماعي للمهاجرين غير النظاميين
  • دراسة: جين له علاقة بالأمراض يؤثر على مدى الحساسية للطعام المر
  • أمين الفتوى: الزواج حق للإنسان ولكن ليس حقلا للتجارب
  • بعد اعتقالها وترحيلها: الناشطة ثونبرغ: سنواصل المحاولة وهذا وعدنا للفلسطينيين 
  • يعود لمائتي عام.. هل تفعل إدارة ترامب قانون التمرد في أميركا؟
  • حمص تُعيد اسم الساروت إلى الواجهة.. ملعب باسمه ووفاء لا يموت لـحارس الثورة