غوانتنامو يعود إلى الواجهة... ولكن للمهاجرين هذه المرّة!
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدء نقل آلاف المهاجرين غير النظاميين إلى قاعدة غوانتنامو هذا الأسبوع، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط على مراكز الاحتجاز داخل البلاد وردع الهجرة غير القانونية. اعلان
كشفت وثائق حصل عليها موقع "بوليتيكو" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخطط لبدء نقل آلاف المهاجرين غير النظاميين إلى قاعدة غوانتنامو العسكرية اعتباراً من هذا الأسبوع، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد كبير في سياسة الهجرة المثيرة للجدل.
وبحسب الوثائق، فإن أكثر من 9,000 شخص يخضعون حالياً لإجراءات التحقق تمهيداً لنقلهم إلى القاعدة الواقعة في كوبا، والتي لطالما ارتبطت باحتجاز المتهمين بالإرهاب. ويُتوقع أن تبدأ عمليات النقل اعتبارا من الساعات المقبلة، على أن يُحتجز المهاجرون هناك مؤقتاً قبل ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.
ويُروَّج للخطة رسمياً على أنها وسيلة لتخفيف الضغط عن مراكز الاحتجاز داخل الأراضي الأميركية، إلا أن استخدامها لموقع غوانتنامو تحديداً يبعث برسالة صادمة تهدف إلى ردع الهجرة غير القانونية، بحسب مراقبين.
Related6 يمنيين ينقلون من غوانتنامو إلى عُمان ضمن خطة بطئية لإفراغ المعتقل الأميركيمكافأة معتقلي غوانتنامو بمشاهدة مباراة افتتاح المونديال بين السعودية وروسياقرارٌ بنقل رجلين يمنيين محتجزين في غوانتنامو إلى بلد آخروتأتي هذه الخطة في وقت يضغط فيه البيت الأبيض على وكالة الهجرة والجمارك الأميركية لرفع عدد الاعتقالات اليومية، في ظل نقص حاد في الطاقة الاستيعابية وموارد الوكالة، وسعيها لتمويل إضافي من الكونغرس.
إحدى الوثائق كشفت أن حوالي 800 أوروبي، من بينهم 170 روسياً و100 روماني ومواطن نمساوي، يُدرسون ضمن لائحة المحتمل نقلهم إلى غوانتنامو، وهو ما أثار استياء بعض الدبلوماسيين الأميركيين، خاصة أن هذه الدول تُعد من حلفاء واشنطن وتتعاون عادة في إعادة المرحّلين.
وفيما تسعى وزارة الخارجية لإقناع وزارة الأمن الداخلي بالتراجع عن الخطة، وصفها أحد المسؤولين الأميركيين بأنها تهدف إلى "إثارة الصدمة والرعب"، مشدداً على أن هؤلاء المستهدفين ينتمون إلى دول صديقة.
وتأتي هذه التحركات في خضم مساعٍ قانونية متزايدة لمنع استخدام غوانتنامو كمركز لاحتجاز المهاجرين. ووفق دعوى جماعية مرفوعة أمام محكمة اتحادية في واشنطن، فإن نحو 70 مهاجراً يُحتجزون حالياً في ظروف "عقابية" تشمل نقص الغذاء والملابس وتفشي القوارض، وسط اتهامات بأن غرض الاحتجاز هو بث الرعب وفرض الترحيل القسري.
ويُشار إلى أن قاعدة غوانتنامو، التي تستأجرها واشنطن من كوبا منذ عام 1903، احتجزت سابقاً مئات المشتبهين بالإرهاب خلال "الحرب على الإرهاب". وفي فبراير الماضي، تم احتجاز نحو 500 مهاجر فيها، علماً بأن تكلفة الاحتجاز اليومي لكل شخص تُقدَّر بنحو 100,000 دولار، وفق تقديرات مجلس الشيوخ.
ومن غير الواضح حتى الآن المدة التي سيقضيها المهاجرون في غوانتنامو قبل ترحيلهم، لكن إدارة ترامب تؤكد أن استخدامها للموقع يقتصر على "الاحتجاز المؤقت" لا غير.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة اعتداء إسرائيل إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة اعتداء إسرائيل سياسة الهجرة الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب الهجرة غير الشرعية غوانتانامو إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة اعتداء إسرائيل بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا لوس أنجلس ضحايا سياسة الهجرة ليبيا
إقرأ أيضاً:
حجام: “تأهلنا نعم.. ولكن لقاء أوغندا مهم لتحضير “الكان””
أكد مدافع “الخضر” خوان حجام، أهمية لقاء يوم غدٍ الثلاثاء، أمام منتخب أوغندا، برسم الجولة الـ 10 والأخيرة من تصفيات مونديال 2026.
وأثير الكثير من الجدل، حول لقاء المنتخب ونظيره الأوغندي، على اعتبار أن البعض يرى فيه فرصة لتجريب بعض العناصر، خاصة مع ضمان التأهل مسبقا، بينما يرى البعض الآخر، أن الفوز ضروري من أجل تحسين ترتيب “الخضر” العالمي.
وعن اللقاء قال حجام: “لا يجب أن ننسى أن الأهم هو التحضير لـ”الكان”.. أوغندا فريق جيد، ويحتل وصافة الترتيب واعتبره اللقاء اختبارا جيدا”.
وواصل لاعب يونغ بويز السويسري: “تأهلنا إلى المونديال نعم. ولكن نريد التحضير لكأس أمم إفريقيا ولهذا يجب أن نلعب اللقاء بقوة”.
كما أوضح حجام، أنه يريد أن يعيش المونديال كلاعب، بعدما عاشه مناصرا، لاسيما وأنه ساهم في التأهل وخوض التصفيات.
قبل أن يعرج للحديث عن الحضور الجماهيري المرتقب غدا بملعب “حسين آيت احمد”. وختم: “سيكون جمهورنا رائعا مثلما جرت عليه العادة، ولقد شاهدناهم بمجرد وصولنا إلى تيزي وزو، حقا نملك جمهورا مميزا”.