قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إنه لا يجوز أن يكون مستقبل المنطقة مرهونًا بالانتقامية الفجة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، مضيفًا: “لا يجوز ولا نستطيع أن نسمح لأجندة هذه الحكومة المتطرفة في إسرائيل بأن تدفع المنطقة نحو المزيد من الدمار”.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الخميس في عمان مع وزير خارجية لوكسمبورغ كزافييه بيتل، أن الأوضاع تتدحرج نحو الهاوية، مؤكدًا أنه على مجلس الأمن ألا يسمح لدولة أصبحت مارقة بفرض مزيد من الحرب والدمار على المنطقة.


ودعا الصفدي مجلس الأمن الدولي إلى أن يتصرف وفق تكليفه ووفق صلاحياته وأن يحمي حق هذه المنطقة بأن تعيش بأمن وسلام، وألا يسمح لدولة أصبحت دولة مارقة في أن تفرض المزيد من الحرب والدمار على المنطقة.
وأكد الوزير الأردني أن بلاده لن تسمح لأي أحد بتحويلها لساحة معركة، مضيفًا: “علينا دائما أن نكون بمرحلة تيقظ على الحدود ولن نسمح لأي شخص بتحويل الأردن لساحة معركة وعلينا حماية بلدنا وبحال وجود أي تصعيد أولوياتنا حماية الأردن والأردنيين”.
وشدّد الصفدي على أن الأردن لن يكون ميدانًا لأي معركة، مؤكدًا أن أي شخص يريد انتهاك سماء الأردن فسيجري مواجهة ذلك.
من جهته، قال وزير خارجية لوكسمبورغ كزافييه بيتل: إن بلاده تؤمن بتسوية القضية الفلسطينية وفق حل الدولتين، وإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، مضيفًا “نحتاج إلى الطرفين حتى نعقد اتفاقية السلام، وأن يكون لدينا حل الدولتين، وأن يكون هناك أيضا قنوات مفتوحة ليتم التخاطب بين الطرفين”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أن یکون

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الرئيس السيسي تعامل مع الأزمة من منطلق إنساني وأخلاقي قبل أن يكون سياسيا

أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أن بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وعودة النازحين إلى ديارهم يمثل صفحة جديدة من العطاء الإنساني، رسمتها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتؤكد من جديد أن الضمير الإنساني والعربي لا يزال نابضا من قلب القاهرة.

وأشار «فرحات» في تصريح خاص لـ «الأسبوع» إلى أن المشهد الذي تابعته أنظار العالم عند دخول القوافل الإنسانية ورفرفة علم مصر في سماء غزة، لم يكن مجرد حدث إغاثي، بل رمز لمعنى أعمق يجسد مكانة مصر ودورها التاريخي كدولة تصنع السلام وتحمي الحياة، مؤكدا أن هذا الموقف يعكس ثوابت السياسة المصرية القائمة على نصرة المظلومين ودعم القضايا العادلة بعيداً عن أي حسابات أو مصالح ضيقة.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن التحرك المصري جاء شاملا ومدروسا جمع بين الجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية في آن واحد، وهو ما مكن مصر من فتح ممرات المساعدات وتأمين عودة المدنيين، مشددا على أن الرئيس السيسي تعامل مع الأزمة من منطلق إنساني وأخلاقي قبل أن يكون سياسيا، فكانت مصر صوت الحكمة في زمن الفوضى ويد الرحمة في لحظة الألم.

وأكد «فرحات» أن العالم كله اليوم يدرك أن مصر هي القلب النابض للإنسانية والعروبة، وأنها حين تتحرك تفعل ذلك من موقع المسؤولية والتاريخ، لتعيد التوازن إلى المنطقة وتمنح الأمل للشعوب التي أنهكتها الحروب.

ولفت أستاذ العلوم السياسية أن مصر أثبتت مجددا أنها لا تغيب عن مشهد الأزمات، وأنها كانت وستظل الملاذ الآمن وصوت الضمير في المنطقة، مشيرا إلى أن ما تحقق في غزة هو انتصار للإنسانية وللرؤية المصرية التي تؤمن بأن السلام يبدأ بإغاثة الإنسان وصون كرامته.

اقرأ أيضاًعاجل.. قوافل المساعدات تدخل شمال غزة دون قيود بعد انسحاب قوات الاحتلال

«اليونيسف» تدعو إلى سرعة دخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة

بعد قرار وقف إطلاق النار في غزة.. المخرج خالد جلال: الرئيس السيسي عزيز مصر

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: قمة شرم الشيخ هدفها متابعة تنفيذ اتفاق وقف الحرب على غزة
  • وزير الخارجية: قمة السلام بشرم الشيخ هدفها لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف الحرب في غزة
  • وزير الخارجية يجري اتصالات مع عدد من نظرائه للتحضير لقمة شرم الشيخ
  • وزير الخارجية يثمن الجهود الأممية الداعمة لحماية المدنيين الفلسطينيين
  • وزير الخارجية يجري اتصالات مكثفة لترتيبات قمة شرم الشيخ للسلام
  • وزير الخارجية الأسبق: النظام الدولي مبني على صفقة سياسية بعد الحرب العالمية الثانية|فيديو
  • مستقبل مظلم في أميركا وإسرائيل
  • وزير الخارجية الأمريكى: قمة شرم الشيخ حدث تاريخي فريد من نوعه
  • أستاذ علوم سياسية: الرئيس السيسي تعامل مع الأزمة من منطلق إنساني وأخلاقي قبل أن يكون سياسيا
  • عاجل. وزير الخارجية السوري في لبنان في أول زيارة لمسؤول كبير منذ سقوط الأسد