ماذا يحدث لجسمك عند تناول إكليل الجبل؟.. «مش هتصدق فوايده»
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
إكليل الجبل من الأعشاب المفيدة للجسم، إذ إنه يمنح خصائص مضادة للالتهابات، كما أنه يحتوي على الفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة، مما يجعله مفيدًا في علاج كثير من الأمراض، لذا يتساءل البعض عن فوائده، وماذا يحدث للجسم عند تناوله؟
فوائد إكليل الجبل للجسمتناول إكليل الجبل آمن، سواء أكان مشروبًا أو على الطعام، إذ يساعد على علاج أمراض عديدة، بحسب ما أوضح الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، مشيرًا إلى أن له العديد من الفوائد تتمثل في التالي:
يمكن استخدام إكليل الجبل لتقوية الذاكرة.يعمل على تعزيز وظائف المخ. يحتوي على من البوتاسيوم والفسفور والمغنيسيوم المفيد للجسم. طارد للجراثيم والطفيليات الموجودة في الجسم. يساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي. يقوي جهاز المناعة. يحتوي على مضادات للسرطان ومضادات للأكسدة أيضا. علاج فعال للصداع. يعالج التهابات المعدة والقولون. يساعد على علاج عسر الهضم. يعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم. يعد إكليل الجبل معالج فعال للسعال. يساعد على خفض الكوليسترول الضار بالجسم. يعالج ضيق التنفس. أحد مدرات البول الطبيعية. يعالج الربو التحسسي، كما يطرد البلغم. طريقة تحضير مشروب إكليل الجبل
من الممكن تناول إكليل الجبل على الأطعمة المختلفة أو شرابه كمشروب ساخن، ونستعرض طريقة تحضيره بحسب موقع «هيلث لاين»، المهتم بالشؤون الصحية، إذ أنه يساعد على علاج عسر الهضم.
كوب أعواد إكليل الجبل الطازجة. كوب ماء. الخطوات اغسلي أعواد إكليل الجبل أو تحضيره كأعشاب. اتركيه في الماء حتى يغلي. من الممكن إضافة السكر أو العسل اختياري حسب الرغبة والذوق.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوائد إكليل الجبل إكليل الجبل السكر إکلیل الجبل یساعد على
إقرأ أيضاً:
الوقت المناسب لبدء تناول علاج الدهنيات لمرضى السكري هو الآن
وجد باحثون في دراسة أجريت على أكثر من 7 آلاف مريض مصاب بالسكري أن المرضى الذين بدؤوا العلاج بالستاتينات فورا بعد حصولهم على النصيحة الطبية قللوا من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بمقدار الثلث مقارنة بمن اختاروا تأجيل العلاج. وعلى الرغم من توصية الأطباء لعديد من مرضى السكري بتناول الستاتينات، إلا أن ما يقرب من خُمسهم يختارون تأجيل العلاج.
وتعرف الستاتينات على أنها مجموعة من الأدوية التي يمكن أن تساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار (الليبروتين منخفض الكثافة (low density lipoprotein)) في الدم. ويُعد تناول دواء الستاتينات طريقة فعالة وآمنة ومنخفضة التكلفة لخفض الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأجرى الدراسة باحثون من مستشفى ماساتشوستس جنرال بريغهام في الولايات المتحدة، ونُشرت النتائج في مجلة جمعية القلب الأميركية في 13 مايو/أيار الجاري وكتب عنها موقع يوريك ألرت.
ويعتبر "خلل الدهون في الدم" (Dyslipidemia) أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري من النوع الثاني، ويتميز بارتفاع الكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية، والليبروتين منخفض الكثافة، وانخفاض الليبروتين عالي الكثافة (الكوليستيرول الجيد).
وصرح الباحث الرئيسي ألكسندر تورتشين، الحاصل على دكتوراه في الطب وماجستير في العلوم، من قسم الغدد الصماء في مستشفى بريغهام والنساء، قائلا: "أرى مرضى السكري بانتظام، وأوصي بعلاج الستاتينات لكل من يحتاج ذلك".
إعلانوأضاف: "يرفض بعض الأشخاص العلاج لأنهم يرغبون في تجربة تدخلات نمط الحياة أو أدوية أخرى أولا. لكن التدخلات الأخرى ليست بنفس فعالية بدء علاج الستاتينات في خفض الكوليسترول في أسرع وقت ممكن. الوقت عامل حاسم لصحة القلب والدماغ".
ولا تزال النوبات القلبية والسكتات الدماغية السبب الرئيسي للمضاعفات والوفيات لدى مرضى السكري. ويُقلل العلاج بالستاتينات من خطر الإصابة بهذه الحالات القلبية الوعائية عن طريق منع تراكم اللويحات في الأوعية الدموية، والتي بمجرد تراكمها، تمنع وصول الأكسجين والعناصر الغذائية الأساسية إلى القلب والدماغ.
واللويحة كتلة تتكون من تراكم رواسب المواد الدهنية والكوليسترول ومنتجات النفايات الخلوية والكالسيوم والفيبرين، وعند تراكمها تصبح جدران الشرايين سميكة وصلبة. ويؤدي تراكم اللويحات في الشرايين إلى زيادة خطر التعرض للنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
واستخدم الباحثون أسلوب ذكاء اصطناعي يُسمى معالجة اللغة الطبيعية لجمع البيانات من السجلات الصحية الإلكترونية لـ7239 مريضا في مستشفى ماساتشوستس العام، والذين بدؤوا في نهاية المطاف العلاج بالستاتينات خلال فترة الدراسة التي استمرت قرابة 20 عاما.
ورفض ما يقرب من خُمس (17.7%) المرضى في الدراسة العلاج بالستاتينات عندما أوصى به أطباؤهم لأول مرة، ثم قبلوه لاحقا (بعد متوسط عام ونصف) بناء على توصية متكررة من أطبائهم. من بين أولئك الذين تأخروا، أصيب 8.5% بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. ولكن بالنسبة للمرضى الذين بدؤوا العلاج بالستاتينات فورا، كان معدل هذه الأحداث القلبية الوعائية 6.4% فقط.
وقال تورتشين: "يجب على الأطباء إدراك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبط بتأخير العلاج بالستاتينات لمرضى السكري، واستخدام هذه المعلومات لتوجيه محادثات صنع القرار المشتركة مع مرضاهم".
إعلان