وزير الري يشهد فعاليات ورشة عمل حول اولويات الوزارة من المشروعات
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
شهد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، فعاليات ورشة عمل "تحديد اولويات الوزارة من المشروعات والسياسات لتطوير المنظومة المائية تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى المصرية 2.0" والتى عقدت بمقر وزارة الموارد المائية والري.
وقال الدكتور سويلم إن الهدف من ورشة العمل هو إعداد قائمة بأولويات الوزارة من المشروعات والدراسات البحثية ودراسات الجدوى التى يمكن التعاون في تنفيذها مع شركاء التنمية والجهات المانحة ، مؤكدا على ضرورة أن تعبر هذه الأولويات عن رؤية الوزارة فى المقام الأول وطبقا للاحتياجات المطلوبة على الأرض لتطوير المنظومة المائية، وأن تتوافق هذه الاولويات مع محاور تنفيذ الجيل الثانى لمنظومة الرى المصرية 2.
وأشار الدكتور سويلم لأهمية البحث العلمى فى تحسين إدارة المياه والتعامل الفعال مع التحديات بأدوات معتمدة على أسس علمية ، مع ضرورة تطوير المركز القومى لبحوث المياه ليصبح مؤسسة تقدم حلول فعالة و رؤية استباقية للتعامل مع تحديات المياه.
كما أشار لأهمية تطوير منظومة إدارة و توزيع المياه بالتحول من المناسيب للتصرفات ، وتطوير وتحديث المنشآت المائية ، والتحول للرى الحديث طبقا لأولويات الوزارة ، وتعزيز إجراءات التعامل مع تغير المناخ سواء التعامل مع اخطار السيول او حماية المناطق الساحلية من تأثير تغير المناخ.
كما أشار الدكتور سويلم لأهمية مشروعات الصرف المغطى فى خدمة المزارعين وزيادة الإنتاجية الزراعية ، والإشارة أيضا لمصلحة الميكانيكا والكهرباء بإعتبارها القلب النابض للوزارة والمسئول عن متابعة تشغيل وصيانة محطات الرفع على الترع والمصارف تحقيق على المناسيب والتصرفات المطلوبة بالترع والحفاظ على المناسيب الآمنة بالمصارف الزراعية.
وخلال المناقشات.. تم الاتفاق على وضع عدد من الأولويات فى مجال التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره من خلال عدد من المشروعات هى ( مشروع التغذية بالرمال على ساحل الدلتا - إعادة تأهيل حائط رشيد - حماية مصب مصرف كيتشنر - حماية ساحل بحيرة المنزلة أمام قرية الديبة - تنمية البحيرات الشمالية في ظل تغير المناخ وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي - المؤشرات البيئية لتقييم الأراضي الرطبة بالمناطق الساحلية - رصد وتقييم الاتزان الملحى بين المياه الجوفية ومياه البحر بشمال الدلتا - دراسة تأثير ارتفاع درجات الحرارة على تشغيل وصيانة محطات الرفع - دراسة تشغيل محطات الرفع في ظل ارتفاع منسوب سطح البحر - تقييم مخاطر الجفاف لتحقيق الإدارة المستدامة للمياه في مصر - نظام دعم القرار للتخفيف من آثار السيول وحصاد مياه الأمطار - تطوير خطة لإدارة الجفاف ).
وفى مجال تطوير عملية إدارة المياه
تم وضع وضع عدد من الأولويات تتضمن ( تحسين إدارة المياه فى منطقة وادي النقرة - تحسين إدارة المياه بزمام ترعة السويس - تنفيذ البرنامج القومى الرابع للصرف - تطبيق الرى الحديث - التطوير والتشغيل الاوتوماتيكى لمجموعة قناطر الدلتا - تعزيز أداء محطات الرفع لتقليل استهلاك الطاقة وبالتالى تقليل التكاليف والانبعاثات الكربونية بعدد ٢٠ محطة رفع بالدلتا - تقييم وتطوير محطات الرفع العائمة بمحافظة أسوان - تحسين نظام توزيع المياه بالتحول من الإدارة بالمناسيب للإدارة بالتصرفات - تنفيذ نموذج تجريبي للاكوابونيك والهيدروبونيك - دراسة تحلية مياه الصرف الزراعى والمياه قليلة الملوحة لاستخدامها فى الإنتاج الكثيف للغذاء ).
وفى مجال التدريب وبناء القدراتتم الإتفاق على عدد من الأولويات هى ( تجديد وتحديث البنية التحتية لمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى - دعم القدرات التدريبية لمركز التدريب الاقليمى والمركز الافريقى للمياه والتكيف المناخي من خلال صياغة مذكرات تفاهم ومشروعات توأمة وتطوير برامج بناء القدرات بالتعاون مع مؤسسات التدريب المماثلة في جميع أنحاء العالم - إعادة هيكلة وحدات التدريب لتشمل التدريب الهندسي والتدريب التحويلي - تعزيز القدرات البشرية من خلال تنمية المهارات الشخصية ) .
وفى مجال الدراسات والبحث العلمىتم الاتفاق على أولويات الدراسات البحثية وهى ( تحسين للشبكة الوطنية لمراقبة جودة المياه في مصر - تطوير مؤشر الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية لتحسين إدارة الموارد في ظل سيناريوهات مختلفة لتغير المناخ - تطوير مجموعة أدوات شاملة للإدارة المتكاملة للأراضي الرطبة الساحلية - إدارة المياه والزراعة فى ظل تغير المناخ في الدلتا ) .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري يشهد فعاليات ورشة عمل أولويات الوزارة المشروعات الدكتور هانى سويلم من المشروعات
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد أهمية تعزيز الفهم الشامل وتحسين أداء منظومة محطات رفع المياه
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أهمية تعزيز الفهم الشامل لمنظومة محطات رفع المياه وتحسين أداء هذه المنظومة من خلال إعداد خطة استراتيجية لمحطات الرفع في مصر، بما يمكن متخذي القرار من تحديد أولويات التأهيل والإحلال والصيانة، طبقاً لمعايير فنية واضحة.. مشيراً إلى دور البحث العلمي في التعامل مع مثل هذه المتطلبات من خلال تقديم مقترحات قابلة للتطبيق العملي على الأرض.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة أعمال مصلحة الميكانيكا والكهرباء، وموقف إعداد خطة استراتيجية لإدارة وصيانة محطات الرفع في مصر.
وشهد الاجتماع، عرضا لحالة المحطات على مستوى الجمهورية من حيث الحالة الفنية للمحطات والكوادر البشرية المتوفرة بها، وعرض مقترحات التطوير المستقبلية من أعمال الصيانة والإحلال والتجديد أو إنشاء محطات جديدة في النقاط الساخنة بشبكة الري والصرف.
ووجه الدكتور سويلم، بقيام قطاع التخطيط بمشاركة مصلحة الميكانيكا والكهرباء في وضع رؤية متكاملة للخطة الاستراتيجية لمحطات رفع المياه بناء على التقييم الذي تم إعداده بمعرفة مصلحة الميكانيكا والكهرباء، مع إعداد خطة عاجلة وخطة أخرى قصيرة المدى لأعمال التشغيل والصيانة وتقليل الأعطال بوحدات رفع المياه.
كما أكد الوزير، أهمية إدماج التكنولوجيا في أعمال مصلحة الميكانيكا والكهرباء كجزء من توجه الوزارة لتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في كافة أعمالها تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري (2.0)، مثل الاعتماد على الأدوات التكنولوجية الحديثة التي تقلل من استهلاك الطاقة الكهربائية بالمحطات، بما ينعكس على المساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية المسببة لتغير المناخ.
ووجه سويلم أيضا، بدراسة إجراء تطوير هيكلي ومؤسسي لمصلحة الميكانيكا والكهرباء، وتحديد أعداد العمالة المطلوبة بالتخصصات المختلفة لتشغيل وصيانة محطات الرفع- حاليا ومستقبلا- لحصر العجز في أعداد العاملين واتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل مع هذا العجز، بالإضافة إلى توفير التدريب اللازم للعاملين بمصلحة الميكانيكا والكهرباء، بما ينعكس على تطوير منظومة الأداء بالمصلحة.
كما وجه بإعداد خطة متكاملة لتعزيز محطات رفع المياه بماكينات رفع الأعشاب والمخلفات أمام المحطات بالترع والمصارف، نظرا للتأثير السلبي الكبير على وحدات الرفع حال دخول هذه المخلفات للوحدات.
اقرأ أيضاًوزير الري يبحث أعمال تطوير الكورنيش وحدائق الري بالقليوبية
وزير الري: تأهيل 297 بوابة أفمام ترع و96 بدالة و45 صاولة بالجهود الذاتية
وزير الري: نعتمد على البيانات الدقيقة والأدوات التكنولوجية الحديثة في إدارة المنظومة المائية