أكسيوس: الموساد الإسرائيلي اغتال إسماعيل هنية بواسطة قنبلة تعمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال موقع “أكسيوس” الأمريكي: إن الموساد الإسرائيلي اغتال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، بواسطة تفجير قنبلة في غرفته باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين على القضية، دون تسميتهما، أن “الموساد الإسرائيلي اغتال هنية بتفجير قنبلة زرعت مسبقًا داخل غرفة نومه في مقر إقامة مسئول حكومي إيراني في طهران”.
وقال المصدران لـ”أكسيوس”، إن “المخابرات الإسرائيلية علمت أي منشأة وأي غرفة بالضبط أقام فيها هنية أثناء زياراته إلى طهران”.
وكشف المصدران، أن “القنبلة زُرعت في الغرفة مسبقًا، وكانت عالية التقنية وتستخدم الذكاء الاصطناعي”.
وبحسب المصدرين، فإنه “تم تفجير القنبلة عن بُعد من قبل عملاء للموساد في إيران، بعد تلقي معلومات استخبارية تفيد بأن هنية كان في الغرفة بالفعل”.
وذكر الموقع أن “الموساد تمكن من زرع القنبلة في منشأة شديدة الحراسة، وهذا لا يُظهر فقط الاختراق العميق لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية داخل إيران، ولكن أيضًا نقاط ضعف أجهزة الاستخبارات والأمن الإيرانية”.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، عن مسئول أمريكي قوله: إن “التخطيط لاغتيال هنية في طهران استغرق أشهرا ورقابة مكثفة للمبنى الذي اغتيل فيه”.
وأضاف المسؤول، الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، أن “العبوة التي استهدفت هنية فجرت بمجرد التأكد من وجوده داخل غرفته في دار الضيافة”.
وعلى خلفية التصعيد، نفى متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، الخميس، اغتيال هنية بغارة جوية على طهران.
وفي ظل الخوف من رد إيراني على اغتيال هنية، قال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي: “الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى ومستعدون لأي سيناريو، وهناك شركاء دوليون سيزيدون قواتهم في المنطقة للمساعدة في العملية الدفاعية”.
لكن المصدرين قالا لموقع “أكسيوس”: إن “مسؤولين إسرائيليين أطلعوا نظراءهم الأمريكيين مساء الأربعاء على تفاصيل العملية”.
وأضافا أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يتولى المسؤولية المباشرة عن الموساد، اتخذ قرار اغتيال هنية”.
وتابع المصدران، أن “المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة ووقف إطلاق النار، كانت من الاعتبارات في عملية اتخاذ قرار الاغتيال”.
ووصل جثمان إسماعيل هنية، عصر أمس الخميس، إلى العاصمة القطرية الدوحة تمهيدًا لتشييعه ودفنه اليوم الجمعة، بعدما أقيمت له في طهران مراسم تشييع رسمية وشعبية.
وصباح الأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال إسماعيل هنية، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وتوعدت كل من حماس وإيران بالرد على اغتيال هنية، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.
بايدن: اغتيال هنية لا يساعد على التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
قنبلة مسربة أم صاروخ موجه؟.. مصطفى بكري يكشف تفاصيل اغتيال اسماعيل هنية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اغتيال إسماعيل هنية اغتیال اسماعیل هنیة إسماعیل هنیة اغتیال هنیة
إقرأ أيضاً:
مشهد استثنائي.. أول ظهور لمذيعات بالذكاء الاصطناعي على قناة مصرية
في مشهد غير مسبوق على الساحة الإعلامية المصرية، شهدت قناة إكسترا نيوز الفضائية مؤخراً، أول ظهور لمذيعات تم إنشاؤهن بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، في خطوة تمثل نقلة نوعية في شكل تقديم المحتوى التلفزيوني.
هذه التجربة الفريدة جاءت ضمن حلقة خاصة من برنامج “الإبداع في مصر” تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي يصنع الأفلام: حوار بين التكنولوجيا والإنسان”، حيث ناقشت الحلقة التأثيرات المتزايدة للذكاء الاصطناعي على صناعة السينما والإعلام.
وكشف مصدر خاص من قناة إكسترا نيوز لـ”24″ أن المذيعات الافتراضيات اللاتي ظهرن في الحلقة الوثائقية تم تصميمهن بالكامل باستخدام نموذج الذكاء التوليدي المعروف باسم “veo 3″، وهو أحد أحدث التقنيات المتطورة في مجال الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع غوغل، حيث تسمح هذه التقنية بابتكار شخصيات بشرية تتحدث بحركات شفاه وتعابير وجه واقعية.
وأثارت الحلقة فور عرضها موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت الآراء بين مؤيد للفكرة باعتبارها نقلة نوعية في مجال الإعلام، ومعارض يخشى تأثيرها على مستقبل المهنة.
وأعرب فريق من المتابعين عن إعجابهم بالتصميم البصري والأزياء التي حملت لمسة فرعونية للمذيعات الافتراضيات، معتبرين الخطوة بمثابة نقلة تكنولوجية تضيف بُعداً جديداً لصناعة الإعلام، وفي المقابل، عبر آخرون عن مخاوفهم من أن تفتح هذه التجربة الباب أمام تراجع دور المذيع البشري وإلغاء فرص العمل في قطاع الإعلام.
وقدمت إكسترا نيوز بهذه التجربة نموذجاً متطوراً من المذيعات الافتراضيات اللاتي تم ابتكارهن عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يعكس توجهاً جديداً في الإعلام المصري، يدمج بين الإبداع البشري والتقنيات الذكية.
وناقشت الحلقة التي قدمتها الإعلامية المصرية مي حامد، العلاقة المعقدة بين الإنسان والتكنولوجيا، خاصة في مجال صناعة الأفلام، حيث يقدم الذكاء الاصطناعي أدوات إبداعية جديدة، لكنها في الوقت نفسه تثير تحديات أخلاقية وفكرية حول حقوق الإبداع وأصالة العمل الفني.