قبلان: اللحظة لحظة تاريخ وحذار من الخطأ الوطني
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
إعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خلال خطبة الجمعة أنه "لا شيء يعلو فوق صوت الحرب، التي تثأر من الإرهاب الصهيوني والمشاريع الأميركية التي تعتاش على الفوضى والخراب والدماء، والقتال في هذا المجال أكبر معاني الوطنية، وجوقة الشماتين هم العار على الوطن، وواشنطن لا ضمير لها، ولا إنسانية لها، إلا مصالحها الاستنزافية وبرامجها التخريبية، بل يجب العمل على الخروج من تحت النفوذ الأميركي، وحذار من التضليل الديبلوماسي الأميركي الذي يمارس أعتى أنواع النفاق، والذي انتهى بشهادة القائد السيد فؤاد شكر، وما قامت به تل أبيب إنما هو أمر عمليات أميركي والتنفيذ إسرائيلي، إسرائيل كيان إرهابي ولقيط أميركي، ونتنياهو أصبح إسمه في التاريخ "جزار تل أبيب"".
أضاف :" واليوم المنطقة تعيش لحظة الشهادة، شهادة القائد الكبير السيد فؤاد شكر، والرئيس اسماعيل هنية، والرد بحجم الردع، واللعب بقواعد الاشتباك مكلف، والجبهات بطريقها نحو حرب بلا قواعد فيها، واغتيال القادة لا يغير شيئا بالمعادلات، بل يزيد المقاومة زخما وحضورا وانتصارات، وإسرائيل لن تربح حربها، والتجارة بالانتصارات الزائفة لا تفيدها".
وتوجه المفتي قبلان لـ"القوى السياسية في لبنان": "اللحظة لحظة تاريخ ولا قداسة فوق الخيارات الوطنية، وحذار من الخطأ الوطني، وأخطر ما يخشى على لبنان منه الإعلام الصهيوني الداخلي، أما الشماتة بالشهداء الكبار فلا تزيدهم إلا عزا وكبرياء. والمقاومة ستبقى بعز قوتها وشموخها وانتصاراتها إن شاء الله تعالى".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يدعو أبناء اليمن للخروج المليوني يوم غدٍ الجمعة بالعاصمة صنعاء والمحافظات
الثورة نت /..
دعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أبناء الشعب اليمني العزيز إلى الخروج المليوني العظيم الواسع الكبير يوم غد في افتتاح العام الهجري الجديد بميدان السبعين في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات.
وخاطب السيد القائد أبناء الشعب اليمني بالقول “في بداية العام الهجري الجديد أقول لشعبنا العزيز يا يمن الإيمان، وأحفاد الأنصار وحملة الرايات، دوركم ومشروعكم مرتبط بالإسلام، في تجسيد قيمه وحمل رايته والجهاد في سبيل الله، صِلوا الحاضر بالماضي العظيم والمشرف ولا تبتغوا عنه بدلاً”.
وعبر عن الأمل في أن يكون الخروج المليوني يوم الغد عظيمًا نصرة للشعب الفلسطيني ومباركة للشعب الإيراني في الانتصار العظيم، والثبات في الجهاد وتجديدًا للعهد لرسول الله بالثبات على نهج الإيمان.
ولفت قائد الثورة إلى أن الخروج المليوني غدًا ينبغي أن يكون مميزاً وفاتحة للعام الهجري الجديد، ويكون بالزخم اليماني والحضور الشعبي الواسع، مؤكدًا أن نصرة الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم والمقدسات الإسلامية هي من الوفاء لرسول الله ومن الجهاد في سبيل الله.