احتفالات في المنطقة الشاطئية بالعلمين الجديدة بعد صعود المنتخب الأولمبي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
شهدت المنطقة الشاطئية في مدينة العلمين الجديدة، احتفالات بصعود المنتخب الأولمبي للدور نصف النهائي لأولمبياد باريس 2024، بعد الفوز على باراجواي بضربات الترجيح.
مهرجان العلمين الجديدةويأتي مهرجان العلمين الجديدة، في إطار استراتيجية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لإطلاق مبادرات وطنية، ومنها مهرجان العلمين الجديدة، بهدف تسليط الضوء على التنمية العمرانية التي شهدتها منطقة الساحل الشمالي الغربي بأكملها، وعلى رأسها مدينة العلمين الجديدة، والترويج للسياحة في المدينة، وما تتميز به من شواطئ ساحرة ومناخ معتدل معظم أيام السنة، وكذلك الترويج للفرص الاستثمارية بمنطقة الساحل الشمالي الغربي، والتأكيد على دور القوى الناعمة في دعم جهود الدولة للتنمية وتطوير الوجهات السياحية المختلفة.
وحرصت الشركة المتحدة، على أن تضم أجندة الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة، عروضا فنية وثقافية ورياضية وترفيهية متنوعة تناسب مختلف اهتمامات الزوار، وتستقطب السياح من مختلف الجنسيات.
وتقرر أن تشهد نسخة مهرجان العلمين 2024 أكثر من 20 فعالية متنوعة، ما بين عروض مسرحية فنية من إنتاج أشهر المنتجين وببطولة ألمع النجوم الكبار والفنانين الشباب، ومباريات لأساطير ونجوم كرة القدم والسلة والطائرة والبادل تنس، وكذلك مسابقة insomnia للألعاب الرقمية.
كما يشهد المهرجان تنظيم فعالية Bites by the sea، وهو حدث ضخم لأفضل الطهاة في مصر، بما يسهم في دعم سياحة الطعام لأول مرة بالساحل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة مهرجان العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
سماوي: مهرجان جرش 39 يحقق نجاحًا لافتًا بإشادات عربية وعالمية
صراحة نيوز- أعلن أيمن سماوي، المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون، أن الدورة الـ39 التي حملت شعار “هنا الأردن.. ومجده مستمر”، حققت نجاحًا بارزًا وفق تقييم الضيوف والمشاركين من الداخل والخارج.
بيّن سماوي أن مشاركة 36 دولة عربية وأجنبية في المهرجان كانت ترجمة واضحة للاستقرار والأمن اللذين يتمتع بهما الأردن، مما حفز هذه الدول على إرسال فرقها الفنية وأدبائها بالثقة بأنهم في بيئة آمنة ومستقرة.
وأضاف أن هذه الدورة تميزت بأصالة وعمق المحتوى الفني والثقافي، حيث شاركت فرق عالية المستوى في جوانب متعددة من المهرجان، من أبرزها عروض على مسرح الساحة الرئيسة و”أرتيمس”، بالإضافة إلى فعاليات جامعية وشبابية نالت تفاعلًا واسعًا من الجمهور.
وشملت الفعاليات الثقافية أكثر من 400 فعالية موزعة في مختلف محافظات المملكة، بالتعاون مع العديد من المؤسسات الثقافية كالرابطة، ومؤسسة عبدالحميد شومان، وغيرها من الهيئات المحلية.
وذكر سماوي أن مهرجان المونودراما شهد مشاركة عشرة عروض متميزة مختارة من بين مئات الطلبات، وقد لقيت هذه العروض إقبالًا جماهيريًا وعروضًا عالية المستوى الفني.
كما أبرز أهمية ندوة “جماليات المكان في الأدب الأردني”، التي غطت ست محافظات لتعزيز الانتماء الثقافي، وكذلك المؤتمر الفلسفي الذي ضم باحثين من عدة دول عربية تحت عنوان “التفكير والفلسفة في مواجهة التكفير”.
وأشار إلى برامج مثل “بشائر جرش” و”عبق اللون”، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب الشابة وتمكين ذوي الإعاقة البصرية من الفن، ضمن جهود المهرجان لتعزيز التنوع الثقافي والاجتماعي.
من الناحية الفنية، نُظِمت فعاليات في ثمانية محافظات، وشهد مسرح “الشمالي” لأول مرة عروض موسيقى “الراب”، مما جذب حضورًا شبابيًا كبيرًا. كما تميز “جناح السفارات” و”شارع الأعمدة” بعروض ثقافية متنوعة استقطبت الجمهور والسياح.
وتجاوزت نسب الإشغال في مسارح المهرجان 80%، ووصلت إلى أكثر من 110% في حفلات الفنانين مثل خالد عبد الرحمن وأصالة نصري، حيث حضر أكثر من 7 آلاف شخص لمتابعة العروض المتنوعة.
وعرض سماوي أن سعر تذكرة حفلات جرش كان زهيدًا مقارنة بالأحداث الفنية في العاصمة، مما يعكس تأكيد المهرجان على كونه منارة ثقافية غير ربحية تدعم الترويج السياحي والإبداع المحلي.
وأشار إلى أن الدورة المقبلة ستضم 50 دولة، مما يعزز مكانة الأردن كمركز ثقافي ودولة مستقرة تجذب مشاركات دولية. كما أكد أن رؤية المهرجان تحقق رسالة وطنية تؤكد أن “الأردن هنا.. ومجده مستمر”.
وأكد أن المهرجان تحقق وفق هذه الرؤية بفضل دعم القيادة الهاشمية وتوجيهات الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء ووزارة الثقافة، ما معززًا مكانة “مهرجان جرش” كمنبر ثقافي أردني أهم وأبرز.