متابعات- تاق برس- كشفت مصادر محلية وإيصالات رسمية عن شروع “الدعم السريع” في تنفيذ حملة واسعة لترخيص المركبات المنهوبة داخل المناطق التي تسيطر عليها في دارفور.

وتداول مواطنون نماذج من “إيصالات مرورية” تحمل ختم ما يُعرف بـ”الشرطة الفيدرالية – إدارة المرور”، تتضمن رسومًا مفروضة على أصحاب المركبات مقابل منح لوحات جديدة.

وتُظهر الإيصالات المتداولة فرض رسوم تتراوح بين 20,000 و50,000 جنيه سوداني، تختلف حسب نوع المركبة وطرازها.

ووفق الشهود، فإن كثيرًا من هذه المركبات إما نُهبت من المؤسسات الحكومية خلال اقتحامات الخرطوم ونيالا، أو سُرقت من مواطنين فرّوا من مناطق الحرب.

ويُعد هذا التحرك خطوة خطيرة من قبل قوات الدعم السريع باتجاه تقنين عمليات النهب والسلب التي اتُهمت بها طيلة الحرب. كما يشكل هذا التصرف انتهاكًا صارخًا للقوانين الوطنية والدولية.

الدعم السريعترخيص مركبات منهوبةسيارات منهوبة من الخرطوم

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السريع سيارات منهوبة من الخرطوم

إقرأ أيضاً:

الكرملين رداً على الناتو: تصريحات “الاستعداد للحرب ضد روسيا” تعكس نسيان تجارب الحرب العالمية الثانية

الثورة نت /..

علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، اليوم الأحد، على تصريحات أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، بشأن “ضرورة الاستعداد للحرب ضد روسيا”، واصفًا إياها بأنها صدرت عن “فرد من جيل نسي تجارب الحرب العالمية الثانية”.

وكان روته قد دعا خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس الماضي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتز، الدول الأوروبية إلى “زيادة الإنفاق الدفاعي استعدادًا لمواجهة روسيا”.

وحث أمين عام “الناتو” أعضاء الحلف على “تبني عقلية عسكرية”، مدعيًا أن الناتو هو “الهدف التالي” لروسيا.

ورد بيسكوف، وفق وكالة “سبوتنيك”، على هذه التصريحات قائلاً: “من المحتمل أن يكون هذا التصريح صادرًا عن ممثل لجيل تمكن من نسيان كيف كانت الحرب العالمية الثانية”.

وأضاف: “روسيا تتطلع إلى واشنطن، وليس إلى أوروبا، في قضايا التسوية في أوكرانيا، ونرى موقف واشنطن بشأن حل النزاع بأنه حاسم وواقعي”.

وأشار إلى أن بعض الدول الأوروبية تمارس ما وصفه بـ”لعبتهم في أوكرانيا”، معتبراً أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وصل إلى السلطة بشعارات السلام، لكنه استمر في انتهاك اتفاقيات مينسك، بما أدى إلى تقارب الحرب بدلًا من السلام.

وأوضح المتحدث الرئاسي الروسي أن دخول خبراء الناتو إلى أوكرانيا، وتورطهم في بعض الهيئات الحكومية، بالإضافة إلى وصول أولى شحنات الأسلحة، شكّل تهديدًا للشعب الروسي المقيم هناك وأثرًا جيوسياسيًا على أمن روسيا، ما أسهم في قرار موسكو تنفيذ “عملية عسكرية خاصة”.

وبخصوص إمكانية توقيع كييف اتفاقيات سلام ثم تخريبها كما حدث مع اتفاقيات مينسك، أكد بيسكوف أن روسيا لن ترضى بذلك، مؤكدًا الحاجة إلى “نظام ضمانات محدد لضمان امتثال كييف لاتفاقيات التسوية الأوكرانية، ليس فقط للأمن، بل لتنفيذ هذه الاتفاقيات فعليًا”.

يُذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، كان قد صرح في 11 ديسمبر الجاري بأن روسيا لا تملك أي خطط عدوانية ضد دول الناتو أو الاتحاد الأوروبي، وأنها مستعدة لتقديم ضمانات كتابية بهذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • الكرملين رداً على الناتو: تصريحات “الاستعداد للحرب ضد روسيا” تعكس نسيان تجارب الحرب العالمية الثانية
  • الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنف
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
  • أمن الغربية يحرر 111مخالفة لردع قائدي المركبات والسيارات
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • ورقة “الأسير الأخير” في غزة
  • “أن تكون مع بوتين أفضل من الحرب”
  • الفرقة ١٨ مشاة “تماسيح بحر أبيض” تختتم العام التدريبي ٢٠٢٥م بتمام الجاهزية
  • الخرطوم: دفن مرتين وبدء حملة رسمية لنقل رفات الحرب
  • وقفات جماهيرية في القبيطة تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”