المنطقة الغربية العسكرية تنظم أسبوع الخير بالتعاون مع صندوق تحيا مصر ومنظمات المجتمع المدني
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
كتب- محمد سامي:
نظمت المنطقة الغربية العسكرية فعاليات مبادرة (أسبوع الخير) لدعم أبناء القرى والمدن الحدودية بمحافظة مطروح، بالتعاون مع صندوق تحيا مصر وعدد من الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى.
وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعم المجتمع المدنى والمساهمة فى تخفيف الأعباء الإقتصادية عن كاهل المواطنين.
بدأت الفعاليات بتوزيع الأجهزة الكهربائية والمستلزمات المنزلية لعدد (200) شاب وفتاة من أبناء مطروح وتنظيم حفل زفاف جماعى لهم تضمن عرضاً للموسيقات العسكرية، وعدد من العروض والفقرات الفنية والترفيهية لفرق الفنون الشعبية بمحافظة مطروح.
وعلى هامش الحفل ألقى اللواء أ. ح. حاتم مصطفى زهران قائد المنطقة الغربية العسكرية كلمة نقل خلالها تحية وتهنئة الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة للحضور، مشيراً إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تنفيذ هذه الفعاليات إيماناً منها بمسئوليتها الاجتماعية تجاه أبناء الشعب المصرى العظيم.
كما تضمنت المبادرة تقديم الدعم لعدد (5000) أسرة من الأسر الأولى بالرعاية بمحافظة مطروح من خلال توزيع عدد (5000) كرتونة من المواد الغذائية والسلع التموينية، وعدد (5) أطنان من اللحوم، و(50000) قطعة ملابس، وعدد من الأدوات المنزلية وألعاب الأطفال .
حضر الفعاليات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح وعدد من الشيوخ والعمد والعواقل وأعضاء المجالس النيابية والرموز الدينية بالمحافظة .
اقرأ أيضًا:
أمر طرد.. حالات الإخلاء الفوري لوحدات الإيجار القديم بعد إقراره
السيسي يستقبل رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية في قصر الاتحادية
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
القرى الحدودية اسبوع الخير صندوق تحيا مصر المنطقة الغربيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
المنطقة الغربية العسكرية تنظم "أسبوع الخير" بالتعاون مع صندوق تحيا مصر ومنظمات المجتمع المدني
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
37 26 الرطوبة: 29% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انتخابات مجلس الشيوخ 2025 لطفي لبيب تنسيق الثانوية العامة 2025 زلزال كامتشاتكا الطريق إلى البرلمان حركة تنقلات الشرطة 2025 سعر الفائدة الحرب الإسرائيلية على إيران صفقة غزة هدير عبد الرزاق القرى الحدودية اسبوع الخير صندوق تحيا مصر المنطقة الغربية مؤشر مصراوي المنطقة الغربیة العسکریة صندوق تحیا مصر صور وفیدیوهات أخبار مصر وعدد من
إقرأ أيضاً:
من يقف مع المجتمع المدني في معركته من أجل البقاء؟
صراحة نيوز- بقلم د.زهور غرايبة
يقف المجتمع المدني والمسيرة التنموية في الأردن أمام مفترق طرق حاد، وسط تقليص متسارع للتمويل الذي طالما أسهم في تحفيز برامجه ومراكزه ومبادراته، آلاف الموظفين فقدوا عملهم بالفعل، وآلاف آخرون مهددون بالفقد القريب، لا لذنب اقترفوه، لأن برامج التنمية المستدامة باتت تعاني من شح الموارد وتضاؤل الدعم المخصص لها في المنطقة، نتيجة قرارات دولية مفاجئة انعكست بظلالها الثقيلة على الشرق الأوسط، وكان الأردن في القلب منها.
اليوم وفي كل وقت يغوص المجتمع المدني في الأردن في تيارات لا يمكن التنبؤ بمصيرها، هذا المجتمع الذي كان ولا يزال رديفًا للحكومات وخطًا وطنيًا مساندًا في مواجهة الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، بات في خطر حقيقي الذي لم يكن مجرد عناوين لمراكز أو مؤسسات أهلية، إنما شبكة أمان اجتماعية، وملاذ حقيقي للنساء والشباب والأسر الهشة، وذراع حيوية في تعزيز حقوق الإنسان، والتنمية، والمواطنة الفاعلة.
ولأن الحقيقة لا تخفى، فإن هذا القطاع لم يكن يومًا عدوًا أو خصمًا، بل شريكًا موثوقًا في البناء الوطني، لم يعمل يومًا وفق أجندات لاوطنية، نشأ وترعرع في كنف القيم الأردنية، متوافقًا مع العادات والتقاليد، ومنسجمًا مع السياسات العامة للدولة، بل ومتقدمًا في بعض الملفات، حين كان رائدًا في مواجهة تحديات الفقر والبطالة والزواج المبكر والعنف بمختلف أشكاله.
ليس من المبالغة القول إن المجتمع المدني في الأردن هو مدرسة وطنية خرّجت الآلاف من القيادات والمفكرين والخبراء والوزراء والمسؤولين الذين تبوأوا مواقع عليا داخل الأردن وخارجه، في جنبات هذه المؤسسات، صيغت الرؤى الوطنية، وتكوّنت العقول، وتفتّحت الإمكانيات، بإيمانٍ حقيقي بأردن أفضل.
لكن الصورة اليوم قاتمة، المشاريع تغلق، والمكاتب تخلو من موظفيها، والأسر تفقد مصدر رزقها، والشباب الذين تلقوا تدريبًا وتمكينًا يعودون إلى دائرة الانتظار، إنها أزمة غير مرئية في ظاهرها، لكنها عميقة في آثارها، تهدد بإضعاف قطاعٍ لطالما كان الحارس الاجتماعي في الأزمات، والدرع الوقائي للمجتمع.
هل من طوق نجاة؟ هل من جهة وطنية تقرأ المشهد كما هو دون تحفّظ؟ في ظل وجود أكثر من 10 الاف موظف فقدوا عملهم في هذا القطاع حول العالم، فقد آن الأوان لإعادة التفكير في مستقبل هذا القطاع، ودعم استدامته، عبر آليات تمويل وطنية وتشبيك مع القطاع الخاص، وتمكين حكومي حقيقي للمؤسسات التي ما تزال تعمل بصمت رغم شح الموارد.