كرمت مؤسسة حياة كريمة المتطوعين المتميزين في شهر يوليو على مجهوداتهم الرائعة والتزامهم، ووجها لهم الشكر والتقدير تحت شعار جدعان حياة كريمة.

ويعتبر المتطوعون اللاعب الرئيسي في نجاح مبادرة حياة كريمة، إذ يعمل آلاف الشباب والفتيات على إنجاح هذا الحلم منذ اليوم الأول، فلا يمكن لإنجاز أن يتحقق دون جنود مجهولة تقف خلفه، وتعمل على نجاحه ومتابعته لحظة بلحظة، فتضم مبادرة حياة كريمة متطوعين من مختلف الفئات العمرية، بعضهم من خريجي المعاهد والجامعات، وبعضهم ما زال في مرحلة الدراسة، لكن جمعهم حلم واحد هو تقديم يد العون للأهالي الأكثر احتياجا.

من الشمال حتى أقصى الجنوب، انتفض مئات الشباب من أعمار وشهادات علمية مختلفة لتقديم الدعم الواجب لوطنهم بالمشاركة في أعمال مبادرة حياة كريمة تطوعا، يقسمون أوقات يومهم بين الدراسة والعمل والتطوع، بعضهم يتولى مهمة حصر البيوت المستحقة للدعم، وآخرون يرصدون حالة الطرق والشكاوى التي يعانيها المواطنون لتوصيل أصواتهم إلى الجهات المعنية، وتحول مشهد العمل في مواقع الحفر والبناء مع الشباب المتطوع إلى خلية نحل، الكل يعمل بجد ونشاط لإنجاز الأعمال الموكلة إلى كل طرف على أكمل وجه لتسليم المشروعات فى التوقيتات المحددة وفقاً لجداول التسليم.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

كريمة أبو العينين: تراهم يستوعبون؟!

فى نظرة على عالمنا المعاصر تشعر بالإحباط وربما تصل إلى مرحلة الاكتئاب مما وصل إليه حال منطقتنا الشرق أوسطية والخليجية العربية . 

ففى الجوار منا شعب موجوع مارس ضده المحتل الإسرائيلي كل أنواع العذابات والقهر والحصار والتجويع لمجرد أن الشعب المحتل على قناعة بأن هذه الأرض المغتصبة هى أرضه وأن الله وعدهم بها كما يدعون . 

المحتل الغاشم الذى جاء من كل بقاع العالم محمولا على سفن كالأغنام الى فلسطين المحتلة تنفيذا لوعد من لا يملك لمن لا يستحق والذى عرف بوعد بلفور ، منذ أكثر من سبعين عاما والصهاينة يتوسعون ويهيمنون على كل بقعة من فلسطين حتى وصل بهم الحال الى ابتلاع كامل الضفة الغربية وتصويت الكنيست مؤخرا بضمها الى دولة إسرائيل المزعومة ، ليس هذا فقط بل أنهم اعلنوا عن خطتهم لاحتلال قطاع غزة بالكامل وقتل من تبقى منهم تجويعا واجبار الاخرين على التهجير والفرار الى الخارج . 

هذا عن الاراضى المحتلة فاذا نظرت الى مايجاورها وجدت سوريا الشقيقة تئن من تغلغل صهيونى فى اراضيها وتحكم سياسى فى تطورات الاحداث هناك . ومن سوريا الى لبنان التى وضع فيها الصهاينة اقدامهم فى جنوبها وقصفوا كل مايقولون انه يهدد امنهم على حد زعمهم وليس هذا فقط مايهدد امن لبنان المستقبلى بل الاسوأ قادم اذا لم يسلم حزب الله سلاحه للحكومة اللبنانية ويذعن لما تم الاتفاق عليه اسرائيليا لتشتيت الداخل اللبنانى وتمزيقه . ومن جنبنا ايضا ليبيا التى تقاوم بصعوبة الانزلاق الى حرب طائفية قد تأتى على الاخضر واليابس وتطيح بما تبقى من أطلال استقرار حاول الليبين ان ينعموا به بعد ماعرف بالربيع العربى الذى نفذه المحتل الجديد الغربى تجاه منطقتنا المشؤومة . 

والى السودان الجار بالجنب والذى انشق عنه جزءا منه تحت مسمى دولة جنوب السودان والان يشهد المزيد من القلائل والانقسامات والمشاكل والازمات ندعو الله ان لاتنال من أمنه واستقراره الذى هو جزء من أمن مصر واستقرارها . 

الخطة العربية موضوعة منذ القدم وتنفذ على مراحل بنفس السيناريو الذى يستغل مراحل ضعف ووهن منطقتنا المشؤومة ويتوغل فيها ويبحث عن ادوات لتنفيذ خطته . والغريب ان كل الحكام والمسيطرين على امور الشعوب والعباد لم يستوعبوا من الدروس السابقة والعبر الفانية وواصلوا بهمة ونشاط افادة الصهاينة الجدد وتحقيق مآربهم . العدو الجديد أحكم قبضته على كل المنافذ والمداخل المحيطة ببلادنا العظيمة العريقة التاريخ والتأريخ متخيلا أنه بذلك يستطيع ان يملى عليها مايريده ويجبرها على تنفيذ ارادته وتحقيق مطامعه واحكام قبضته على الثروات الطبيعية وتحقيق حلم بنو صهيون بالتمدد من النيل الى الفرات ، مطامع الصهيونية الدولية على وهم لأن مصر غير وتاريخ المنطقة كلها يؤكد ذلك فكل المطامع الغربية بدأت من العراق وتمددت باحتلاله واحتلال كل مابجانبه وتغيير الواقع الديموجرافى لهذه البلاد وانتهت كل هذه المطامع والاستعمار عند مصر لأنها دولة خلقت التاريخ وصنعت مفرداته وتغلبت على كل الصعوبات وصنعت مقولة انها جاءت اولا ثم جاء من بعدها التاريخ . 

الواهمون مثلهم العنكبوت التى صنعت خيوطا وهى واهمة أن هذه الخيوط تحميها والواقع يقول أن أوهن البيوت بيت العنكبوت . فهل يفيق الواهمون ويستوعب أصحاب النهى أم أن دورة التاريخ ستكتمل بصفحة جديدة ترسم فيها مصر ملامح مرحلة جديدة يتغير فى اعقابها ماسطر فى كتب التاريخ الحديث ويتعلم من خلالها الجاهلون ببواطن الامور حقيقةً تاريخية بأن بلد الحضارات باقية ببقاء الزمان والاماكن وعظمائها الوطنيين ولحمة شعبها وجيشها الذى فى رباط الى يوم الدين 

طباعة شارك خطبة الجمعة الماء أصل الحياة سرّ البقاء الحصار التجويع وعد بلفور

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يعقد اجتماعاً موسعاً لمتابعة موقف مشروعات حياة كريمة بمحافظة أسوان
  • كريمة أبو العينين: تراهم يستوعبون؟!
  • انطلاق فعاليات مبادرة أنا أيضاً مسئول بجامعة جنوب الوادى
  • نائب محافظ سوهاج يُطلق مبادرة «سوهاج Ai» لتأهيل الشباب في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • انطلاق فعاليات مبادرة "أنا أيضا مسؤول" بجامعة جنوب الوادى
  • «مياه الأقصر» تناقش تعزيز التواصل مع المواطنين حول مشروعات حياة كريمة والبنك الإفريقي للتنمية
  • الأخضر الشباب يتأهل للدور الرئيسي بمونديال اليد بعد فوز كاسح على غينيا
  • بنك مسقط يُعزز ريادته في التحول الرقمي مع تبني أحدث الابتكارات لتقديم تجربة مصرفية استثنائية
  • صيدال ومدار يوقعان اتفاقية لإنجاز عيادة للعلاج بالخلايا
  • قراءة في تبني الحكومة لإملاءات براك