حياة كريمة تكرم متطوعيها: خلية نحل تبني مستقبل أفضل لأهلينا وأولانا
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
كرمت مؤسسة حياة كريمة المتطوعين المتميزين في شهر يوليو على مجهوداتهم الرائعة والتزامهم، ووجها لهم الشكر والتقدير تحت شعار جدعان حياة كريمة.
ويعتبر المتطوعون اللاعب الرئيسي في نجاح مبادرة حياة كريمة، إذ يعمل آلاف الشباب والفتيات على إنجاح هذا الحلم منذ اليوم الأول، فلا يمكن لإنجاز أن يتحقق دون جنود مجهولة تقف خلفه، وتعمل على نجاحه ومتابعته لحظة بلحظة، فتضم مبادرة حياة كريمة متطوعين من مختلف الفئات العمرية، بعضهم من خريجي المعاهد والجامعات، وبعضهم ما زال في مرحلة الدراسة، لكن جمعهم حلم واحد هو تقديم يد العون للأهالي الأكثر احتياجا.
من الشمال حتى أقصى الجنوب، انتفض مئات الشباب من أعمار وشهادات علمية مختلفة لتقديم الدعم الواجب لوطنهم بالمشاركة في أعمال مبادرة حياة كريمة تطوعا، يقسمون أوقات يومهم بين الدراسة والعمل والتطوع، بعضهم يتولى مهمة حصر البيوت المستحقة للدعم، وآخرون يرصدون حالة الطرق والشكاوى التي يعانيها المواطنون لتوصيل أصواتهم إلى الجهات المعنية، وتحول مشهد العمل في مواقع الحفر والبناء مع الشباب المتطوع إلى خلية نحل، الكل يعمل بجد ونشاط لإنجاز الأعمال الموكلة إلى كل طرف على أكمل وجه لتسليم المشروعات فى التوقيتات المحددة وفقاً لجداول التسليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي و حياة كريمة يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز جهود التنمية المجتمعية
وقّع البنك المركزي المصري مذكرة تفاهم مع مؤسسة "حياة كريمة"، بهدف تعزيز المشاركة التطوعية في دعم مشروعات التنمية المجتمعية المستدامة والتمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات.
وقع مذكرة التفاهم عن البنك المركزي المصري، غادة توفيق وكيل محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، وعن مؤسسة حياة كريمة، عهود وافي رئيسة مجلس إدارة المؤسسة، وذلك بالمقر الرئيسي للبنك المركزي المصري.
يأتي ذلك في ضوء جهود البنك المركزي للمساهمة في النهوض بالمجتمع، وتعزيز الشراكة مع الجهات ذات الصلة لتيسير حياة المواطنين، حيث سيتم بموجب المذكرة توحيد الجهود لتنفيذ مبادرات متكاملة في مجالات العمل المجتمعي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار سيقوم البنك المركزي بالمشاركة في الأنشطة التطوعية التي تقوم بها مؤسسة حياة كريمة من خلال الموظفين العاملين بالبنك لدعم المبادرات ذات الاهتمام المشترك.
ويتماشى هذا التوجه مع أهداف العمل التطوعي التي تشمل: تمكين الأفراد من المشاركة الفاعلة في التنمية، تعزيز العدالة الاجتماعية، تحقيق التكافل بين فئات المجتمع، ونشر قيم الرحمة والالتزام والمسؤولية، تأكيداً على أهمية هذه الشراكة التي تمثل انطلاقة نحو نموذج متكامل يجمع بين التنمية المجتمعية واستغلال العنصر البشري في آنٍ واحد، ويعكس قدرة المؤسسات الوطنية على إحداث أثر حقيقي ومستدام في حياة المواطنين.
معًا نصنع أثرًا
في نفس السياق، أطلق البنك المركزي المصري مبادرة موازية "معًا نصنع أثرًا" لتعميق مفهوم التطوع المؤسسي داخل القطاع المصرفي، باعتباره أحد ركائز التنمية المجتمعية المستدامة، وذلك بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين موظفي القطاع المصرفي، وتحويل الطاقات البشرية إلى أدوات تغيير حقيقية تُحدث أثرًا ملموسًا في تطوير المجتمع والنهوض به.