غراهام يحدد مواقع إيرانية لاستهدافها وردع طهران عن إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – اعتبر السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام أن أفضل طريقة لمنع التصعيد ضد إسرائيل إظهار الاستعداد للهجوم على إيران، وأن تعريض مواقع النفط الإيرانية للخطر قد يغير سلوك طهران.
وكتب غراهام في حسابه على منصة “إكس”: “إذا تعرضت مصافيهم النفطية للخطر، فسيتغير سلوكهم.. الآن هو الوقت المناسب”
واعتبر غراهام أنه “من الجيد دائما لأي إدارة أمريكية أن تطمئن إسرائيل بأننا ندعمها ضد إيران ووكلائها وسنوفر لها القدرة الدفاعية اللازمة”.
“ومع ذلك، فقد حان الوقت منذ فترة طويلة للبدء في الحديث عن الهجوم عندما يتعلق الأمر بالتهديدات الإيرانية ضد إسرائيل والولايات المتحدة والعالم. إيران تتصرف بجنون في جميع أنحاء المنطقة” بحسب غراهام.
ولفت السيناتور الجمهوري إلى التشريع الأخير الذي عمل على إعداده، والذي يعتبر “الهجوم الذي تشنه “حماس” أو “حزب الـله” اللبناني أو “الحوثيون” على إسرائيل يجب اعتباره هجوما من قبل إيران”.
وقال: “يتم تزويد كل هؤلاء الوكلاء بالأسلحة والأموال من قبل النظام الإيراني لنشر إرهابهم”.
وخلص إلى أنه “يجب أن يكون لإسرائيل كل الحق ليس فقط في الدفاع عن أراضيها من الهجمات الإيرانية، بل وأيضا ضرب النظام بقوة. لدى آية الله وأتباعه مصدر واحد للدخل: مبيعات النفط والغاز”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العربي للبحوث: ضغوط إسرائيل تعرقل مفاوضات إيران.. وواشنطن تفضل التفاوض
قال الدكتور هاني سليمان، مدير المركز العربي للبحوث، إن الجولة الخامسة من المفاوضات الأمريكية الإيرانية لم تؤكد ولم تحرز تقدم حاسم، وفقًا لما تحدث به بدر البوسعيدي، وزير الخارجية العماني، ولم تحدث هذه الجولة نوع من الإنفراجة في الخلافات العالقة والصلبة ما بين الولايات المتحدة وإيران.
وأضاف سليمان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه كما تحدث عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، أن التفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية أكثر تعقيدًا، بالرغم من أنه أكد أن هذه الجولة هي الأكثر إحترافية في الجولات السابقة، ولكن الملف ما زال قيد النقاش.
وأشار إلى أنه من الصعب الحديث عن التوصل لإتفاق، في ظل وجود بعض الضغوط المختلفة مع الجانب الإسرائيلي، والذي يحاول القيام بالضغط على إعتبار أن الحل العسكري هو الخيار الأول بالنسبة لنتنياهو وحكومته، لكن الإدارة الأمريكية لا تقيم الأمور بهذا الشكل، بل تضع هذا الحل وفقًا لمستويات لاحقة، وتعطي أولوية للمباحثات والمفاوضات.