ارتفاع حركة المسافرين بمطار صلالة تزامنا مع موسم الخريف
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تسعى "مطارات عُمان" إلى تقديم كافة التسهيلات لجميع المشغلين والزوار في المواسم السياحية التي تشهدها محافظات سلطنة عُمان لاسيما موسم خريف ظفار والموسم الشتوي؛ من خلال تعزيز كوادرها والعاملين فيها لتسهيل حركة المسافرين والطائرات.
وقال زكريا بن يعقوب الحراصي نائب الرئيس التنفيذي لمطار صلالة: إن محافظة ظفار تشهد خلال موسم الخريف نشاطا سياحيًّا كبيرًا أسهم في ارتفاع حركة المسافرين بمطار صلالة حيث وصلت نسبة الزيادة بعد مرور شهر من بدء موسم خريف ظفار 2024 إلى 11 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من موسم 2023، معربًا عن أمله في استمرار زيادة حركة المسافرين عبر المطار بما ينسجم مع الفعاليات والأنشطة التي تقام في محافظة ظفار خلال هذا الموسم وسط أجواء استثنائية جاذبة للسياح العُمانيين والخليجيين.
وأضاف: إن عدد المشغلين الدوليين بمطار صلالة بلغ 10 شركات طيران تسيِّر رحلات مباشرة من 18 وجهة إلى صلالة في موسم خريف ظفار 2024، مؤكدًا أن إدارة المطار سعت منذ بداية العام الجاري إلى تشغيل المطار على أكمل وأعلى كفاءة وجارٍ حاليًّا الاستعداد للموسم الشتوي الذي يأتي بعد موسم الخريف.
وأوضح أن "مطارات عُمان" دشّنت بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين خدمة جديدة استثنائية مجانية لجميع زوار محافظة ظفار عبر مطار صلالة، خدمة "سافر أسهل" تتمثل في توفير قاعة مخصصة لإنهاء إجراءات السفر بجانب مبنى الشحن الجوي بالمطار، وتهدف إلى استلام الحقائب من المسافرين وتسليم بطاقة صعود الطائرة قبل موعد الإقلاع بـ12 ساعة كحد أقصى إلى 6 ساعات كحد أدنى وتشمل جميع شركات الطيران المشغلة عبر مطار صلالة، وتم تفعيلها يوميًّا من الساعة 8 صباحًا حتى 8 مساءً.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حرکة المسافرین
إقرأ أيضاً:
لقاء يبحث تسهيل حركة البضائع بين الأردن وسوريا
صراحة نيوز ـ بحث وفد اقتصادي أردني خلال لقائه رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري قتيبة بدوي سبل تسهيل حركة نقل الركاب والبضائع بين البلدين الشقيقين.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عُقد بمقر الهيئة في دمشق طرق معالجة أي عقبات تؤثر سلباً على انسياب التجارة بين البلدين، بهدف تقليل تكاليف الاستيراد والتصدير.
كما ناقش الطرفان العديد من القضايا الحيوية، من بينها تسهيل عبور البضائع والأفراد والسياح وحافلات النقل السياحي، والاستفادة من جاذبية ميناء العقبة، وتطوير تجارة الترانزيت، وتسهيل إجراءات تسجيل الشركات الأجنبية، وتنظيم أُجور شركات التخليص الجمركي، والتأكد من حصول البضائع (إعادة التصدير) الداخلة إلى سوريا من المنطقة الحرة في الزرقاء على شهادات منشأ أردنية.
ودعا رئيس غرفة تجارة الأردن، العين خليل الحاج توفيق، الذي يرأس الوفد الاقتصادي الأردني الذي يزور دمشق حاليا إلى الاستمرار في التعاون والتنسيق بين البلدين بخصوص جميع القضايا المتعلقة بالمنافذ الحدودية، مؤكدًا ضرورة الاستفادة من الخبرات الأردنية في مجالات التخليص، ونقل البضائع والركاب، واللوجستيات، والمناطق الحرة.
وأوضح الحاج أن غرفة تجارة الأردن حريصة على تطوير العلاقات الاقتصادية مع سوريا الشقيقة من خلال التشاركية مع اتحاد غرف التجارة السورية، والتأسيس لتكامل اقتصادي يُعتبر نموذجًا في المنطقة.
من جانبه، أكد بدوي حرص بلاده على توفير كافة التسهيلات والدعم لحركة التجارة والترانزيت، ونقل البضائع والأفراد مع الأردن، معتبرًا ذلك خيارًا مهمًا لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وبيّن أن بلاده حريصة على تطوير البنية التحتية اللوجستية، وتعزيز دور المناطق الحرة كمراكز محورية للتجارة الإقليمية، من خلال ربطها بشبكات النقل البحري والبري الدولية، وتحقيق تكامل فعال بين المعابر البرية مع الأردن، بما يسهم في تسريع حركة نقل البضائع وخفض التكاليف.
وأكد وجود رؤية واضحة لدى الحكومة السورية لتطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية، واستقطاب الاستثمارات وأصحاب الأعمال والشركات، بما يسهم في إعادة الإعمار وتحفيز الاقتصاد السوري، مشيرًا إلى الترتيبات وعمليات التأهيل التي أُجريت على المعابر لتسريع إنجاز العمل.
وأشار بدوي إلى أن استقرار وازدهار سوريا سينعكس بالخير على الأردن ودول المنطقة، مؤكدًا وجود فرص كبيرة للتعاون الاقتصادي والتجاري والتكامل بين البلدين