الشركسي: أمام تكالة الذهاب لاعتماد خارطة الطريق أو إلغاء كل ماسبق
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أخبارليبيا24
ذكر عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي أحمد الشركسي، أن رئيس المجلس الأعلى للدولة الجديد محمد تكالة أمامه الذهاب لاعتماد خارطة الطريق أو إلغاء كل ماسبق.
وقال الشركسي في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” :”سيناريوهات محتملة أمام زميل الحوار ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة”.
وأضاف عضو اللجنة :”أمام تكالة، إمّا الذهاب في اتجاه اعتماد خارطة الطريق التي اتفق حولها المجلسين وإرساء قواعد سليمة للانتخابات، وبالتالي المحافظة على تناغم المجلسين والمُضي قدماً في إنجاز الاستحقاقات حسب اتفاق جنيف ودعم لجنة (6+6) وإنجاز ملف المناصب السيادية”.
وتابع الشركسي :”أو الغاء كل ماسبق بحجج عدم التوافق!، والتماهي مع رؤية الحكومة والبعثة لإفشال هذا المسار، وبالتالي سيُقابل ذلك قطعاً بإغلاق كل الأبواب من جهة مجلس النواب، والعودة للتشظي على كل المستويات، ولا أستبعد التصعيد السياسي والاقتصادي فيما تملكه قوى الشرق من أدوات”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
العقارات والذهب والفضة .. خارطة طريق للاستثمار الآمن.. وخبير: ابتعدوا عن المضاربات العشوائية والقرارات العاطفية
وسط أجواء متوترة تخيم على المنطقة، ومع احتدام الأزمات، يعيش المستثمرون حالة من القلق، تتسم بانخفاض شهية المخاطرة واتجاه متزايد نحو الأصول الآمنة.
وفي هذا السياق، يقدم الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، مجموعة من النصائح والاستراتيجيات التي يمكن أن تكون طوق نجاة مالي للأفراد والمؤسسات في أوقات عدم الاستقرار.
السندات الحكومية.. استقرار وعائد مضمونويؤكد الدكتور الشامي أن السندات الحكومية، خاصة تلك الصادرة عن دول قوية ومستقرة اقتصاديًا، تُعد من الخيارات الأكثر أمانًا خلال الأزمات. فهي تمنح المستثمرين عائدًا ثابتًا مع مخاطر منخفضة، مما يجعلها ملاذًا موثوقًا في ظل تقلبات سوق الأسهم.
العقارات.. أصول حقيقية ودخل دوريورغم التحديات، يبقى الاستثمار العقاري أحد الخيارات الآمنة نسبيًا، خاصة في المناطق غير المتأثرة بشكل مباشر بالحروب أو الاضطرابات. فالعقار ليس فقط أداة للحفاظ على قيمة المال، بل يُمكن أن يدر دخلًا شهريًا من الإيجارات، ويُستخدم كضمان مالي عند الحاجة.
المعادن الثمينة.. الذهب والفضة كملاذات آمنةويشير الخبير الاقتصادي إلى أن الاستثمار في الذهب والفضة، خصوصًا على هيئة سبائك، يُعد من أقل أنواع الاستثمار مخاطرة في فترات التوتر. فالمعادن الثمينة تحافظ على قيمتها أمام التضخم، وتُعد مخزنًا طويل الأمد للثروة، مع إمكانية تحويلها إلى سيولة بسهولة. ومع ذلك، ينصح الشامي بالاحتفاظ بها لمدة لا تقل عن عام كامل لتحقيق أقصى فائدة منها.
القطاعات الدفاعية.. استثمارات تتحدى الأزماتومن بين الخيارات الواعدة التي يوصي بها الدكتور الشامي، القطاعات التي لا تتأثر كثيرًا بالأزمات، وعلى رأسها قطاعات الأغذية، والمشروبات، والأدوية، والتكنولوجيا. هذه القطاعات تحافظ عادة على استقرارها، نظرًا لاعتماد الناس عليها في جميع الظروف.
السيولة.. أداة مرونة لا غنى عنهاوينصح الشامي بالاحتفاظ بنسبة من المحفظة الاستثمارية تتراوح بين 10% إلى 20% في صورة سيولة نقدية في حساب آمن. هذا الاحتياط يمكن المستثمر من التحرك بسرعة لاقتناص الفرص أو تغطية أي نفقات طارئة، دون الحاجة لتسييل أصول طويلة الأجل في توقيت غير مناسب.
ويختم الدكتور الشامي نصائحه بتأكيده على الابتعاد عن المضاربات العشوائية والقرارات العاطفية. ففي أوقات الأزمات، الهدف الأساسي يجب أن يكون حماية رأس المال، لا تعظيم الأرباح. كما يوصي بالاعتماد على مصادر معلومات موثوقة، وتجنب الانسياق وراء الشائعات أو الأخبار غير المؤكدة.
فالأزمات لا تعني نهاية الفرص، لكنها تتطلب عقلية مختلفة. الاستثمار في مثل هذه الفترات يجب أن يقوم على الحذر، والتخطيط بعيد المدى، وتوزيع المخاطر بشكل مدروس. وبينما يفر البعض من السوق، يتقدم الآخرون بخطى ثابتة نحو استثمارات أكثر أمانًا وربحية، مستفيدين من خبرات المحترفين ونصائحهم.