غولدمان ساكس: صناديق التحوط تراهن على هبوط الأسهم الأميركية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف بنك "غولدمان ساكس" أن صناديق التحوط العالمية واصلت إضافة رهانات هبوطية على الأسهم إلى محافظها في الأسبوع المنتهي في الأول من أغسطس، عندما أثارت البيانات الجديدة مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي بشكل أسرع من المتوقع.
وأوضح البنك في مذكرة للعملاء إن هذا يمثل الأسبوع الثالث على التوالي الذي تتجاوز فيه رهانات صناديق التحوط على هبوط الأسهم إضافة المراكز الطويلة.
وأوضح أنه تمت إضافة مركز طويل واحد لكل 3.3 رهانات قصيرة.
وهبط مؤشر "ناسداك" المركب إلى منطقة التصحيح، الجمعة، بعد أن أشارت البيانات الاقتصادية ليومين متتاليين إلى تباطؤ أسرع من المتوقع، وأضيف عدد أقل من الوظائف من المتوقع وانخفض نشاط التصنيع، وأغلق المؤشر منخفضاً بنسبة 2.43 بالمئة.
خفضت صناديق التحوط تعرضها في سبعة من 11 قطاعاً عالمياً، وشملت هذه القطاعات المالية والصناعية والعقارات والطاقة، كما بيع سهم الرعاية الصحية بأسرع وتيرة في عام تقريباً.
وكان "غولدمان ساكس" قد كشف في مذكرة منفصلة أن صناديق التحوط كانت تتخلص من رهاناتها على المخاطر منذ أسبوعين، وفي يوم الجمعة سجلت صناديق التحوط الأساسية أسوأ يوم لها منذ يونيو 2022، إذ انخفض أداؤها بنسبة 1.8 في المئة في المتوسط.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار صنادیق التحوط
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد التركي ينمو 2% في الربع الأول
أظهرت بيانات رسمية اليوم الجمعة، أن الاقتصاد التركي نما بنسبة 2% في الربع الأول من العام بما يقل عن التوقعات. وأوضحت بيانات معهد الإحصاء التركي، أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول نما 1% مقارنة بالربع السابق على أساس التعديل في ضوء العوامل الموسمية والتقويم، وكانت التقديرات السابقة تشير إلى أن النمو سيكون بنسبة 2.3% في الربع الأول على أساس سنوي.
ونما الاقتصاد التركي 3% على أساس سنوي في الربع الأخير من عام 2024، ليصل النمو للعام بأكمله إلى 3.2% متجاوزا التوقعات رغم وطأة أسعار الفائدة المرتفعة.
وتشير التقديرات إلى أن الاقتصاد التركي سينمو بنسبة 3% في عام 2025، وهو أقل قليلا من العام الماضي، مما يعكس آثار تشديد السياسة النقدية.
وبدأ البنك المركزي التركي في ديسمبر/كانون الأول دورة التيسير النقدي بعد أن أبقى سعر الفائدة الرئيسي ثابتا عند 50% لمدة ثمانية أشهر. وتراجع التضخم من مستوى مرتفع بلغ 75% في مايو/أيار من العام الماضي.
لكن تلك المبادرة توقفت فجأة في مارس/آذار الماضي، عندما اضطر صانعو السياسات بدلًا من ذلك إلى رفع أسعار الفائدة لإدارة اضطرابات السوق التي أثارها اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، ومنذ ذلك الحين، اتخذت السلطات النقدية لهجة متشددة، مما يشير إلى استمرار نهج التشديد.
إعلانويصر المسؤولون الماليون في تركيا بعد مايو/أيار 2023، على تغيير مكونات النمو التي كانت تعتمد في الماضي على القروض الرخيصة والاستهلاك المرتفع.