قضايا التجارة والهجرة في دائرة الضوء مع اقتراب الانتخابات الأميركية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، فإن الإستراتيجيات الاقتصادية المتعلقة بالتنظيم والتجارة والهجرة على استعداد لتشكيل البيئة الاقتصادية بشكل كبير، وفقا لتقرير صادر عن "بنك أوف أميركا سيكيوريتيز".
ومن المرجح أن تحدد نتيجة الانتخابات اتجاه السياسات الرئيسية، مع آثار عميقة على مختلف القطاعات والاستقرار الاقتصادي العام.
ويقترح المحللون أن النهج المختلفة للمرشحين قد تعزز أو تعوق النمو الاقتصادي، اعتمادا على مواقفهم بشأن إلغاء القيود التنظيمية، وإعادة تنظيم التجارة، وإصلاح الهجرة.
وأشارت منصة "إنفيستينغ" إلى أن التوقعات المحيطة بهذه التغييرات المحتملة تؤثر بالفعل على معنويات السوق وقرارات الاستثمار التجاري. وتستعرض المنصة كيف يمكن أن تتأثر كل من هذه المجالات الحرجة بنتائج الانتخابات والتأثيرات اللاحقة على الاقتصاد الأوسع.
تقول منصة "إنفيستينغ" -نقلا عن التقرير- إنه من المتوقع أن يؤثر التحول المحتمل نحو إلغاء القيود التنظيمية بشكل إيجابي على الاستثمارات التجارية ومعنويات السوق.
وتشمل المجالات الرئيسية المتوقع أن تشهد تغييرا إلغاء القيود التنظيمية المالية، وسياسة الطاقة، والرعاية الصحية، وإنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار.
وفي حين أن هذه التعديلات قد تعزز الاستثمار وتعزز ثقة السوق، فمن المتوقع أن يكون التأثير الاقتصادي الكلي الأوسع معتدلا، ويؤثر في المقام الأول على قطاعات محددة بدلا من دفع النمو الاقتصادي الشامل.
التجارةتظل سياسات التجارة محوراً بالغ الأهمية وفقا لـ"إنفيستينغ"، مع توقعات باستمرار الجهود لإعادة تنظيم العلاقات التجارية الأميركية في ظل إدارة جديدة.
وقد يؤدي هذا إلى زيادة التعريفات الجمركية، وتغيير ديناميكيات التجارة العالمية، وفق ما ذكرته المنصة.
وقد تؤدي التعريفات الجمركية المرتفعة إلى ارتفاع التضخم المحلي وتباطؤ النمو الاقتصادي، مما يؤثر بشكل خاص على الشركاء التجاريين الرئيسيين مثل الصين. وقد يواجه بنك الاحتياطي الفدرالي تحديات في موازنة التضخم والنمو، مما قد يؤثر على أسعار الفائدة والاستقرار الاقتصادي.
الهجرةقد يكون لتغييرات سياسة الهجرة أيضا آثار اقتصادية كبيرة، وفق ما ذكره تقرير البنك. وقد تؤدي ضوابط الهجرة الأكثر صرامة إلى تقليل المعروض من العمالة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأجور والتأثير على الإنفاق الإجمالي والنمو الاقتصادي.
وعلى الرغم من أن التأثير الفوري قد يكون أقل وضوحا من مجالات السياسة الأخرى، فإنه قد يساهم في بيئة تضخمية ركودية.
السياسة الماليةمن المتوقع أن يسعى كلا الحزبين السياسيين الرئيسيين (الديمقراطي والجمهوري) إلى تحقيق عجز أعلى، مع اعتماد المدى والتأثير على سيطرة الكونغرس. ويشير البنك إلى أن زيادة الإنفاق المالي قد يحفز النمو في الأمد القريب، ولكنها قد تؤدي أيضا إلى ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة، مما يؤثر على الظروف الاقتصادية العالمية.
ويؤكد المحللون في "بنك أوف أميركا" أن من بين هذه الموضوعات، من المرجح أن يكون لسياسات التجارة والهجرة التأثيرات الأكثر أهمية على الأداء الاقتصادي والاستقرار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات النمو الاقتصادی المتوقع أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية تتابع حادث غرق قارب يقل عددًا من المواطنين المصريين قبالة طبرق الليبية
تُتابع وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، ببالغ الاهتمام، بالتنسيق مع السلطات في دولة ليبيا الشقيقة، حادث غرق أحد القوارب قبالة سواحل مدينة طبرق، والذي كان يقل عددًا من المواطنين المصريين.
وفور ورود معلومات بشأن الحادث، قامت القنصلية العامة المصرية في بنغازي بإيفاد وفد إلى مدينة طبرق، وباشر على الفور التنسيق مع الجهات الليبية المعنية للوقوف على أوضاع المصريين الذين كانوا على متن القارب.
أسفرت الجهود عن التعرف على عدد من الجثامين، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقلها إلى المنفذ الحدودي البري بعد التعرف عليها من قبل ذويهم في مصر.
وتواصل القنصلية التنسيق مع الجانب الليبي لإنهاء إجراءات نقل جثامين أخرى فور التحقق من شخصياتهم. وفي الوقت ذاته، تُتابع القنصلية أوضاع عدد من الناجين، تمهيدًا لترحيلهم إلى أرض الوطن فور الانتهاء من التحقيقات الجارية.
وتؤكد وزارة الخارجية والهجرة استمرار التنسيق مع القنصلية العامة في بنغازي لمتابعة كافة الإجراءات المتعلقة بنقل جثامين المواطنين المتوفين، وسرعة إنهاء إجراءات عودة الناجين إلى مصر.
وفي ضوء الحرص البالغ الذي توليه الدولة المصرية لحماية مواطنيها وضمان سلامتهم، تُهيب وزارة الخارجية والهجرة بجميع المواطنين ضرورة الامتناع عن سلوك طرق الهجرة غير الشرعية لما تنطوي عليه من مخاطر جسيمة، فضلًا عن تعرّضهم للاستغلال من قبل شبكات الاتجار بالبشر.
وتجدد الدولة المصرية التزامها بمواصلة جهودها لتوفير البدائل الآمنة والفرص المشروعة للشباب، سواء من خلال برامج التدريب والتأهيل، أو من خلال فتح آفاق الهجرة الشرعية عبر القنوات الرسمية المعتمدة مع الدول الشريكة.
وتتقدم وزارة الخارجية والهجرة بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، داعية المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، ويلهم أسرهم الصبر والسلوان.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يلتقي السيناتور ليندسي جراهام بمجلس الشيوخ الأمريكي
وزير الخارجية يبحث مع نظرائه في قطر والأردن والسعودية مستجدات الأوضاع بغزة
وزير الخارجية: مؤتمر "حل الدولتين" يأتى فى مرحلة مفصلية من الحرب الإسرائيلية على غزة