القوات الأوروبية: وفرنا حماية ل200 سفينة تجارية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قالت قيادة مهمة "أسبيدس" التابعة للاتحاد الأوروبي، إنها تمكنت من توفير الحماية لـ200 سفينة تجارية أثناء عبورها في البحر الأحمر منذ انطلاق المهمة في فبراير 2024.
وأشارت القيادة في بلاغ على صفحتها على منصة "إكس": "أكملت عملية "أسبيدس" الحماية المباشرة رقم 200 لسفينة تجارية منذ بدايتها في فبراير 2024. بالإضافة إلى ذلك تم تقديم الدعم للعديد من السفن التجارية بأصول العملية".
وأضافت القوات الأوروبية: لا يزال مستوى التهديد في منطقة العمليات مرتفعًا بسبب الهجمات المستمرة ضد السفن التجارية والبحارة؛ ولذلك، ستستمر عملية "أسبيدس" في توفير الأمن البحري في المنطقة.
وجددت القوات التأكيد أن "مهمة أسبيدس" تفويض دفاعي، وتعمل أيضا كمزود موثوق للأمن البحري للاتحاد الأوروبي لحماية حرية الملاحة في منطقة العمليات والمساهمة في استعادة المرور الآمن للسفن التجارية.
وتضررت القارة الأوروبية من الهجمات الإرهابية التي تشنها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ضد السفن التجارية المارة في البحر الأحمر، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي لتشكيل تحالف بحري لردع تلك الهجمات وتأمين مرور السفن التجارية القادمة من شرق آسيا صوب الموانئ الأوروبية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: السفن التجاریة
إقرأ أيضاً:
فيديو- كنز غارق... العثور على حطام سفينة غامضة تعود إلى القرن السادس عشر قبالة السواحل الفرنسية
عن طريق الصدفة، اكتشفت البحرية الفرنسية حطام سفينة يعود إلى القرن السادس عشر، على عمق مذهل يبلغ 2,567 مترًا (8,422 قدمًا) قبالة ساحل راموتويل في البحر الأبيض المتوسط. اعلان
ويعد حطام السفينة الغارق الأعمق الذي يتم اكتشافه على الإطلاق في المنطقة، وقد عثرت عليه قوات تابعة للبحرية خلال عملية لمراقبة قاع البحر.
ويقوم حاليًا قسم الأبحاث الأثرية التابع لوزارة الثقافة بدراسة الحطام، لكن اللافت هو أنه وُجد في موقع قريب من منطقة كامارات، التي يعتبرها علماء الآثار "كبسولة زمنية."
المثير للدهشة أن حمولة السفينة لا تزال محفوظة بشكل كبير. وقد تم العثور على أكثر من 200 جرة خزفية وأطباق مكدسة ومدافع ومعدات طهي في حالة حفظ مذهلة.
Relatedاكتشاف فلكي جديد.. هطول أمطار على كوكب خارج مجموعتنا الشمسيةاكتشاف أدوات من عظام الحيتان عمرُها 20 ألف عاممصر تُعلن عن اكتشاف ثلاث مقابر أثرية في الأقصركما أن أسباب غرق السفينة لا تزال غامضة، حيث لم تظهر عليها أي علامات على أعمال عنف أو أضرار تشير إلى أسباب الغرق.
وتخطط وزارة الثقافة لاستكمال دراساتها حولها، بما في ذلك رسم خرائط رقمية وحملات لجمع العينات خلال عامي 2026-2027، مع دراسة إمكانية إقامة معرض عام لعرض هذه الكنوز التاريخية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة