عاجل.. انتشال جثة ثالث ضحايا العقار المنهار في الساحل
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
انتشلت قوات الإنقاذ البري جثة ثالث ضحايا حادث عقار الساحل المنهار، وجاري البحث عن المفقودين.
شكلت محافظة القاهرة لجنة هندسية لمعاينة موقع العقار المنهار في الساحل؛ لكشف سبب انهياره، بالإضافة إلى معاينة موقع العقارات المجاورة لموقع العقار المنهار، كما يستكمل رجال الحماية المدنية عمليات رفع ركام الحادث للبحث عن الناجين.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا يفيد بانهيار عقار كائن بمنطقة الساحل.
وعلى الفور انتقلت الجهات المعنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين انهيار عقار مكون من 5 طوابق، ولا يوجد ثمة خسائر بشرية حتى الآن.
وأصيب شخصان في واقعة انهيار أحد العقارات بمنطقة الساحل، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
ويجرى رجال المباحث من تحرياتهم لكشف ملابسات الواقعة وكشف أسباب الانهيار، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وسنوافيكم بالتفاصيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحث عن المفقودين الانقاذ البري الحماية المدنية العقار المنهار الساحل الجهات المعنية انتشال جثة الواقعة الناجين تحريات رجال الحماية المدنية
إقرأ أيضاً:
دواء جديد يبطئ سرطان الثدي.. أمل جديد للمصابات
في خطوة علمية واعدة قد تغيّر مسار علاج سرطان الثدي، كشفت شركتا "فايزر" الأمريكية و"أرفيناس" للتكنولوجيا الحيوية عن نتائج مشجعة لعقار تجريبي جديد يدعى "فيبديجيسترانت" (Vepdegestrant)، أظهر فاعلية واضحة في إبطاء تطور المرض لدى شريحة محددة من مريضات سرطان الثدي المتقدم.
ونشرت النتائج، التي تم الإعلان عنها خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري (ASCO) في شيكاغو، في مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن" (NEJM)، إذ كشفت أنّ: "العقار الجديد تمكن من تأخير تطور الورم لدى المريضات المصابات بطفرات في مستقبلات هرمون الإستروجين المعروفة علمياً بـESR1، وهي طفرة تُعد من أسباب فشل العلاجات الهرمونية التقليدية".
وبحسب الدراسة، التي شملت 624 مريضة سبق أن تلقين علاجات للنوع الهرموني من سرطان الثدي (ER+/HER2-)، قد حقّق "فيبديجيسترانت" متوسط فترة بقاء بدون تقدّم للمرض بلغت 5 أشهر، مقارنة بـ 2.1 شهر فقط لدى المريضات اللاتي تلقين العقار التقليدي "فاسلوديكس" (Fulvestrant) من شركة أسترازينيكا".
وقالت الدكتورةالمشاركة في إعداد الدراسة، إريكا هاميلتون: "هذه النتائج تمثل تطورًا حقيقيًا، فإنّ العقار الجديد لا يُقدم فقط فاعلية أكبر، بل يتمتع بميزة تناوله عبر الفم، ما يُسهّل كثيرًا حياة المريضات مقارنة بالحقن العضلي لفاسلوديكس".
ورغم أن العقار لم يُظهر فاعلية فارقة لدى جميع المشاركات في الدراسة، إلا أن أداءه في مجموعة المريضات المصابات بطفرة ESR1 كان لافتًا، وهو ما دفع بعض المحللين لوصفه بـ"الأمل الجديد" في مسار علاجات الأورام الهرمونية المقاومة.
وينتمي العقار إلى فئة جديدة من العلاجات تُعرف باسم "محللات مستقبلات الإستروجين الانتقائية عبر آلية PROTAC"، والتي تعمل على تدمير البروتينات المرتبطة بنمو الأورام، بدلًا من مجرد تعطيلها، وهذه التكنولوجيا تعد واحدة من أبرز توجّهات صناعة الأدوية في السنوات الأخيرة، وتُبشّر بعصر جديد من العلاجات المستهدفة.
وعلى الرغم من هذه النتائج، إلاّ أنّ أسهم شركة "أرفيناس" قد تراجعت إلى مستويات قياسية بسبب محدودية التأثير في شريحة المريضات الأوسع. لكن المحللين يرون أن العقار قد يكون ناجحًا للغاية إذا تم تسويقه بدقة لفئة المريضات المصابات بطفرة ESR1، وهي نسبة معتبرة ضمن مرضى هذا النوع من السرطان.
إلى ذلك، أشارت بيانات جمعية السرطان الأميركية إلى أنّ: "سرطان الثدي يعدّ أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، ويمثل نحو ثلث حالات السرطان النسائية الجديدة كل عام، ما يبرز أهمية أي تقدم في علاجه، خاصة في مراحله المتقدمة والمقاومة".