الخارجية الأمريكية والفرنسية تدعوان لضبط النفس في المنطقة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن إلى "أقصى درجات ضبط النفس" في الشرق الأوسط، وذلك خلال اتصال هاتفي السبت أتى وسط مخاوف من تصعيد واسع بين إيران وإسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان إن الوزيرين يتشاركان "القلق في مواجهة تصاعد التوترات" في المنطقة، وأنهما "اتفقا على مواصلة دعوة كل الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس بهدف تفادي أي تصعيد إقليمي قد تكون له تداعيات مدمّرة على دول المنطقة".
وقف "مستدام" لإطلاق النار
وأكد سيجورنيه وبلينكن مواصلة بذل الجهود "المشتركة" للتوصل إلى وقف "مستدام" لإطلاق النار في قطاع غزة الذي يشهد حرباً متواصلة ومدمّرة منذ نحو عشرة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس.
وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت، ومع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.
وكثّفت دول غربية دعواتها لرعاياها إلى مغادرة لبنان وإيران، مع إعلان بعض شركات الطيران تعليق رحلاتها.
المقيمين في إيران
وكانت فرنسا قد دعت مواطنيها غير المقيمين في إيران والذين ما زالوا موجودين في البلاد، الى مغادرتها في أقرب وقت ممكن. لكن باريس لم تحذ حذو واشنطن ولندن اللتين دعتا رعاياهما الى مغادرة لبنان في ظل التوتر.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة، توصي فرنسا "رسمياً" رعاياها بعدم زيارة لبنان "بما في ذلك لزيارات سياحية وعائلية"، ما لم تكن ثمة "أسباب محتمة" لذلك.
وفيما تعهد القادة الإيرانيون وكذلك حزب الله اللبناني وحماس الفلسطينية بالانتقام لمقتل هنية وشكر، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده على "مستوى عالٍ جدا" من الاستعداد لأي سيناريو "دفاعي وهجومي".
وزارة الدفاع الأميركية
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الجمعة، أنه على ضوء "احتمال التصعيد الإقليمي من جانب إيران أو شركائها ووكلائها"، أمر وزير الدفاع لويد أوستن "بإدخال تعديلات على الموقف العسكري الأميركي بهدف تحسين حماية القوات الأميركية، وزيادة الدعم للدفاع عن إسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتّحدة للردّ على شتّى الحالات الطارئة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الفرنسيه تدعوان لضبط النفس المنطقة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف تدريبات "قوة الرضوان" في جنوب لبنان
أفادت تقارير لبنانية يوم الجمعة، بوقوع ضربات جوية إسرائيلية مكثفة استهدفت مناطق في جنوب لبنان والبقاع الغربي، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مجمعا تدريبيا تابعا لحزب الله للمرة الثانية هذا الأسبوع.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على المنطقة الواقعة بين بلدتي الزرارية وأنصار، وكذلك المنطقة الواقعة بين تفاحتا والبيسارية في الجنوب.
وأضافت الوكالة أن 4 غارات استهدفت منطقتي المحمودية والجرمق قرب العيشية في منطقة جزين. كما أشارت إلى أن 4 غارات أخرى ضربت وادي زلايا في البقاع الغربي، مؤكدة أن تحليق الطائرات الإسرائيلية مستمر على علو متوسط فوق المنطقة.
بيان الجيش الإسرائيلي
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته شنت هجوما على مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه مقاتلو وحدة الرضوان التابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيانه إن هذا هو الهجوم الثاني الذي يستهدف مجمع تدريب لحزب الله هذا الأسبوع. وأضاف أن عناصر الحزب يتلقون تدريبات على الرماية واستخدام أسلحة مختلفة بهدف تنفيذ "عمليات إرهابية" ضد القوات والمواطنين الإسرائيليين.
وأشار البيان أيضا إلى أن الجيش استهدف بنى تحتية عسكرية إضافية تابعة للتنظيم في مناطق أخرى جنوب لبنان.
واعتبر الجيش الإسرائيلي أن إجراء التدريبات العسكرية وبناء بنى تحتية لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل يشكل "انتهاكا للتفاهمات" و"تهديدا" لدولة إسرائيل، مؤكدا استمراره في العمل على "إزالة أي تهديد".