مخرج «مش روميو وجولييت»: المسرحية حققت 700 ألف جنيه في 36 ليلة عرض
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعرب المخرج عصام السيد عن سعادته بنجاح مسرحية «مش روميو وجولييت» من إنتاج المسرح القومي نقديًا وجماهيريًا، مشيرًا إلى أنَّ المسرحية تستأنف العرض خلال يوم 8 أغسطس ضمن المشاركة في المهرجان القومي للمسرح في بدورته الـ 17 والتي تحمل اسم الفنانة الكبيرة سميحة أيوب وتستمر في الفترة من 30 يوليو الجاري، وحتى 17 أغسطس المقبل على مسارح القاهرة.
وأضاف عصام السيد في تصريحات لـ«الوطن»: أتممنا 36 ليلة عرض من مسرحية «مش روميو وجولييت» على المسرح القومي، حققنا فيها ما يقرب من 700 الف جنيها، وحاليا فاصل قصير ونستأنف العرض يوم 8 أغسطس على المسرح القومي، ضمن العروض المشاركة في المهرجان القومي للمسرح المصري.
مسرحية «مش روميو وجوليت»ويشارك في بطولة مسرحية «مش روميو وجولييت» عددًا كبيرًا من نجوم الفن منهم المطرب علي الحجار والفنان ميدو عادل والفنانة رانيا فريد شوقي، وعزت زين، ودنيا النشار وطه خليفة، والمطربة أميرة أحمد، والمسرحية صياغة شعرية أمين حداد، ومن إخراج عصام السيد، والعرض مستوحى من رائعة «روميو وجولييت» للكاتب وليم شكسبير.
افتتاح المهرجان القومي للمسرحوكان أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة قد افتتح يوم 30 يوليو، ويشارك في الدورة 36 عرضًا منها 33 عرضًا في المسابقة الرسمية إضافة إلى 3 مسرحيات تعرض شرفيًا بالمهرجان الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المهرجان القومي للمسرح المسرح المصري عصام السيد المهرجان القومي مش رومیو وجولییت
إقرأ أيضاً:
اعتقال مخرج فيلم لا أرض أخرى الحائز على الأوسكار بعد اعتداء من المستوطنين
اعتقلت سلطات الاحتلال المخرج الفلسطيني حمدان بلال، أحد المشاركين في إخراج الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى" (No Other Land) رغم الاعتداء عليه من قبل المستوطنين.
ويُعد بلال من الوجوه البارزة في توثيق الانتهاكات في منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية، حيث رُشح وفاز فيلمه – الذي أخرجه إلى جانب باسل عدرا ويوفال أبراهام وراشيل سزور – بجائزة "أفضل فيلم وثائقي طويل" في النسخة الـ97 من جوائز الأوسكار التي أقيمت في لوس أنجلوس، مطلع آذار/مارس الماضي.
وكان حمدان بلال من بين المعتقلين، رغم أن تقارير حقوقية تشير إلى أنه سبق وتعرض لاعتداء دموي في 24 آذار/مارس الماضي على يد مجموعة من المستوطنين المسلحين، اقتحموا منزله في قرية سوسيا، واعتدوا عليه بوحشية، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة في الرأس والبطن، نقل على إثرها للعلاج عبر سيارة إسعاف، إلا أن قوات الاحتلال اعتقلته خلال نقله للعلاج.
وقد أُفرج عنه لاحقاً، بينما كان يتلقى العلاج في مدينة الخليل، وسط إدانات حقوقية ودولية للاعتداء الذي تعرّض له، ودعوات متكررة لمحاسبة المعتدين وحماية الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين المتكررةفي الضفة.
وتناول الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" قصة عائلة فلسطينية مهددة بالتهجير من منزلها في قرية التواني، إحدى قرى مسافر يطا، مسلطًا الضوء على الوجه الإنساني لمعاناة السكان تحت نير الاحتلال، وقد أثار عرضه في المحافل الدولية غضبًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية.
وخلال تسلم الجائزة في حفل الأوسكار، وجّه فريق العمل نداءً صريحا للمجتمع الدولي، مطالبا بـوقف المجازر والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهو ما قوبل بتصفيق واسع من الحضور، وسخط رسمي من الاحتلال.