المصري يبحث عن بديل لعلي ماهر بعد تصاعد الخلافات مع رئيس النادي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تشهد أروقة النادي المصري حالة من التوتر إثر خلافات حادة بين كامل أبوعلي رئيس النادي، وعلي ماهر المدير الفني للفريق البورسعيدي، مما دفع إدارة النادي إلى البحث عن بديل لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة.
المصري يبحث عن بديل لعلي ماهر بعد تصاعد الخلافات مع رئيس الناديوأكد مصدر من داخل النادي المصري في تصريحات خاصة "للفجر الرياضي "أن الخلافات بين أبو علي وماهر تتعلق بالاستراتيجية الفنية للفريق حيث ظهرت تباينات واضحة في وجهات النظر بين الطرفين وقد أدى ذلك إلى تصاعد التوترات وظهور حالة من عدم الاستقرار داخل الفريق.
وأكد المصدر أن إدارة النادي المصري بدأت في دراسة عدد من الأسماء المرشحة لتولي منصب المدير الفني، مشيرة إلى أن النادي يسعى لتعيين مدرب ذو خبرة كبيرة وقادر على تحقيق تطلعات الجماهير في الموسم المقبل.
من جانبه، لم يصدر أي تصريح رسمي من علي ماهر بشأن هذه الخلافات، إلا أن المصادر تشير إلى أنه قد تلقى عروضًا من أندية أخرى، مما قد يزيد من تعقيد الوضع الحالي.
ومن المتوقع أن تعقد إدارة النادي اجتماعا طارئا في الأيام القادمة لاتخاذ قرار نهائي حول مستقبل الجهاز الفني للفريق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علي ماهر المصري البورسعيدي المصري الدوري المصري النادي المصري
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد التوتر مع بيونغ يانغ.. رئيس كوريا الجنوبية الجديد يتخذ أولى خطواته الأمنية
بعد ساعتين فقط من توليه رسمياً منصب رئاسة كوريا الجنوبية، اجتمع لي جاي-ميونغ هاتفياً مع رئيس هيئة الأركان المشتركة، الأدميرال كيم ميونغ-سو، لبحث التطورات الأمنية والعسكرية في شبه الجزيرة الكورية، بحسب ما أفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء 25 مايو 2025.
وتلقى الرئيس الجديد إحاطة أمنية مفصلة حول الأنشطة العسكرية لكوريا الديمقراطية، التي شهدت مؤخراً تصعيداً ملموساً عبر إعلانها إطلاق قمر صناعي للتجسس يحمل اسم “مانريغيون-1” باستخدام صاروخ جديد من نوع “تشخوليما-1″، في خطوة تعكس تصاعد القدرات التقنية والعسكرية لنظام بيونغ يانغ.
كما تناولت المناقشات ملف احتجاز كوريا الديمقراطية لعدد من المسؤولين المتورطين في ما يعرف بـ “حادثة السفينة”، والتي تعتبر من الحوادث التي زادت من التوترات في المنطقة، وأظهرت خطورة الموقف الأمني المحيط.
وشدد لي جاي-ميونغ خلال المحادثة على أهمية الحفاظ على حالة الاستعداد التام للقوات المسلحة الكورية الجنوبية، مؤكداً ضرورة مراقبة كل التطورات في كوريا الشمالية عن كثب، وداعياً إلى تعزيز حالة التأهب القتالي على أعلى مستوى لمواجهة أي تهديد محتمل.
وبالإضافة إلى ذلك، أكد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد ضرورة تعزيز التعاون الدفاعي المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية، الشريك الرئيسي في أمن المنطقة، مشدداً على أهمية التعاون الثلاثي الوثيق مع اليابان، في إطار تحالف عسكري استراتيجي يهدف إلى مواجهة التحديات الأمنية التي تفرضها القدرات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الديمقراطية.
وتأتي هذه الخطوات في ظل تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث تواصل كوريا الشمالية تطوير برامجها النووية والصاروخية كجزء من استراتيجيتها لمواجهة التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، والتي يعتبرها نظام بيونغ يانغ تهديداً مباشراً لأمنه.
ويأتي تولي لي جاي-ميونغ رئاسة كوريا الجنوبية في وقت حساس للغاية، حيث يتطلب الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة تنسيقاً دقيقاً بين الحلفاء الإقليميين والدوليين، في مواجهة الاستفزازات المتكررة من جانب كوريا الديمقراطية، التي تسعى لتعزيز نفوذها العسكري والإقليمي عبر تصعيد التحديات العسكرية والاستخباراتية.
هذا ويواصل المجتمع الدولي مراقبة التطورات في شبه الجزيرة الكورية عن كثب، وسط دعوات مستمرة للتهدئة والحوار، وسط مخاوف من أن تؤدي التصعيدات العسكرية الأخيرة إلى مزيد من التوترات التي قد تؤثر على الأمن والسلام الإقليميين.