محافظ كفر الشيخ يوجه برفع مستوى الخدمات الصحية في مستشفى بيلا المركزي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تفقد اللواء علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ، اليوم الأحد، عيادات وأقسام مستشفى بيلا المركزي، من بينها «الاستقبال، وقسم الجراحة، وغرف المرضى، وقسم الحضّان، ومخزن الخدمات الطبية»، وغيرها من أقسام المستشفى، وذلك للاطمئنان على الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
مستشفى بيلا المركزيوقال المحافظ، إنّه تم إنشاء مستشفى بيلا المركزي على مساحة 5200 متر، عبارة عن «بدروم - دور أرضي - 5 طوابق»، بطاقة 114 سريرا منها 72 سرير إقامة، و16 سريرا للاستقبال والطوارئ، و20 سريرا للأطفال، و12 سرير عناية مركزة، و17 سرير أطفال مبتسرين، و13 سرير نساء وتوليد، بالإضافة إلى 20 سرير للباطنة، و28 سرير للجراحات، و4 أسرّة تحضير عمليات، و6 أسرّة إفاقة، وسرير للعزل، فضلًا عن 30 ماكينة غسيل كلوي عبارة عن «16 سلبي - 12 إيجابي - 2 عزل»، و25 حضّان للأطفال، و4 غرف للعمليات، و28 عيادة خارجية، و2 صيدلية، و4 معامل للتحاليل الطبية، وجهاز أشعة عادية، وجهاز أشعة مقطعية CT، وجهاز أشعة تليفزيونية، و3 أجهزة أشعة نقال، وبنك دم تجميعي.
وكلّف محافظ كفر الشيخ برفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى داخل مستشفى بيلا المركزي، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، مع الاهتمام بنظافة المستشفى، وكفاءة عمل الأجهزة الطبية، مؤكدًا أهمية حملات التوعية الصحية للمواطنين.
محافظ كفر الشيخ يزور الأشقاء الفلسطينيينوحرص المحافظ على زيارة الأشقاء الفلسطينيين مصابي أحداث غزة بمستشفى بيلا المركزي، والبالغ عددهم 13 شخصاً، واطمأن على حالتهم من خلال الفريق الطبي بالمستشفى.
ووجّه محافظ كفر الشيخ بتقديم أوجه الرعاية الصحية اللازمة للأشقاء الفلسطينيين وأسرهم، قائلًا: «أنتم في بلدكم ولا ندخر جهداً في خدمتكم»، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتقديم الخدمات الطبية للأشقاء الفلسطينيين المصابين الذين يتلقون العلاج داخل مستشفيات مصر.
المحافظ يستمع للمواطنين حول الخدمات الطبية المقدمةكما استمع المحافظ لعدد من المواطنين حول الخدمات الطبية المقدمة، مطالبًا بإيجاد الحلول العاجلة لطلباتهم، وتوفير الأدوات والمستلزمات الطبية، وتقديم الخدمة الصحية اللازمة لرعايتهم، وحُسن معاملتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ بيلا مستشفى بيلا المركزي محافظة كفر الشيخ جولة تفقدية الخدمات الطبية الأشقاء الفلسطينين مستشفى بیلا المرکزی محافظ کفر الشیخ الخدمات الطبیة
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي: الاستقرار المالي وأولويات الرقابة دعامةتحقيق طموحات التنمية
ألقى حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، أمس الأربعاء، الكلمة الرئيسية للاجتماع السنوي العشرين رفيع المستوى حول الاستقرار المالي والأولويات الرقابية والإشرافية، الذي ينظمه صندوق النقد العربي بالتعاون مع معهد الاستقرار المالي (FSI) ، ولجنة بازل للرقابة المصرفية في بنك التسويات الدولية، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وتستمر فعالياته اليوم الخميس.
جاء ذلك بحضور خالد محمد بالعمي محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وفرناندو ريستوي رئيس معهد الاستقرار المالي، و نيل إيشو الأمين العام للجنة بازل للرقابة المصرفية، كما حضر عدد كبير من محافظي البنوك المركزية بالدول العربية مثل البحرين وتونس وفلسطين ولبنان، إلى جانب لفيف من المسؤولين والخبراء.
وأكد المحافظ، في كلمته، على أهمية الموضوعات التي يناقشها الاجتماع خاصة فيما يتعلق بالاستقرار المالي وأولويات الرقابة والإشراف في المنطقة العربية، باعتبارها دعامة أساسية لتحقيق طموحات التنمية في ظل المرحلة الانتقالية المعقدة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وما يصاحبها من ارتفاع التضخم، وتقلبات في السيولة، وتحولات جيوسياسية متسارعة. وأضاف أن حدة هذه التحديات تزداد في المنطقة العربية نتيجة ارتفاع مستويات الدين العام، وتقلبات أسعار الصرف والنفط المستمرة، التي تؤثر بشكل مباشر على المالية العامة، والأنشطة الاقتصادية، وتوقعات المستثمرين.
وأوضح المحافظ، أن هذه التحديات فرضت على البنوك المركزية دورًا أكبر في حماية الاستقرار النقدي، وتعزيز صلابة الاقتصاد، وبناء أنظمة مالية أكثر مرونة لضمان مواصلة تحقيق النمو المستدام، وامتصاص الصدمات غير المتوقعة، والحفاظ على ثقة الأسواق.
وسلط السيد المحافظ الضوء على النمو المتسارع للمؤسسات المالية غير المصرفية، التي ارتفعت حصتها إلى نحو 50% من الأصول المالية العالمية، مما يجعلها محركًا مهمًا للأسواق وأداة لتعزيز النمو الاقتصادي والشمول المالي، لكنها في الوقت نفسه تحمل مخاطر أكبر تتطلب أطرًا رقابية متقدمة وشفافة.
وأشار السيد المحافظ كذلك إلى التوسع الهائل في الابتكار التكنولوجي، خاصة استخدام الأصول الرقمية والعملات المستقرة، التي تضاعفت قيمتها خلال الأعوام الثلاثة الماضية وأصبحت مكونًا مؤثرًا في المدفوعات والتحويلات عبر الحدود، كما أوضح أن التحولات الكبيرة التي يقودها الذكاء الاصطناعي، وما يتيحه من فرص لتعزيز قدرات التحليل والرقابة، مع الإشارة إلى المخاطر المصاحبة لهذه التطورات، والتي تشمل التباين التنظيمي، والتحيز، وحماية البيانات، بالإضافة إلى تزايد المخاطر السيبرانية، ما يستلزم بنية رقمية آمنة وتشريعات متطورة.
كما تطرق السيد المحافظ إلى التوترات المصرفية التي شهدها العالم في عام 2023، خاصة بعد توقف أربعة بنوك عن العمل، والتي كشفت عن قصور معايير السيولة التقليدية في ظل السحب الرقمي السريع وانتقال الأموال الفوري عبر المنصات الإلكترونية، موضحًا أن هذه الأزمات نتجت نظرًا لعدة عوامل مجتمعة منها ضعف الحوكمة، وقصور إدارة المخاطر، ونماذج الأعمال غير المستدامة والإشراف الرقابي غير الكافي، مما يستلزم تحديث اختبارات الضغط، وتعزيز الجاهزية التشغيلية، وتطبيق إشراف استباقي قادر على اكتشاف المخاطر مبكرًا.
واختتم السيد المحافظ كلمته بالتأكيد على أن تحديات الاستقرار المالي أصبحت عابرة للحدود، ولا يمكن لأي دولة مواجهتها منفردة، مما يجعل التعاون والتنسيق ضرورة ملحة لبناء رؤى مشتركة تعزز مرونة الأنظمة المالية العربية، وتدعم قدرتها على مواجهة المخاطر واحتضان الابتكار لخدمة التنمية.
ومن المقرر أن تناقش جلسات الاجتماع عددًا من الموضوعات المحورية، بما في ذلك المخاطر والاتجاهات الناشئة في الأنظمة المالية العربية، وسياسات الاستقرار المالي ودعم النمو، وتطوير العمليات الإشرافية، إلى جانب تنظيم العملات المستقرة، ودور الذكاء الاصطناعي، وإدارة مخاطر السيولة.