الملاكمة الجزائرية المثيرة للجدل إيمان خليف تنهار باكية ومدربها يصرخ حكرونا
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
تمكنت الملاكمة الجزائرية المثيرة للجدل، إيمان خليف، من ضمان أول ميدالية للجزائر في أولمبياد باريس، بعد تغلبها اليوم السبت على المجرية آنا لوكا هاموري بالنقاط في ربع نهائي وزن 66 كلغ.
وعرفت نهاية المنازلة أجواء مشحونة، حيث انهارت الملاكمة الجزائرية باكية بعد إعلانها فائزة في المواجهة، فيما ظل مدربها يصرخ "حكرونا حكرونا"، في إشارة إلى الانتقادات والضغوط التي تعرضت لها إيمان بسبب التشكيك في جنسها، وأهليتها في المشاركة في منافسات الإناث، خاصة وأن الاتحاد الدولي للملاكمة أوقفها السنة الماضية ومنعها من المشاركة في بطولة العالم لكونها ذكرا بيولوجيا.
للإشارة فإن عددا من مشاهير العالم، في مختلف المجالات، كانوا قد شنوا هجوما كبيرا على إيمان خليف واللحنة الأولمبية، منتقدين السماح لها بالمنافسة ضد ملاكمات إناث رغم ان التحاليل الحيتية تثبت توفرها على كروموزوم XY الذكري.
البطلة #إيمان_خليف تذرف الدموع وتبكي بحرقة بعد نهاية المنازلة و مدربها يصرخ : " حڨروووونا" pic.twitter.com/JZhNVpk7VI
— El Capitano⭐ (@spuerlilo) August 3, 2024المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
شلل إداري وغليان بوزارة النقل وسط إستمرار التمديد لمسؤولين مثيرين للجدل
زنقة 20 | الرباط
كشف مصدر مطلع من داخل وزارة النقل واللوجستيك عن تنامي موجة إستياء في صفوف الأطر والكفاءات العاملة بالقطاع، على خلفية ما وصفه بـ”تفاقم مظاهر سوء التدبير وإستمرار سياسة التمديد في مناصب المسؤولية رغم الحصيلة السلبية”.
وأوضح المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، أن الوزارة تعيش حالة من “الشلل الإداري” أثّرت على قطاعات استراتيجية كالنقل البري والبحري والجوي والطيران المدني، وذلك بعد مرور أكثر من 5 أشهر على تعيين محمد قيوح وزيرا على رأس القطاع، دون أن تظهر بوادر إصلاح أو رؤية واضحة لإعادة الهيكلة.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن من بين أبرز مظاهر هذا الاختلال، استمرار مهام مسؤولين سبق أن طالتهم تقارير تفتيشية تؤكد وجود اختلالات، من بينهم مدير الشؤون الإدارية والقانونية، الذي حصل على تمديد لسنتين إضافيتين رغم بلوغه سن التقاعد، ودون تحقيق أي إنجاز ملموس.
وأضاف، أن ترقيات الموظفين لا تزال مجمدة منذ سنوات، بينما لم يتم تفعيل برامج التكوين أو فتح المناصب الشاغرة منذ عام 2021، في ظل غياب تام للحوار الاجتماعي مع النقابات، واستمرار ما سماه “منطق الولاءات” في التعيينات، دون اعتبار لمبدأ الكفاءة أو ربط المسؤولية بالمحاسبة.
كما كشف المصدر، عن وجود معطيات خطيرة بخصوص صفقات عمومية مرّت دون أثر يذكر على البنية التحتية أو تحسين ظروف العمل، ما يطرح تساؤلات بشأن مصير الاعتمادات المالية المخصصة، ويستدعي، حسب تعبيره، فتح تحقيق شفاف في الموضوع.
وعلى صعيد مواز، أكد نفس المصدر، أن الوضع في الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لا يقل سوءًا، حيث تم تمديد ولاية المدير الحالي لخمس سنوات إضافية رغم تقارير رقابية رصدت اختلالات تدبيرية خطيرة، أحيل بعضها إلى النيابة العامة، دون أن يُسجل أي تطور ملحوظ في مؤشرات السلامة الطرقية.
واختتم المصدر بالتحذير من تداعيات استمرار هذا الوضع، خاصة في ظل الاستعداد لتنظيم مونديال 2030، وهو ما يتطلب تعبئة حقيقية للكفاءات ووضع حد لحالة الجمود التي يعيشها القطاع.