الملاكمة الجزائرية المثيرة للجدل إيمان خليف تنهار باكية ومدربها يصرخ حكرونا
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
تمكنت الملاكمة الجزائرية المثيرة للجدل، إيمان خليف، من ضمان أول ميدالية للجزائر في أولمبياد باريس، بعد تغلبها اليوم السبت على المجرية آنا لوكا هاموري بالنقاط في ربع نهائي وزن 66 كلغ.
وعرفت نهاية المنازلة أجواء مشحونة، حيث انهارت الملاكمة الجزائرية باكية بعد إعلانها فائزة في المواجهة، فيما ظل مدربها يصرخ "حكرونا حكرونا"، في إشارة إلى الانتقادات والضغوط التي تعرضت لها إيمان بسبب التشكيك في جنسها، وأهليتها في المشاركة في منافسات الإناث، خاصة وأن الاتحاد الدولي للملاكمة أوقفها السنة الماضية ومنعها من المشاركة في بطولة العالم لكونها ذكرا بيولوجيا.
للإشارة فإن عددا من مشاهير العالم، في مختلف المجالات، كانوا قد شنوا هجوما كبيرا على إيمان خليف واللحنة الأولمبية، منتقدين السماح لها بالمنافسة ضد ملاكمات إناث رغم ان التحاليل الحيتية تثبت توفرها على كروموزوم XY الذكري.
البطلة #إيمان_خليف تذرف الدموع وتبكي بحرقة بعد نهاية المنازلة و مدربها يصرخ : " حڨروووونا" pic.twitter.com/JZhNVpk7VI
— El Capitano⭐ (@spuerlilo) August 3, 2024المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
عشية انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين.. قيس سعيّد يستقبل رئيس الحكومة الجزائرية
تونس – استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، امس الخميس، الوزير الأول الجزائري سيفي غريب في قصر قرطاج، حيث نقل إليه تحيات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
كما أكد الوزير الجزائري حرص بلاده على توطيد الروابط الأخوية بين الشعبين الجزائري والتونسي وتنمية التعاون الثنائي في شتى المجالات.
وأعرب الرئيس سعيّد عن تقديره الكبير للرئيس تبون، مشيدا باستمرار التواصل البناء بين القيادتين، الذي يهدف إلى تمتين أواصر الأخوة القائمة على تاريخ نضالي مشترك ومصير واحد.
وأشار إلى أن الجزائر وتونس، بوصفهما بلدين متكاملين على كافة الأصعدة، ملتزمتان بمواصلة العمل المشترك لرفع مستوى الشراكة، وتنمية الاستثمارات البينية، وتحقيق أعلى درجات الاندماج بما يخدم مصالح الشعبين ويُسهم في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، لا سيما في ظل التوافق الواضح في المواقف إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما أشاد الرئيس سعيد بمستوى العلاقات الثنائية، ودعا إلى مواصلة الجهود المشتركة لتكثيف المبادلات الاقتصادية ورفعها إلى مستوى الإمكانيات الكبيرة المتاحة، معربا عن تمنياته بالنجاح للدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية، المقرّر عقدها غدا، ومشددا على أهمية متابعة تنفيذ مقرراتها وتجسيدها ميدانيا بما يعود بالنفع الملموس على الشعبين الشقيقين.
من جانبه، أكد الوزير الأول الجزائري أن هذه الزيارة تأتي تنفيذا للتوجيهات السامية للرئيسين تبون وسعيد، مشيدا بعمق الروابط التاريخية بين البلدين، وحرص القيادتين على تحويل التعاون إلى شراكة استراتيجية مندمجة عبر استغلال الفرص المتاحة في جميع القطاعات. وأشار إلى أن المنتدى الاقتصادي الجزائري-التونسي الذي يعقد اليوم في تونس يشكل محطة مهمة في هذا المسار، ويسهم في بناء شراكة اقتصادية قوية مبنية على التكامل والتضامن والاندماج.
يذكر أن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف رافق غريب في هذا اللقاء، بالإضافة إلى تواجد سفير الجزائر لدى تونس، عزوز باعلال.
المصدر: النهار الجزائرية