تعديل في النظام الغذائي قد يوقف نمو سرطان الكبد
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – كشف باحثو المركز الطبي بجامعة UT Southwestern الأمريكية، عن تعديل في النظام الغذائي يمكن أن يوقف نمو سرطان الكبد بشكل فعال.
توصلت الدراسة إلى استنتاجات توفر رؤى جديدة لعلاجات سرطان الكبد القائمة على النظام الغذائي الخالي من حمض التربتوفان الأميني، وتسلط الضوء على الدور الحاسم الذي يلعبه إندول 3-بيروفات (I3P) – أحد مستقلبات التربتوفان – في تطور أورام الكبد.
وأظهر الباحثون أن نمو سرطانات الكبد، التي يحركها الجين الورمي MYC، يعتمد بشكل خاص على التربتوفان، والذي يتم تحويله إلى I3P بالإضافة إلى المستقلبات الأخرى.
وعندما أزال الفريق التربتوفان من النظام الغذائي للفئران، توقف نمو أورام الكبد التي يحركها MYC، مع استعادة التعبير الجيني الطبيعي في خلايا الكبد. وأكد الباحثون أن هذا التدخل الغذائي لم يؤثر على تخليق البروتين في الخلايا الطبيعية، ما يشير إلى نهج علاجي مستهدف يتجنب الأنسجة السليمة.
وقالت قائدة الدراسة، ماراليس كوناتشي-سوريل: “يُظهر هذا العمل أن تعديل النظام الغذائي المخصص قد يعمل كمساعد قوي في علاج السرطان”.
وفي حين أن التربتوفان يتم استقلابه إلى عدة مركبات مهمة، بما في ذلك الناقل العصبي السيروتونين والكينورينين، أظهرت الدراسة أن أورام الكبد التي تحركها MYC تستخدم التربتوفان بشكل تفضيلي لإنتاج I3P بدلا من الكينورينين. ويؤكد هذا التحول على إمكانية استهداف مسارات أيضية محددة في علاج السرطان.
وتشير هذه النتائج إلى أن استهداف I3P أو مسار إنتاجه قد يكون استراتيجية علاجية قابلة للتطبيق.
يذكر أن الأطعمة الغنية بالتربتوفان تشمل ما يلي: الديك الرومي واللحوم الحمراء والدجاج والتوفو والحليب وفول الصويا والكينوا والشوفان والأسماك.
نُشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النظام الغذائی
إقرأ أيضاً:
هل التبرع بفص من الكبد يؤدي للموت؟
التبرع بفص من الكبد هو إجراء جراحي كبير، لكنه آمن نسبيًا إذا تم في مركز طبي متخصص، والمتبرع يظل بحالة صحية جيدة في أغلب الحالات. إليك ما يحدث للجسم بعد التبرع بفص من الكبد:
- ما يحدث للجسم بعد التبرع بفص من الكبد:
1. انكماش الكبد مؤقتًا ثم تجديده:
الكبد لديه قدرة مذهلة على التجدد.
خلال أسبوعين إلى 8 أسابيع بعد التبرع، يبدأ الكبد المتبقي بالنمو مرة أخرى ليصل إلى حجمه الطبيعي تقريبًا.
2. فقدان مؤقت لبعض الوظائف:
خلال الأيام الأولى، قد تتأثر بعض وظائف الكبد جزئيًا، مثل:
إنتاج العصارة الصفراوية.
معالجة السموم.
تخزين الفيتامينات.
لكن الجسم يتكيف سريعًا، وغالبًا ما تعود جميع الوظائف لطبيعتها في غضون شهرين إلى 3 أشهر.
- مراحل ما بعد التبرع:
أول أسبوع بعد العملية:
إقامة في المستشفى لمدة 5–10 أيام.
ألم موضعي في البطن والكتف بسبب الجراحة.
مراقبة لصحة الكبد ومؤشرات الجسم الحيوية.
الشهر الأول:
تعب عام وخمول طبيعي نتيجة الجراحة.
منع ممارسة المجهود البدني العنيف.
قد يحدث:
انتفاخ أو إمساك.
فقدان شهية مؤقت.
تغير في المزاج.
بعد 3 أشهر:
يبدأ الجسم بالعودة إلى حالته الطبيعية.
المتبرع يستطيع العودة للعمل والحياة اليومية العادية.
- هل هناك مضاعفات محتملة
كأي عملية جراحية كبرى، قد تحدث مضاعفات نادرة مثل:
نزيف.
عدوى.
تجلط الدم.
مشاكل في القنوات الصفراوية.
فتق جراحي.
لكن في أغلب الحالات، لا تحدث مضاعفات خطيرة، خاصة إذا تمت العملية في مركز متخصص.
هل تؤثر على العمر أو الصحة مستقبلاً؟
لا تؤثر على متوسط العمر.
لا تمنع الحمل أو الإنجاب مستقبلًا.
معظم المتبرعين يعيشون حياة طبيعية تمامًا بعد التبرع.
المصدر : Very well health