الإتحاد الدولي لعمال النقل يثمن جهود الجزائر في مجال تعزيز القدرات الاجتماعية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
استقبل وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي, فيصل بن طالب, اليوم الاحد بالجزائر العاصمة, الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال النقل, ستيفن كوتون.
وحسب بيان للوزارة، فإن هذا اللقاء الذي جرى بحضور الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين, أعمر تاقجوت, يندرج في سياق “تبادل وجهات النظر بين المنظمات الاقليمية والدولية في مجال العمل النقابي وسبل التعاون وتعزيز هذه الشراكة بين النقابات الجزائرية والدولية”.
وأضاف البيان أن الوزير تطرق خلال اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة, الى “الجهود التي تبذلها الدولة في سبيل توفير حماية اجتماعية قوية وشاملة للعامل الجزائري والشروط الملائمة للحفاظ على كرامته في اطار العدالة المتوازنة بين رب العمل والعامل وبين الحكومة”.
كما استعرض “المكتسبات المحققة في الجزائر, على غرار الزيادات التي عرفتها الأجور والرفع من معاشات ومنح التقاعد”, مشيرا الى “البيئة النقابية بالجزائر بمكوناتها المتنوعة وحماية الحق في ممارسة العمل النقابي الذي ساهم في إثراء الحوار الاجتماعي الذي تعمل الدولة على تعزيزه”.
من جهته, ثمن الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال النقل “الجهود التي تقوم بها الجزائر في مجال تعزيز القدرات الاجتماعية, لا سيما من خلال الزيادات التي شهدتها الأجور والأريحية التي يعرفها المجتمع والعمال الجزائريين في مختلف المجالات, خاصة بعد التخفيض من قيمة الضريبة على الدخل”, مؤكدا رغبته في “تعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات ذات الصلة”.
وأشار البيان الى أن الامين العام للاتحاد الدولي لعمال النقل يقوم بزيارة الى الجزائر بدعوة من الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأمین العام للاتحاد
إقرأ أيضاً:
جهود أوروبية للتهدئة بين إيران وإسرائيل.. مستشارة للاتحاد الأوروبي توضح
أكدت كاميلا زاريتا، مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو، أن الاتحاد الأوروبي، لا سيما فرنسا وألمانيا، يبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة في الوقت الراهن، إدراكًا لخطورة التصعيد بين إيران وإسرائيل ، لاسيما مع استمرار الضربات الصاروخية الإيرانية وما تمثله من تهديد للاستقرار الإقليمي والدولي.
وأضافت زاريتا، في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أن الاتحاد الأوروبي لا يستطيع التحرك منفردًا، موضحة أن إنجاح هذه المبادرات الدبلوماسية يتطلب مشاركة فاعلة من دول الإقليم، خاصة دول الخليج العربي، التي تعد طرفًا أساسيًا في المعادلة الأمنية للمنطقة.
وأشارت إلى أن دولًا خليجية مثل قطر وعُمان والكويت والسعودية أبدت انفتاحًا على مسارات التهدئة، ولديها هواجس مشروعة تتعلق بالأمن القومي والاستقرار الإقليمي، وهو ما يعزز أهمية إشراكها في أي ترتيبات مستقبلية.
وأكدت، أن صناعة القرار الأوروبي تواجه تحديات كبيرة»، في ظل انتشار معلومات مضللة وتضارب في التقديرات، وهو ما يستدعي تحركًا استباقيًا جادًا لتجنب عواقب وخيمة قد تنجم عن استمرار التصعيد العسكري.