صحيفة عبرية تتحدث عن الطريقة التي ستستخدمها إيران لتقويض الدفاعات الإسرائيلية؟
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
نشرت صحيفة “معاريف” العبرية، تقرير أوضحت فيه الطريقة التي ستعطل بها إيران أنظمة الدفاع الإسرائيلية في حال شنها هجومًا، مؤكدة أن “الثمن سيكون باهظاً”؛ لأنها ستستهدف مناطق حيوية.
ونقلت الصحيفة عن تقرير أعده باحثون في معهد “ألما” المتخصص في شؤون الساحة الشمالية بإسرائيل، حللوا سيناريوهات ردود الفعل المحتملة لحزب الله وإيران على اغتيال فؤاد شكر القيادي الكبير في ميليشيا حزب الله، ورئيس المكتب السياسي في حركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران.
وحسب معهد”ألما”، فإن استخدام أسراب الطائرات من دون طيار، وإطلاق كمية كبيرة من الصواريخ الإحصائية يمكن أن يمثل عبئًا على أنظمة الدفاع الإسرائيلية قبل إطلاق الصواريخ الدقيقة أو في أثناء إطلاقها، موضحًا أن الهجوم المنسق من قبل إيران وحزب الله، ردًّا على اغتيال هنية وشكر، بأسراب من الطائرات المسيرة والصواريخ المختلفة، يمكن أن يحدث تأثيرًا كبيرًا، ويتسبب في اضطرابات كبيرة بإسرائيل.
وفي الوقت نفسه، يقدرون أيضًا أن إيران يمكنها إطلاق صواريخ مباشرة على إسرائيل، كما فعلت في 14 أبريل (نيسان)، وتشمل صواريخ باليستية وكروز وطائرات مسيرة تُطْلَق من قبل الحوثيين في اليمن، وجماعات مسلحة في سوريا والعراق.
العمق الإسرائيلي والجيش الإيراني
ووفقًا لما نقلته الصحيفة، فإنه من المحتمل أيضًا أن تُطْلَق الأسلحة الإيرانية (الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة) من اليمن باتجاه إسرائيل.
ويقدر الباحثون أن المزيج من الهجمات الصاروخية والمضادة للطائرات من عدة جبهات يمكن أن يجعل الأمر صعبًا على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، ويزيد الضغط على العمق الإسرائيلي.
وبحسب المعهد، فإن القدرات الهجومية لحزب الله وإيران، التي يديرها الحرس الثوري، تعتمد على التكنولوجيا العسكرية الإيرانية المتقدمة للدفع الصاروخي، وأنظمة التوجيه المتنوعة، وخطوط الإنتاج في إيران نفسها، ويوجد تقدير آخر يشير إلى أن الجيش الإيراني سينضم إلى الهجوم إلى جانب الحرس الثوري
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
من هم أصحاب الدعاء المستجاب؟.. اعرف الفئات التي لا تُرد دعواتهم| فيديو
كشفت الداعية دينا أبو الخير، عن أبرز الفئات التي يستجيب الله تعالى لدعواتها، مشيرة إلى أن دعوة المظلوم تأتي في المقدمة، إذ قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرًا، فإنه ليس دونها حجاب»، مؤكدة أن هذه الدعوة مستجابة بلا شك.
وأضافت دينا أبو الخير خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هناك فئات أخرى من الناس تُستجاب دعواتهم، مثل الوالد الذي يدعو لولده، وأيضًا دعاء الوالدين عامةً؛ إذا كان نابعًا من تقوى وصدق نية، لكنها في الوقت ذاته حذرت من الدعاء على الأولاد في لحظات الغضب، مشيرة إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- نهى عن الدعاء على النفس أو المال أو الأولاد، لما قد يترتب عليه من نتائج سلبية.
وأوضحت أبو الخير، أن من بين أصحاب الدعوات المستجابة أيضًا، المسافر إذا كان سفره في طاعة، وكذلك الصائم حتى يفطر، سواء كان صيام فريضة أو نافلة، موضحة أن حالة الإخلاص والخشوع وقت الصيام تُقرب العبد من الإجابة.
ونوه الداعية الإسلامية، بأن المضطر، الذي يمر بكرب أو أزمة شديدة، يُعد من الفئات التي لا تُرد دعوتها، حيث يستحي الله جل وعلا أن يرد يدي عبده صفراً وهو في أمسّ الحاجة إليه، لافتة إلى أهمية الإلحاح في الدعاء في مثل هذه الأوقات.
وتطرقت كذلك إلى فضل الدعاء بظهر الغيب، مشيرة إلى أن دعوة المسلم لأخيه دون علمه تحفها الملائكة، ويقال للداعي: "ولك بمثل"، ما يعزز من روابط المحبة بين المسلمين، بالإضافة إلى مكانة الذاكرين لله كثيرًا الذين تُستجاب دعواتهم لما لهم من صلة دائمة بالله- عز وجل-.
وختمت بتأكيدها على أن الإمام العادل من بين من يستجيب الله دعاءهم، استنادًا إلى حديث النبي- صلى الله عليه وسلم-، داعية في نهاية حديثها أن يجعل الله كل من يخلص في دعائه؛ ممن كتبت لهم الإجابة بلا فتنة.