اختبار مدته 5 دقائق يمكن أن يكشف ان كنت معرضا لخطر الإصابة بنوبة قلبية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قام فريق من الباحثين في السويد، بتطوير اختبار مدته 5 دقائق، يمكنه الكشف عن وجود رواسب دهنية في الشرايين واحتمالية التعرض لخطر الإصابة بنوبة قلبية.
يعد الاكتشاف المبكر أمرًا أساسيًا للوقاية من النوبات القلبية، ويمكن أن يكون أداة قوية في إنقاذ الأرواح. تحدث النوبة القلبية عندما ينقطع تدفق الدم إلى جزء من القلب وتحرم العضلات من الأوكسجين، وعادة ما يكون ذلك بسبب تراكم الترسبات في الشريان التاجي وتمزقها وتشكل جلطة دموية.
ومن المحتمل أن تكون هناك مجموعة كاملة من العوامل، بدءًا من تلوث الهواء وحتى ضغوط العمل، ويستمر العمل على منعها في وقت مبكر.
وقد تبين أن اختبار الـ5 دقائق، الذي طوّره فريق من الباحثين في السويد، يتمتع بنفس دقة اختبارات الدم وقياسات ضغط الدم في الكشف عن احتمالية وجود رواسب دهنية في الشرايين، ما يجعله تقييمًا سريعًا وسهلاً، لا يتطلب الذهاب إلى الطبيب.
يقول عالم وظائف الأعضاء السريري، جوران بيرجستروم، من جامعة غوتنبرج: "غالبًا ما تأتي النوبة القلبية فجأة، والعديد من الذين يعانون من النوبات القلبية يبدو أنهم يتمتعون بصحة جيدة ولا تظهر عليهم أي أعراض، ولكن لديهم رواسب دهنية في الشرايين التاجية، المعروفة باسم تصلب الشرايين".
تتكون أداة الاستبيان الذاتي من 14 سؤالًا مختلفًا تغطي العمر والجنس والوزن وحالة مرض السكري وضغط الدم ومستويات الدهون والتاريخ المرضي العائلي وعادات التدخين، ويقول الباحثون إن الإجابة يجب أن تستغرق ما بين 5 إلى 8 دقائق.
أجاب أكثر من 25000 مشارك تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 64 عامًا، على هذه الأسئلة كجزء من مشروع "SCAPIS" (دراسة الصورة الحيوية السويدية للقلب والرئة)، وقارن الباحثون إجاباتهم مع فحوصات التصوير المقطعي المُحوسب (CT).
وبما أن الأشعة المقطعية تكشف عن علامات وجود رواسب دهنية في الشرايين، فيمكن للفريق ربط الإجابات المبلغ عنها ذاتيًا بتصلب الشرايين التاجية الفعلي، والتي يمكن استخدامها بعد ذلك لاستقراء خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
تم بعد ذلك استخدام أداة سريرية للمقارنة، والتي تضمنت جميع العوامل الـ 14 التي تم الإبلاغ عنها ذاتيًا، بالإضافة إلى تسعة عوامل إضافية مستمدة من الاختبارات المعملية، والعلامات الحيوية مثل ضغط الدم.
وباستخدام الفحص السريري، حدد الفريق 67.3% من الأفراد الأكثر تعرضًا لخطر الإصابة بالنوبات القلبية.
ووفقا للدراسة، يتطلع الفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة إلى توسيع نطاق اختبار العملية ليشمل مجموعات أوسع من الأشخاص في بلدان أخرى، لمعرفة ما إذا كانت هناك نفس العلاقات بين خطر الإصابة بالنوبات القلبية وإجابات الاستبيان.
وبحسب الدراسة، لا تتمثل الفكرة في استخدام أداة الإبلاغ الذاتي (الاستبيان) بشكل منفصل، ولكن في الإبلاغ عن الأفراد الذين قد يحتاجون إلى إجراء فحص إضافي من قبل الطبيب. والأمل هو أن يتم العثور على الأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج أو يحتاجون إلى إجراء تغييرات في نمط حياتهم في وقت مبكر.
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تأخير 10 دقائق ينقذ امرأة من تحطم الطائرة الهندية
خاص
نجت سيدة تدعي بومي تشوهان من تحطم طائرة الرحلة “إير إنديا”، رقم “171”، والتي كانت متجهة من مطار أحمد أباد بالهند إلى لندن، وتحطمت بعد إقلاعها بلحظات قليلة، في كارثة جوية هزت العالم.
ووصفت المرأة بأنها “الأوفر حظاً في العالم”، بعد نجاتها من حادث تحطّم الطائرة أمس الخميس، وقد حصلت تشوهان على فرصة الحياة مرة أخرى بعدما فاتتها الرحلة.
ووفق صحيفة “NDTV”، كانت تشوهان تنوي اللحاق برحلة الخطوط الجوية الهندية المتجهة إلى مطار جاتويك في لندن يوم الخميس، لكنها علقت في زحام مروري خانق، وبحلول الوقت الذي وصلت فيه إلى مطار “سردار فالابهاي” في أحمد آباد كانت قد فاتتها فرصة الصعود إلى الطائرة بعشر دقائق فقط.
وقالت تشوهان لوسائل الإعلام العالمية: “لقد تأخرت على التذكرة بسبب زحمة السير مما أدى إلى فقداني التذكرة، وعندما سألت موظفي الشركة للانضمام للرحلة أشاروا بأن الطائرة قد أقلعت”.
وتحطمت الطائرة بعد إقلاعها بقليل، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 242 شخصاً باستثناء شخص واحد، وهو المواطن البريطاني الهندي فيشواش كومار راميش الذي تبين بأنه الناجي الوحيد.
وعلمت تشوهان بالحادث بعد دقائق فقط من إبعادها عن بوابات الصعود إلى الطائرة، وكانت تشوهان تزور عائلتها في أحمد آباد، ثم كانت في طريقها للعودة إلى زوجها في لندن.
وكشفت بومي خلال حديثها لوسائل الإعلام، إنها “فقدت وعيها” عندما أُبلغت بالحادث، مضيفةً أنها “ارتجفت بشدة وبدأت ساقاها ترتعشان”.
اقرأ أيضا:
تحطم طائرة تقل 242 شخصاً بعد لحظات من الإقلاع! .. فيديو