أولياء أمور مصر توجه نصيحة لطلاب الثانوية العامة 2024 قبل إعلان النتيجة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكدت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أنه مع إعلان وزارة التربية والتعليم ميعاد انعقاد المؤتمر الصحفي لإعلان نتيجة امتحانات الدور الأول لشهادة إتمام الثانوية العامة الذي سيوافق يوم الثلاثاء 6 أغسطس، أصبح الأمر واضح ومحسوم وكل ما على أولياء الأمور الآن هو استقبال الأقدار بنفس راضية ويتذكروا جيدا أن التفوق في الثانوية العامة ليس دليلا على النجاح في الحياة العملية.
وأضافت أن العديد من النماذج لم تستطع تحقيق أحلامهم في الثانوية العامة ولكن سرعان ما استطاعوا تحقيق التفوق والتميز في المكان الذي التحقوا به، كما أن نجاح الإنسان في الحياة يعتمد على عدة مقومات، وليست الجامعة فقط، فيجب على كل طالب أن يشتغل على نفسه ويركز على تعلم المهارات الجديدة من إتقان اللغات وكذلك البرمجة وغيرها، مشيرة إلى أن المجتمع في حاجة لجميع التخصصات.
وتابعت «العالم الكبير أحمد زويل صاحب جائزة نوبل في الكيمياء كان يرغب في دخول كلية الطب ولكنه لم يستطيع بسبب المجموع، ونظر إلى هدف وبديل آخر وهو كلية العلوم ونجح بها وتفوق وأصبح عالم كبير في الكيمياء وأيضا العالم الكبير فاروق الباز وغيرهم كثير من الشخصيات البارزة الذين استطاعوا الوصول للتميز والتفوق بالرغم من عدم استطاعتهم تحقيق حلمهم الأول بسبب مجموع الثانوية العامة.
واستكملت الحزاوي أن التعليم العالي حاليا شهد خلال السنوات الماضية طفرة غير مسبوقة من استحداث برامج جديدة وافتتاح كليات جديدة تواكب سوق العمل المحلي والعالمي لذا من الواجب على أولياء الأمور تجميع معلومات عنها ووضع خطط بديلة للكليات مع التركيز على مناسبتها لميول وامكانيات الأبناء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ائتلاف اولياء امور مصر اعلان النتيجة اعلان نتيجة التربية والتعليم الثانوية العامة 2024 امتحانات الدور الأول اولياء امور مصر مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر نتيجة امتحانات الدور الأول وزارة التربية والتعليم الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
يواجه العالم أجمع أزمة التغير المناخي حيث تعرض نصف سكان العالم لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغيير المناخي
الناتج عن النشاط البشري، وفا لدراسة جديدة بحسب وكالة "فرانس برس".
وتؤكد الأبحاث العليمة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من مايو 2024 حتى الأول من مايو 2025.
ووفق الدراسة فإن أيام الحر الشديد الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90% من درجات الحرارة المسجلة في المكان ذاته للأعوام من 1991 إلى 2020.
وباستخدام نهج محاكاة راجع نتائجه محللون مستقلون، قارن معدو الدراسة عدد أيام الحر الشديد المسجلة مع عددها في عالم افتراضي لم يتأثر بالاحترار الناجم عن النشاط البشري.
30 يوم إضافيا من الحرارة الشديدةووفق الدراسة فإن نحو 4 مليارات شخص، أي 49% من سكان العالم، شهدوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة مقارنة بعالم لا يشهد تغيرا مناخيا.
ورصد الفريق 67 موجة حر شديد خلال العام، ووجدوا بصمة تغير المناخ في كل واحدة منها.
وكانت جزيرة أروبا في منطقة الكاريبي الأكثر تضررا، إذ سجلت 187 يوما من الحر الشديد، وهو ما يزيد بـ45 يوما على المتوقع في غياب التغير المناخي.
وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي يناير سابق.
وبمعدل خمس سنوات، أصبحت درجات الحرارة العالمية الآن أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وفي عام 2024 وحده، تجاوزت بمقدار 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي الذي نص عليه اتفاق باريس للمناخ
فبينما سجلت أوروبا أكثر من 61 وفاة مرتبطة بالحر في صيف 2022، ولا توجد بيانات يمكن مقارنتها في مناطق أخرى، فيما كثيرا ما تُنسب وفيات ناجمة عن الحر إلى أمراض قلبية أو تنفسية.
وشدد الباحثون على أهمية أنظمة الإنذار المبكر والتوعية العامة وخطط العمل المناخي الخاصة بالمدن.
كما أن تحسين تصميم المباني، بما في ذلك التظليل والتهوية، وتعديل السلوكيات، مثل تجنب النشاطات الشاقة خلال ذروة الحرارة، أمران أساسيان.