ضيق التنفس.. علامات انفصال جلطة دموية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أفادت الدكتورة يلينا سميرنوفا، أخصائية أمراض الأوردة، عن مؤشرات أنفصال جلطة دموية، مؤكدة أن من أسبابها ضيق مفاجئ في التنفس.
أنفصال جلطة دمويةوكشفت سميرنوفا، في تصريحات صحفية: "العلامات الأولى لانفصال جلطة دموية هي ضيق مفاجئ في التنفس، يتفاقم مع النشاط البدني، وشعور بنقص الهواء، وألم في الصدر مرتبط بالتنفس، وفي حوالي ثلث الحالات، يلاحظ نفث الدم (ظهور خطوط من الدم في البلغم)".
وتشير الخبيرة، إلى أن تسارع ضربات القلب وارتفاع النبض، يمكن أن يكون من الأعراض الأولى لانفصال جلطة دموية.
وتقول: "تحدث خثرات الدم عادة في الأوردة المتوسعة القريبة من السطح وكذلك في الأوردة العميقة، ولكن أعراضها مختلفة، فمثلا في حالة الأوردة القريبة من السطح يشعر الشخص بالألم على مسار الوريد مع احمرار الجلد وورم في المنطقة".
أما في حالة انفصال جلطة دموية في وريد عميق، قد يشعر الشخص بألم ضاغط وورم في الساق أو الطرف بكامله وعدم التماثل وألم أثناء الحركة وقد ترتفع درجة حرارة الجسم.
وتوضح: "يجب على الشخص في حالة ظهور مثل هذه الأعراض استشارة الطبيب على الفور لأنه من دون تشخيصات إضافية، يستحيل تحديد مستوى وطبيعة جلطة الدم إذا لم يكن رأس الجلطة الدموية مثبتا على جدار الوعاء الدموي، فإن مثل هذه الجلطة الدموية تسمى عائمة وهي الأخطر لأنها يمكن أن تصل الشريان الرئوي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جلطة دموية التنفس جلطة دمویة
إقرأ أيضاً:
طرق طبيعية للتخفيف من البلغم عند الرضع دون أدوية
صراحة نيوز- يُعدّ البلغم من أكثر المشكلات المزعجة لدى الرضع، إذ يؤدي تراكم المخاط في مجرى الهواء إلى صعوبة التنفس، وانخفاض الشهية، واضطرابات النوم واحتقان الأنف. ويحذر الأطباء من اللجوء إلى أدوية السعال في هذا العمر بسبب آثارها الجانبية الخطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم واحتمالية حدوث نوبات.
ووفقاً لموقع “هيلث”، يمكن لعدد من العلاجات المنزلية الطبيعية أن تُخفّف الأعراض بفاعلية، أبرزها:
زيادة السوائل للأطفال فوق 6 أشهر عبر الماء أو زيادة مرات الرضاعة، ما يساعد على تسييل المخاط وتعزيز المناعة.
استخدام جهاز ترطيب الهواء مع إمكانية إضافة بضع قطرات من الزيوت العطرية مثل زيت الأوكالبتوس لتسهيل التنفس.
تقديم أطعمة دافئة وسهلة البلع للرضع الذين بدأوا بالأكل، مثل حساء الدجاج أو العصيدة لتخفيف التهاب الحلق.
الاستحمام بالماء الدافئ للمساعدة في ترطيب الممرات التنفسية وتخفيف الاحتقان.
استخدام الزيوت العطرية على الوسادة أو في الغرفة لمنح الطفل راحة أثناء النوم.
وتنصح الخبراء بضرورة مراجعة الطبيب إذا استمرت الأعراض أو كان الطفل يعاني من تاريخ مرضي مرتبط بالربو أو الحساسية أو أمراض الرئة.