مطوّرو الألعاب في “كأس العالم للرياضات الإلكترونية”.. بوابة الشباب إلى العالمية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الرياض- هاني البشر
تمثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية نقطة تميّز للتنافس بين عشاق الرياضات الإلكترونية، سواءً لاعبين أو مطورين، في حدث هو الأكبر في تاريخ هذه الرياضة، بمجموع جوائز يصل إلى 60 مليون دولار.
وفي إطار سعي المملكة لتطوير صناعة الألعاب الإلكترونية وتعزيز الابتكار والإبداع فيها، يأتي مطوري الألعاب نافذةً للشغوفين بهذا المجال لبدء رحلتهم في عالم الألعاب والرياضات الإلكترونية، في صناعة تعد إحدى الصناعات الإستراتيجية الواعدة والقادرة على تحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية، حيث يعمل المطورون على تصميم الألعاب وتطويرها لتناسب المنافسات الاحترافية، مع التركيز على عناصر مثل التوازن، والتنوع، والإثارة، وإجراء تحديثات دورية للألعاب لضمان استمراريتها وجاذبيتها، وتلبية احتياجات اللاعبين المحترفين.
ويلبّي كأس العالم للرياضات الإلكترونية أهداف الإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية التي اطلقها عام 2022 سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، لتطوير القطاع وتوفير فرص وظيفية جاذبة، وإيجاد فرص للشغوفين بهذه الألعاب وتمكينهم ودعمهم في مجال شغفهم، ومنحهم فرصة لقاء صنّاع الألعاب عالميًا، وتبادل الخبرات والمهارات، مما يعزز من مكانة المملكة أيضًا كمركز عالمي للألعاب والرياضات الإلكترونية.
كما يتوقع أن يتطوّر قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة،ويصبح مركزًا عالميًا للابتكار والتطوير؛ حيث يتنافس في كأس العالم للرياضات الإلكترونية أكثر من 1500 لاعب ولاعبة يمثلون أكثر من 500 نادٍ للرياضات الإلكترونية في 22 بطولة لأشهر الألعاب ذات الشعبية الكبيرة في مجتمع الألعاب والرياضات الإلكترونية، ومن ضمن هؤلاء المحترفين مجموعة من اللاعبين السعوديين الذين نجحوا في حجز مقاعدهم للمشاركة في هذا الحدث التاريخي وتمثيل المملكة أمام جمهور محلي وإقليمي وعالمي واسع.
يذكر أن كأس العالم للرياضات الإلكترونية تتضمن منافسات والعديد من الفعاليات والأنشطة والعروض التفاعلية التي تناسب جميع الأعمار، وتقدم مزيجًا بين الجوانب الرياضية والترفيهية والتعليمية والثقافية والإبداعية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض كأس العالم للرياضات الإلكترونية کأس العالم للریاضات الإلکترونیة والریاضات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع انطلاق موسم “صيف السعودية”.. “السياحة” تكثّف جهودها الرقابية بمختلف مناطق المملكة لضمان الامتثال للأنظمة
بالتزامن مع انطلاق موسم صيف السعودية، كثّفت وزارة السياحة جهودها الرقابية في عدد من الوجهات السياحية الصيفية بمختلف مناطق ومدن المملكة لضمان التزام مرافق الضيافة -بمختلف أنواعها- بالحصول على التراخيص اللازمة من وزارة السياحة، والتأكد من جودة الخدمات المقدمة للسياح والزوار من داخل المملكة وخارجها،
وشملت الجولات الرقابية عددًا من المناطق والمدن، من بينها عسير، والباحة، والطائف، وجدة خلال الشهرين الماضيين.
ونفذت الفرق الرقابية التابعة للوزارة أكثر من 2800 زيارة رقابية وتفقدية في الوجهات الصيفية، ووقفت خلال الزيارات الرقابية على مستوى جودة الخدمات المقدمة، وتوفر متطلبات السلامة، ومستوى النظافة، وحصولها على التراخيص اللازمة من وزارة السياحة لمزاولة النشاط.
اقرأ أيضاًالمملكةاللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في صالات الجوازات بمطار المدينة المنورة
وشددت الوزارة على جميع مرافق الضيافة، بما في ذلك مرافق الضيافة الخاصة، في مختلف مناطق المملكة، بأهمية الالتزام بتقديم خدمات عالية الجودة، وتطبيق الاشتراطات المعتمدة من قبل الوزارة، مؤكدةً أنه سيتم تطبيق العقوبات بحق المخالفين، التي قد تصل إلى غرامة مالية قدرها مليون ريال أو إغلاق المرفق أو كليهما معًا.
وعقدت الوزارة عددًا من الاجتماعات واللقاءات مع المستثمرين والمشغلين لمرافق الضيافة في الوجهات السياحية الصيفية، وذلك في إطار جهودها التوعوية، ووقفت خلالها على استعداد مرافق الضيافة لموسم الصيف، واستمعت إلى المقترحات والاستفسارات المقدمة من قبلهم، مؤكدة أهمية الالتزام بتطبيق الاشتراطات والحصول على ترخيص الوزارة اللازم للتشغيل.
ودعت الوزارة السياح والزوار إلى الإبلاغ عن أي ملاحظات تتعلق بالخدمات المقدمة في مرافق الضيافة السياحية، عبر التواصل مع المركز الموحد للسياحة على الرقم “930”، ليتم التعامل معها بشكل فوري، بما يعزّز جودة الخدمات، ويرتقي بتجربة الزائر في مختلف الوجهات السياحية.