«الرويلي» يستقبل قائد الجيش الإندونيسي ويبحثان التعاون الثنائي في المجال العسكري والدفاعي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
استقبل رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الأول الركن فياض الرويلي، قائد الجيش الوطني في جمهورية إندونيسيا، الفريق أول أغوس سوبيانتو.
وخلال اللقاء، تم استعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى بحث أوجه التعاون الثنائي في المجال العسكري والدفاعي.
وناقش الطرفان سبل تطوير وتعزيز التعاون بين الجيوش، وسبل تحسين الشراكة في المجالات الدفاعية، بما يعزز من القدرات المشتركة ويحقق المصالح المشتركة للبلدين.
معالي رئيس #هيئة_الأركان_العامة الفريق الأول الركن فياض الرويلي، يستقبل معالي قائد الجيش الوطني في جمهورية إندونيسيا الفريق أول أغوس سوبيانتو، ويستعرضان العلاقات بين البلدين الشقيقين، ويبحثان أوجه التعاون الثنائي في المجال العسكري والدفاعي، وسبل تطويره وتعزيزه. pic.twitter.com/sTqk3qnCKR
— وزارة الدفاع (@modgovksa) August 4, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية رئيس الأركان أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الفريق ياسر الطودى قائد قوات الدفاع الجوى: نحمى سماء مصر سلمًا وحربًا
أكد الفريق ياسر الطودى قائد قوات الدفاع الجوى، أن القوة الرابعة فى القوات المسلحة المصرية تعمل ليل نهار سلمًا وحربًا فى كل ربوع مصر عازمة على حماية سماء الوطن ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب منه، مضيفًا فى حواره لـ«روزاليوسف»، أن قيادتنا السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة تولى قوات الدفاع الجوى كل الدعم لضمان التطوير والتحديث المستمر بكافة أسلحة ومعدات قوات الدفاع الجوى لامتلاك القدرة وعلى المستوى الذي يليق بالدولة المصرية.. وإلى نص الحوار.
عقد الفريق الطودى بمناسبة حلول الذكرى الـ ٥٥ لعيد قوات الدفاع الجوى،عقد الفريق الطودى مؤتمرًا صحفيًا، أجاب فيه على العديد من التساؤلات.
■ تحتفل قوات الدفاع الجوى كل عام فى الثلاثين من شهر يونيو بعيد الدفاع الجوى.. نرجو إلقاء الضوء على أسباب اختيار ذلك اليوم؟ – فى الأول من فبراير 1968 بدأنا رحلة طويلة من العمل والكفاح لإنشاء قوات الدفاع الجوى والتي تم تسليحها وتدريبها تحت ضغط هجمات العدو الجوى خلال حرب الاستنزاف، ويعتبر صباح يوم ٣٠ يونيو عام ١٩٧٠ يومًا مجيدًا فى تاريخ العسكرية المصرية، حيث تمكنت تجميعات الدفاع الجوى من إسقاط (12) طائرة من أحدث الطرازات (فانتوم – سكاى هوك)، وأسر طياريها وكانت هذه أول مرة تسقط فيها طائرة فانتوم وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات، وهو ما أطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم، معلنة مولد القوى الرابعة لقواتنا المسلحة الباسلة، واتخذت قوات الدفاع الجوى هذا اليوم عيدا لها.
■ يتردد دائما أثناء الاحتفال بعيد قوات الدفاع الجوى كلمة (حائط الصواريخ).. فماذا تعنى هذه الكلمة وكيف تم إنشاء هذا الحائط؟ – حائط الصواريخ، هو تجميع قتالى متنوع من الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات فى أنساق متتالية داخل مواقع ودشم محصنة بمهمة توفير الدفاع الجوى عن التجميع الرئيسى للتشكيلات البرية والأهداف الحيوية والقواعد الجوية والمطارات على طول الجبهة غرب القناة.. هذه المواقع تم إنشاؤها واحتلالها فى ظروف بالغة الصعوبة وبتضحيات عظيمة، تحملها رجال الدفاع الجوى والمهندسون العسكريون والمدنيون من شعب مصر العظيم، حيث استمر العدو الجوى فى استهداف تلك المواقع أثناء إنشائها، ولإنشاء حائط الصواريخ كان لزامًا علينا اتباع أحد الخيارين: الخيار الأول: القفز بكتائب حائط الصواريخ دفعة واحدة للأمام واحتلال مواقع ميدانية متقدمة دون تحصينات وقبول الخسائر المتوقعة لحين إتمام إنشاء التحصينات. الخيار الثانى: الوصول بكتائب حائط الصواريخ إلى منطقة القناة على وثبات مع إنشاء تحصينات كل نطاق واحتلاله تحت حماية النطاق الخلفى له وهكذا، وهو ما استقر الرأى عليه، وتم تنفيذ هذه الأعمال بنجاح تام وبدقة عالية. ففى خلال الفترة من أبريل إلى أغسطس عام 1970، استطاعت كتائب الصواريخ المضادة للطائرات منع العدو الجوى من الاقتراب من قناة السويس، مما أجبر إسرائيل على قبول (مبادرة روجرز) لوقف إطلاق النار اعتبارًا من صباح 8 أغسطس 1970 لتسطر قوات الدفاع الجوى أروع الصفحات وتضع اللبنة الأولى فى صرح الانتصار العظيم للجيش المصري فى حرب أكتوبر 1973.
■ كيف قام الدفاع الجوى المصري بتحطيم أسطورة الذراع الطولى لإسرائيل فى حرب أكتوبر 1973؟ – خلال فترة وقف إطلاق النار بدأ رجال الدفاع الجوى فى الإعداد والتجهيز لحرب التحرير واستعادة الأرض والكرامة من خلال استكمال التسليح بأنظمة حديثة (سام – ٣، سام – ٦) ورفع مستوى الاستعداد والتدريب القتالى للقوات، ونجحت قوات الدفاع الجوى فى حرمان العدو الجوى من استطلاع قواتنا غرب القناة بإسقاط طائرة الاستطلاع الإلكترونى (الاستراتو كروزر) صباح يوم ١٧ سبتمبر 1971، وفى حرب أكتوبر 1973 قامت قوات الدفاع الجوى بدور هام لتأمين العبور وتوفير التغطية بالصواريخ عن التجميعات الرئيسية للجيوش الميدانية والأهداف الحيوية والاستراتيجية على كافة ربوع مصر فى ظل امتلاك العدو الجوى لـ (٦٠٠) طائرة من أحدث الطرازات (ميراج، فانتوم، سكاى هوك)، وخلال ليلة 6_7 أكتوبر، نجحت قوات الدفاع الجوى فى إسقاط أكثر (٢٥) طائرة، بالإضافة إلى إصابة أعداد أخرى وأسر عدد من الطيارين، مما اضطر قائد القوات الجوية المعادية من إصدار أوامره للطيارين بعدم الاقتراب من قناة السويس لمسافة أقل من ١٥ كم، وخلال الثلاثة أيام الأولى من الحرب فقد العدو الجوى أكثر من ثلث طائراته وأكفأ طياريه، مما جعل (موشى ديان) يعلن فى رابع أيام القتال عن أنه عاجز عن اختراق شبكة الصواريخ المصرية وذكر فى أحد الأحاديث التلفزيونية يوم ١٤ أكتوبر ١٩٧٣ (أن القوات الجوية الإسرائيلية تخوض معارك ثقيلة بأيامها.. ثقيلة بدمائها)، وكانت الملحمة الكبرى لقوات الدفاع الجوى خلال حرب أكتوبر تكبيد العدو (٣٢٦) طائرة وأسـر (22) طيارا وتنتهى الحرب بفرض الإرادة وتجنى مصر من موقع القوة ثمار السلام.
■ تعتبر منظومة الدفاع الجوى المصري من أعقد منظومات الدفاع الجوى فى العالم حيث تشتمل على العديد من الأنظمة المتنوعة.. نرجو إلقاء الضوء على عناصر بناء المنظومة؟ – أدى التطور الهائل فى وسائل وأسلحة الهجوم الجوى الحديثة والاستخدام الموسع للطائرت الموجهة بدون طيار والصواريخ الطوافة والباليستية إلى ضرورة تواجد منظومة دفاع جوى ذات قدرات نوعية عالية تواكب التطور التكنولوجى للعدائيات الجوية الحديثة وتتميز بالتنوع والتعدد والتكامل وبما يحقق القوة والقدرة والصمود.. وتتكون المنظومة من عناصر استطلاع وإنذار باستخدام أجهزة رإدارية وعناصر مراقبة جوية بالنظر تقوم باكتشاف العدائيات الجوية المختلفة وإنذار القوات عنها، بالإضافة إلى العناصر الإيجابية من الصواريخ والمدفعية (م. ط) ذات المديات المختلفة لتوفير الدفاع الجوى عن الأهداف الحيوية والتشكيلات التعبوية على كل الاتجاهات الاستراتيجية، وتتم السيطرة على عناصر المنظومة بواسطة مراكز قيادة وسيطرة على مختلف المستويات تعمل فى تعاون وثيق مع القوات الجوية والبحرية والحرب الإلكترونية بهدف الضغط المستمر على العدو الجوى ومنعه من تنفيذ مهامه وتكبيده أكبر خسائر ممكنة.
■ أدى التطور الهائل فى أسلوب الحصول على المعلومات وتعدد مصادر الحصول عليها لعدم وجود أسرار عن أنظمة التسليح فى معظم دول العالم.. فكيف نطمئن بأن سماء مصر آمنة وستظل؟ – فى عصر السموات المفتوحة، أصبح العالم قرية صغيرة وتعددت وسائل الحصول على المعلومات سواءً بالأقمار الصناعية أو أنظمة الاستطلاع الإلكترونية المختلفة وشبكات المعلومات الدولية، بالإضافة إلى وجود الأنظمة الحديثة القادرة على التحليل الفورى للمعلومة باستخدام الذكاء الاصطناعى مما يجعل المعلومة متاحة أمام من يريدها.. ونحن لدينا اليقين إلى أن السر لا يكمن فيما نمتلكه من أنظمة حديثة، لكن يكمن فى القدرة على تطوير فكر الاستخدام بطريقة غير نمطية وبما يمكنها من تنفيذ مهامها بكفاءة عالية.
■ أكدت خبرات الحروب المصرية أن سر نجاح القوات المسلحة يكمن فى العنصر البشرى.. فماذا أعددتم للارتقاء بأداء الجندى المقاتل علميًا وبدنيًا ونفسيًا؟ – تدرك قيادة قوات الدفاع الجوى أن الثروة الحقيقية تكمن فى الفرد المقاتل الذي يعتبر الركيزة الأساسية للمنظومة القتالية لقوات الدفاع الجوى، حيث خططنا إلى تطوير مهارات وقدرات الفرد المقاتل من خلال مسارين: الأول: إعادة صياغة شخصية الفرد المقاتل، والثانى: تطوير العملية التعليمية والتدريبية للفرد المقاتل. وبالنسبة للمسار الأول: قمنا بالبناء الفكرى للفرد المقاتل وتشكيل ثقافة الإدراك لتكوين شخصية تتميز بحسن الخلق والتمسك بالقيم وتتصف بالولاء، الانتماء، حب الوطن والاستعداد للتضحية والفداء عن الأرض من خلال خطة توعية لغرس وتنمية وترسيخ الفهم الصحيح والفكر المعتدل للأديان السماوية والقيم والمثل الأخلاقية وبما يحقق حماية الفرد المقاتل وتحصينه ضد الحروب النفسية، والأفكار المتطرفة والهدامة، وكذا مجابهة التأثير السلبى لمواقع التواصل الاجتماعى وشبكة المعلومات الدولية، بالإضافة إلى الاهتمام بالعوامل النفسية للمقاتل التي لها تأثير على روحه المعنوية وتبعث فيه روح القتال وقهر العدو والإيمان بالنصر وتزوده بالقوة والقدرة على التغلب على المصاعب والعقبات. بالنسبة للمسار الثانى: تم إعداد خطة شاملة تتماشى مع أساليب التدريب الحديثة لتطوير العملية التعليمية بقوات الدفاع الجوى بهدف الوصول إلى المواصفات المنشودة للفرد المقاتل (فنيًا _ بدنيًا _ انضباطيا) من خلال تطوير الدورات المؤهلة للضباط وضباط الصف بانتهاج استراتيجية التعليم التفاعلى باستخدام تطبيقات مستحدثة وتنفيذ معسكرات تدريب مركزة بمركز التدريب التكتيكى لقوات د.جو لرفع كفاءة المعدات وتنمية القدرات القتالية للفرد المقاتل والتوسع فى استخدام المقلدات الحديثة وتدريب الأفراد على الرمايات التخصصية فى ظروف مشابهة للعمليات الحقيقية، وانتقاء أفضل المدربين للعمل فى وحدة التدريب المشترك لتدريب الأفراد المستجدين وتقييم أدائهم وانتقائهم وتوزيعهم بما يتلاءم مع طبيعة المهام التي سيكلفون بها، وكذا تأهيل الضباط بالخارج للتعرف على فكر وأسلوب استخدام أنظمة الدفاع الجوى الحديثة وإجراء التدريبات المشتركة لاكتساب الخبرات والتعرف على أحدث أساليب تخطيط إدارة العمليات للدول العربية والأجنبية.
■ تهتم القوات المسلحة بالتعاون العسكرى مع العديد من الدول العربية والأجنبية كإحدى ركائز التطوير.. فكيف يتم تنفيذ ذلك فى قوات الدفاع الجوى؟ – تحرص قوات الدفاع الجوى على زيادة محاور التعاون العسكرى مع نظائرها بالدول الشقيقة _ الصديقة فى كافة المجالات كالآتى: 1- مجال التدريب:
1. باستضافة الطلبة من الدول الشقيقة والصديقة بكلية الدفاع الجوى للتأهيل بعلوم الدفاع الجوى، المواد الهندسية.
2. تبادل إيفاد الضباط لحضور فرق التأهيل العامة _ التخصصية _ الدورات (المتقدمة – الراقية – القادة) _ دورات أركان حرب التخصصية فى مجال الدفاع الجوى لدراسة العلوم العسكرية الحديثة بمعهد الدفاع الجوى. جـ – تبادل الزيارات لأعضاء هيئة التدريس _ الدارسين (كلية – معهد) دجو مع الدول الصديقة والشقية لتبادل الخبرات فى مجال أساليب التعليم _ التدريب الحديثة. د – تنفيذ تدريبات مشتركة لأنظمة الصواريخ والمدفعية م ط مثل [ التدريب المصري الأمريكى (النجم الساطع)، التدريب المصري الروسى (سهم الصداقة)، التدريب المصري اليونانى (ميدوزا)، التدريب المصري _ الفرنسى (كليوباترا)، التدريب المصري _ الباكستانى (حماة السماء)، التدريب المصري – السعودى (تبوك)، التدريب المصري _ الاردنى (العقبة). هـ – تبادل إيفاد ضباط _ قادة وحدات دفاع جوى للتعايش بوحدات دجو المتماثلة لتبادل الخبرات العملية. 2- مجال التسليح: تبادل الخبرات فى مجال التأمين الفنى لأنظمة الدفاع الجوى المتماثلة باستغلال الإمكانيات المتطورة والكوادر المؤهلة فى التدريب _ الإصلاح _ رفع الكفاءة وإطالة أعمار المعدات.
3- مجال العمليات: أ- تبادل الخبرات فى أساليب التخطيط لتوفير الدفاع الجوى عن الأهداف الحيوية. ب- عقد ورش عمل على مستوى المتخصصين فى مجال [ مجابهة التهديدات الجوية الحديثة (للطائرات الموجهة بدون طيار، الصواريخ الطوافة _ البالستية) ]. 4- مجال البحوث الفنية والتطوير: أ- تبادل الزيارات للمراكز البحثية. ب- عقد ورش عمل لتبادل الخبرات فى مجالات « حل المشاكل الفنية وتوفير مقومات التأمين الفنى للأنظمة المتعذر إصلاحها _ المتوقف إنتاجها ببلد المنشأ». على ضوء العمليات العسكرية الحديثة والتطور الملحوظ فى أسلحة الهجوم الجوى وفكر وأساليب استخدامها ما هى التحديات التي تواجه منظومة الدفاع الجوى؟ أبرزت العمليات العسكرية الأخيرة ظهور مراكز ثقل جديدة تحسم النتائج منها: ١- التفوق الجوى: بامتلاك المقاتلات الحديثة والمصممة بتكنولوجيا الإخفاء ومزودة برادارات متطورة ومجهزة بنقاط تعليق متعددة لحمل الذخائر الذكية فائقة الدقة، تطلق من بعد ولها القدرة على اختراق التحصينات وتؤمن أعمال قتالها طائرات (قيادة وسيطرة، الحرب الإلكترونية)، ويصاحبها طائرات التزود بالوقود لتنفيذ عمليات جوية بعيدة المدى بأقصى حمولة تسليح دون الحاجة للعودة إلى قواعدها والاستخدام المكثف للطائرات الموجهة بدون طيار متعددة المهام (سطع _ عق _ انفجارية _ مسلحة)، خداعية يتم إطلاقها بكثافات كبيرة لإرباك القيادة والسيطرة واستنزاف الذخائر الصاروخية. 2- التفوق الصاروخى: بالتوسع فى تنفيذ الضربات الصاروخية (باليستية _ طوافة) ذات السرعات الفرط صوتية والقدرة العالية على المناورة، ومتعددة الرؤوس الحربية (نظام الإغراق). 3- التفوق التكنولوجى: بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعى فى نظم التسليح الجوى أدى إلى حدوث طفرة هائلة فى دقة الإصابة وتجنب مناطق عمل وسائل الدفاع الجوى وتنفيذ هجمات سيبرانية على البنية التحتية والمعلوماتية قبل شن الضربات الجوية _ الصاروخية لشل وإرباك أنظمة الاتصالات ونظم المعلومات ومراكز القيادة والسيطرة وتنفيذ العمليات النفسية بكافة الوسائل (المرئية، المسموعة، وسائل التواصل الاجتماعى)، للتأثير المعنوى على القوات _ الرأى العام وتماسك الجبهة الداخلية.
4-التأمين بالمعلومات الدقيقة: لرصد وتحديد مواقع الدفاع الجوى وإعداد بنك بالأهداف المخطط استهدافها ببدء العمليات – زرع العملاء فى مواقع متقدمة بالعمق للتأثير على القواعد الجوية ووسائل د.جو وتعليم أهداف الضربة للتوجيه الدقيق للذخائر الجوية. ولمجابهة العدائيات «الجوية _ الصاروخية» بأنواعها المختلفة وتأمين الأهداف الحيوية: 1.الاعتماد على البعد الفضائى وشبكة الإنذار المبكر فى الإنذار عن بدء إطلاق الصواريخ الباليستية. 2.الاستفادة من كافة وسائل الاستطلاع المتيسرة (الإنذار الطائر _ المحمول جوًا _ أجهزة الرادار الأرضية المتنوعة) لاكتشاف مختلف العدائيات الجوية. 3.بناء منظومة دفاع جوى متكاملة تعتمد على مفهوم تعدد الطبقات والمديات يراعى فيها تعدد أنساق المجابهة للعدائيات الجوية «المقاتلات على خطوط الاعتراض، الهل المسلح، وسائل د.جو على الوحدات البحرية، عناصر الحرب الإلكترونية، منظومات الصواريخ والمدفعية م ط متعددة المديات». 4.استخدام موسع للأنظمة غير نمطية لمجابهة الطائرات الموجهة بدون طيار والذخائر الذكية (أنظمة الإعاقة المتكاملة، أنظمة الخداع، أنظمة الليزر، النبضة الكهرومغناطيسية عالية القدرة)، وتتم السيطرة على عناصر المنظومة بواسطة مراكز قيادة وسيطرة على مختلف المستويات لجمع وتصفية وتمييز وتحليل المعلومات لتقييم درجة خطورة الأهداف وتخصيصها للعناصر الإيجابية الأنسب لمجابهتها.
حوار: نسرين صبحى – بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب