«معلومات الوزراء»: تراجع الطلب الصيني على الذهب يهبط بأسعاره عالميا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
كشف مركز معلومات مجلس الوزراء، عن انخفاض المتوسط الشهري لأسعار الذهب عالميا، ليصل إلى 2324.44 دولار للأوقية خلال يونيو 2024 مقابل 2349.88 دولار للأوقية خلال مايو 2024، بينما ارتفع مقارنة بنحو 1943.91 دولار للأوقية خلال يونيو 2023.
سبب انخفاض الأسعار العالمية للذهب خلال يونيو 2024وأوضح مركز معلومات الوزراء في نشرته الشهرية الصادرة عنه لأسعار السلع الاستراتيجية العالمية، أنّ المحللين أرجعوا سبب انخفاض الأسعار العالمية للذهب خلال يونيو 2024، إلى تراجع الطلب الصيني على الذهب نتيجة إيقاف البنك المركزي الصيني مشترياته من الذهب لدعم احتياطاته، كما ارتفعت قيمة الدولار وعوائد السندات بعد البيانات التي أظهرت قوة النشاط التجاري في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفتت النشرة إلى انخفاض متوسط سعر الذهب عالميا، ليسجل 2319.60 دولار في الأسبوع الرابع من يونيو 2024، مقابل 2328.68 دولار في الأسبوع الثالث من يونيو 2024، في حين ارتفع مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، والذي بلغ في المتوسط 1916.06 دولار أمريكي طن.
- رفع بنك usb توقعاته الأسعار الذهب، مشيرا إلى الدعم الهيكلي القوي والطلب المتزن على المعدن الأصفر، حيث يتوقع الفلك الاستثماري أن يبلغ متوسط أسعار الذهب 2365 دولارا للأوقية في عام 2024 بزيادة 8% عن التوقعات السابقة، على أن يسجل 2600 دولار للأوقية لنهاية العام.
وعلى مدى العامين المقبلين يتوقع بنك UBS أن تتجاوز أسعار الذهب 2800 دولار للأوقية، ما يعكس توقعات قوية رغم التيسير المحتمل في الأمد البعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب المعادن الأسعار العالمية دولار للأوقیة خلال یونیو یونیو 2024
إقرأ أيضاً:
أسعار الألمنيوم تشتعل.. هل تصل إلى 3000 دولار وسط تحولات التجارة العالمية؟
توقعت شركة أبحاث سوق الألومنيوم «هاربور ألومنيوم» ارتفاع أسعار الألومنيوم في الأسواق العالمية بأكثر من 20% بحلول نهاية العام المقبل، مستندة إلى نقص الإمدادات عالمياً وزيادة الطلب الأميركي، نتيجة الاتفاقيات التجارية المحتملة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
وفي قمة الألومنيوم السابعة عشرة التي أقيمت في شيكاغو مساء الأربعاء، أكد المدير الإداري لشركة هاربور، يورج فاسكيز، أن أسعار العقود القياسية للألومنيوم في بورصة لندن للمعادن قد تصل إلى 3000 دولار للطن خلال 18 شهراً، بزيادة قدرها 22% عن مستويات الأسعار المسجلة في ختام تعاملات أمس، وفقًا لوكالة بلومبرغ.
لكن هذه التوقعات جاءت متناقضة مع تقديرات بنك الاستثمار الأميركي «غولدمان ساكس»، الذي يتوقع انخفاض أسعار الألومنيوم إلى 2100 دولار للطن مطلع العام المقبل، ويأتي تفاؤل غولدمان ساكس في وقت تواجه فيه صناعة الألومنيوم تحديات كبيرة بسبب السياسة التجارية العدائية لإدارة ترامب، التي تضمنت فرض تعريفات جمركية مرتفعة على الصلب والألومنيوم.
وقال هي يونج تشين، الناطق باسم وزارة التجارة الصينية، إن الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على واردات الفولاذ والألومنيوم ستسبب اضطرابات كبيرة في استقرار سلسلة الصناعة العالمية. وأكد أن تدابير ضبط الصادرات الصينية للمعادن الأرضية النادرة تلتزم بالقوانين الدولية، مشيراً إلى أن الصين تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق التجاري في جنيف، بينما اعتبر أن الإجراءات الأمريكية الأخيرة تمثل انتهاكاً لهذا الاتفاق، مهدداً باتخاذ تدابير حاسمة إذا لم تغير واشنطن من نهجها.
يأتي هذا في الوقت الذي بدأ فيه قرار ترامب بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من 25% إلى 50% اعتباراً من الأربعاء الماضي، بهدف دعم الصناعة المحلية وتصحيح ما يعتبره ترامب اختلالات تجارية، ومن جهة أخرى، قررت الولايات المتحدة إعفاء صادرات الصلب والألومنيوم القادمة من بريطانيا من الزيادة الجديدة في الرسوم، لتظل خاضعة لتعريفات بنسبة 25% فقط، استناداً إلى الاتفاق التجاري الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين واشنطن ولندن.
وتشير تقديرات بنك مورغان ستانلي إلى أن الولايات المتحدة استوردت أكثر من 80% من احتياجاتها من الألومنيوم في العام الماضي، مما يعزز من فرص زيادة الطلب المحلي مع توقُّع إبرام اتفاقيات تجارية جديدة تدعم النمو.
في الوقت نفسه، لا تخطط الصين، أكبر منتج عالمي، لتوسيع طاقتها الإنتاجية، بينما يظهر باقي العالم انضباطًا أكبر في إنتاج الألومنيوم، مما يزيد من احتمالات نقص العرض في مواجهة الطلب المتزايد من القطاعات الصناعية النهائية.
يُذكر أن هذا الوضع يعكس تحديات كبيرة تواجه صناعة الألومنيوم العالمية، مع توقعات بأن يؤدي التضييق في الإمدادات والزيادة في الطلب إلى توازنات جديدة في السوق خلال السنوات القليلة المقبلة.