واشنطن: لا نزال "نأمل" بحل دبلوماسي في النيجر ولكننا واقعيون أيضا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكدت الولايات المتحدة أنها لا تزال تأمل بالتوصل الى حل دبلوماسي في النيجر يعيد الأمور إلى نصابها، إلا أنها أوضحت بأنها "واقعية جدا" أيضا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين: "لا يزال لدينا أمل، لكننا أيضا واقعيون جدا"، حيث يأتي التصريح في ضوء تنديد واشنطن برفض العسكريين لقاء وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، كما جاءت بعد زيارة مساعدة وزير الخارجية، فيكتوريا نولاند، لنيامي من دون إحراز تقدم ملحوظ.
وكشفت شبكة "سي إن إن" أن زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، إلى النيجر كانت غير مثمرة، على الرغم من محادثاتها "الصريحة". وقالت القناة إن "نائب وزير الخارجية قالت إنها أجرت محادثات صريحة، لكنها لم تسفر عن نتائج".
ووفقا لـ"سي إن إن"، "أسفرت زيارة نولاند عن تقليص احتمالات الحل العسكري للوضع الراهن في البلاد، لأن ذلك يتعارض مع مصالح السكان في المنطقة".
وفي الوقت نفسه، لم تتمكن نولاند من لقاء قائد الحرس الرئاسي، الجنرال عبد الرحمن تشياني، لكن نائب وزير الخارجية تمكنت من التحدث إلى "بعض القادة العسكريين"، كما أنها لم تقابل الرئيس المخلوع، محمد بازوم، لأن مكانه مجهول.
وأفادت وسائل الإعلام بأن المجلس العسكري في النيجر رفض استقبال وفد "إيكواس" في ظل الظروف الحالية لاعتبارات أمنية.
وفي نهاية يوليو الماضي، أعلن جيش النيجر عبر التلفزيون الوطني عن عزل الرئيس محمد بازوم، من السلطة، حيث ظهر قائد الحرس الرئاسي، الجنرال عبد الرحمن تشياني، على شاشة التلفزيون الرسمي بصفته رئيس "المجلس الوطني للدفاع عن الوطن" الذي شكله المشاركون في الانقلاب.
ودان زعماء معظم الدول الغربية والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" الانقلاب، حيث اعتمد المشاركون في الاجتماع الطارئ لرؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة لدول "إيكواس"، الذي انعقد في أبوجا أوائل أغسطس، خطة في حال التدخل العسكري في النيجر.
المصدر: "نوفوستي" + "فرانس برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر إفريقيا إيكواس انقلاب تويتر غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزیر الخارجیة فی النیجر
إقرأ أيضاً:
مش هتلاقي الدولار واليورو في الشارع.. نائب وزير الخارجية يحذر الشباب من مخاطر الهجرة غير الشرعية
أكد السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية لشؤون المصريين بالخارج، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية من أخطر التحديات التي تواجه الشباب، وتبذل الدولة جهود حثيثة لمواجهة تلك الظاهرة.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات الملتقى الثاني لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتأهيل الشباب لسوق العمل ببورسعيد، الذي ينظمه اتحاد شباب المصريين بالخارج، برئاسة النائب محمود حسين، تحن رعاية وزارة الشباب، وبحضور الدكتور عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد والإعلامي علاء خليل امين صندوق الاتحاد والمحاسب محمد شحاتة والدكتورة ايرين ومها بشارة اعضاء مجلس إدارة الاتحاد.
وأكد نائب وزير الخارجية لشئون المصريين بالخارج، أن تنظيم ذلك الملتقي يعكس اهتمام الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقضية الهجرة غير الشرعية، مشيدا بدور مجلس النواب وأعضاء البرلمان للقضاء على تلك الظاهرة، عبر إقرار التشريعات أو التواصل المباشر مع المواطنين للتوعية بمخاطر الهجرة بطرق غير شرعية.
وأوضح مساعد وزير الخارجية أن الدولة المصرية كثفت جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وذلك من خلال دمج وزارة الهجرة مع الخارجية، وذلك لتوحيد الجهود مما أتاح تعزيز العمل المشترك مع الشركاء الدوليين لمكافحة الهجرة والاتجار في البشر،
وأوضح " حبشي " أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخذت خطوات جادة لمواجهة الهجرة الشرعية، واطلقت المبادرة الرئاسية مراكب النجاة، والتي تهدف إلي توفير فرص لتدريب الشباب، وتأهيلهم لسوق العمل، من أجل الحصول علي فرص عمل مناسبة، بعيدا عن مخاطر الهجرة غير الشرعية.
وحذر نائب وزير الخارجية الشباب، من العواقب الوخيمة للهجرة غير الشرعية، قائلا: اوعوا تفكروا أنكم تلاقوا الدولارات واليورو في الشارع " لافتا إلي أن من يهاجر بطريقة غير شرعية يحول نفسه من مواطن له حقوق في وطنه الي ملاحق قانوني في بلد المهجر، وهو ما يؤدي إلي حدوث مشاكل لا حصر لها، متابعا:"الثروة البشرية في مصر أحد أركان الأمن القومي في مصر ".
وأوضح أن الدول الأوربية ودول الخليج، لديهم اقبال كبير علي العمالة المصرية، ولكنهم يريدون العمالة المدربة، وهو ما وفرته الحكومة من خلال وزارة القوي العاملة، التي يوجد بها عدة مراكز التدريب فضلا عن وجود المركز الالماني للتدريب أيضا، مشيدا بتعاون وزارة الشباب والعمل ووزارات الحكومة في نوعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
وأضاف أنه وفي إطار توسيع دائرة البدائل الإيجابية، فقد نسقت الوزارة جهودها مع عدد من الجهات المعنية، كوزارة الإسكان والمجلس القومي للمرأة والكنيسة المصرية، لإتاحة تدريبات مهنية وحرفية في مجالات متنوعة مثل البناء، وصناعة الحلي، والمنسوجات، وصيانة الأجهزة، وغيرها، بما يتيح فرصا حقيقية للعمل الحر وريادة الأعمال، كما يجري التنسيق مع القطاع الخاص لتوفير برامج تدريبية تؤهل الشباب السوق العمل وتفتح أمامهم آفاقا جديدة دون الحاجة المخاطرة الهجرة غير الشرعية
اقرأ أيضاًمكافحة الفساد تعقد ورشة عمل حول الروابط بين الهجرة غير الشرعية وغسل العائدات الإجرامية
«التضامن» تشارك في زيارة تبادل الخبرات بملف مكافحة الهجرة غير الشرعية باليونان